|
|
|
Archivio - أرشيف |
|
|
شارون: لن نسمح بدفن عرفات في القدس
|
|
«إيطاليا- جنوة: «عرب.إت
|
عن جريدة القدس العربي اللندنية
القدس المحتلة ـ رام الله ـ القدس العربي :
ذكرت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون اكد الاحد انه سيعارض طالما انه في السلطة دفن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في القدس.
ونقلت الاذاعة عن شارون قوله ردا علي سؤال لوزير العدل يوسف لابيد حول احتمال اجراء مراسم دفن لعرفات في القدس، خلال اجتماع مجلس الورزاء الاسبوعي طالما انا في السلطة ولا انوي تركها، لن يدفن في القدس .
الي ذلك ذكرت الاذاعة ان شارون اعرب عن استعداده لبدء مفاوضات مع قيادة فلسطينية جديدة.
ونقلت الاذاعة عن شارون قوله في حال ظهور قيادة فلسطينية جديدة ومسؤولة من الممكن استئناف المفاوضات حول خارطة الطريق خطة السلام الدولية لتسوية الصراع الفلسطيني ـ الاسرائيلي. وتابع لست متأكدا من ان ذلك سيحصل لكن سيتحتم علي هذه القيادة ان تثبت بالافعال انها تكافح الارهاب ، علي حد قوله.
من جهة أخري ذكرت الصحف العبرية امس أن كلا من الرجل الثاني في منظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) والعقيد محمد دحلان، الذي شغل مستشار شؤون الأمن لرئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات، هما الشخصيتان المفضلتان لكل من تل أبيب وواشنطن لخلافة الرئيس عرفات.
وقالت إن اسرائيل قررت تخفيف الاستفزازات ضد الفلسطينيين لمساعدة ابو مازن علي استلام السلطة.
وقالت يومية معاريف إن ان رئيس الوزراء السابق محمود عباس يعد في اسرائيل صاحب الاحتمالات الاعلي لوراثة عرفات، ولكن هناك من يعتقد بانه لن يصمد لزمن طويل. فهو غير مقبول من الشارع الفلسطيني، والمنظمات بما فيها كتائب شهداء الأقصي المحسوبة علي حركة فتح، التي لن تقبل تعيينه، بسبب رغبته في وقف المواجهة مع اسرائيل .
أما فيما يتعلق بدحلان فقالت الصحيفة إنه يعتبر زعيما كاريزميا محبوبا جدا في الشارع، وهو مدعوم من مصر والولايات المتحدة وإسرائيل، التي قررت حتي غض النظر عن بعض العمليات التي خطط لها في بداية الانتفاضة .
ونفي وزير الخارجية الفلسطينية الدكتور نبيل شعث امس الانباء التي تحدثت عن تسلم رئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس الوزراء احمد قريع ابوعلاء رئاسة مجلس الامن القومي الفلسطيني. ووفقا للمصادر الاسرائيلية، فان عرفات رفض نقل الصلاحيات الي كل من قريع وابو مازن.
في اول اجتماع لها في غياب الرئيس عرفات اكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية استمرار عمل الهيئات القيادية بشكل جماعي.
علي صعيد آخر أطلقت قيادة ما تسمي مكافحة الإرهاب الإسرائيلية سلسلة تحذيراتها إلي رعاياها في الخارج لأخذ الحيطة والحذر، خشية تعرضهم لعمليات أسر، الهدف منها المساومة عليهم للإفراج عن الأسري الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وقال مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، التي تعتبر قيادة مكافحة الإرهاب جزءا منها، علي موقعها عبرالانترنت إن هناك، وفقا لمعلومات استخبارية، منظمات تخطط لاختطاف إسرائيليين في الخارج ونقلهم إلي إحدي الدول العربية، من أجل المساومة عليهم لإطلاق سراح أسري فلسطينيين.
(تفاصيل ص 5 و6)
|
نُشر هذا الخبر بتاريخ: |
01.11.2004 |
:Notizia pubblicata in data |
|
:: الموضوعات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع :: |
2006 © عرب.إت |
|
|
|
|
|
|
| Copyright © A R C O SERVICE 1996-2006. All rights reserved. Tutti i diritti riservati.
E-mail: info@arab.it Tel: + 39 010 5702411 / Fax: + 39 010 8682350
|
|
|