|
|
|
Archivio - أرشيف |
|
|
مدير الجزيرة لـ آكي: لن يثنينا التهديد عن خطنا
|
|
«إيطاليا- جنوة: «عرب.إت
|
عن آكي
دعا المدير العام لقناة (الجزيرة) القطرية وضاح خنفر، من خلال (آكي)، البيت الأبيض أن "يكذب رسميا نية الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش قصف مقر القناة" بالدوحة.
كما طالب خنفر "بالوقف الفوري للتهجمات الدائمة من قبل الممثلين الرسميين للإدارة الأميركية على صحفيي الجزيرة"، الذين وصفهم بـ"مهنيي الإعلام وليسوا طرفا في أية حرب". وأضاف أن الجزيرة قد "طالبت الحكومتين الأميركية والبريطانية بإجراء تحقيق" فيما نشرته صحيفة (ديلي ميرور) عن نية بوش قصف الجزيرة، وثني طوني بلير له. وأعرب مدير الجزيرة عن أمله أن لا تكون الرواية التي نشرتها الصحيفة البريطانية صحيحة، ولكن إلى حد الآن "لم نتلقّ أية تكذيبات رسمية".
وإذا أضيف إلى ذلك الاعتداءات السابقة على مكاتب الجزيرة في كابل (2001) وبغداد (2003)، فإن "الأمر يدعو للقلق"، على حد قول خنفر. مما يدل أن تلك الحوادث لم تكن "معزولة" أو "وليدة الصدفة" مثلما صرحت القيادات العسكرية الأميركية، ولكنها "ذات دلالة خاصة"، وهذا ما تأكد بعد ما نشرته الصحيفة البريطانية.
ومن ناحية ثانية، أكد خنفر أن الجزيرة "سوف لن تتزحزح قيد أنملة عن خطها المعهود إلى حد الآن"، وذلك باسم "حرية الإعلام"، و "حاجة المجتمع الدولي إلى الأخبار"، وأنه "لن تتخذ أية إجراءات أمنية" لحمايته الشخصية أو حماية صحفيي الجزيرة ومكاتبها. كما ذكّر خنفر بقضية مراسل الجزيرة السابق في أفغانستان تيسير علوني المحكوم عليه بسبع سنوات سجنا في إسبانيا "بتهمة العلاقة بتنظيم القاعدة على الرغم من براءته"، بالإضافة إلى قضية المصور سامي محيي الدين الحاج المسجون منذ 2001 في غوانتانامو، والذي "تعرض للتعذيب ولم توجه له أية تهمة رسمية". وأكد خنفر أن كل هذه الصعوبات "لن تثنينا عن عزمنا"، واعتبر أن الاعتداءات على الجزيرة "تستهدف محاولاتنا لنشر الديمقراطية" في العالم العربي.
وأشار خنفر إلى مشروع الجزيرة باللغة الإنجليزية الذي سيفتتح في آذار/مارس المقبل، والذي "سيكون فرصة للناطقين باللغة الإنجليزية للإطلاع على أخبار العالم العربي بموضوعية".
فبالإضافة إلى مقر الدوحة، فإن القناة الإنجليزية ستستعمل مكاتب بلندن (بريطانيا) وكوالامبور (ماليزيا) و هامبتون (الولايات المتحدة الأميركية). وفي الختام شكر خنفر للدولة القطرية "عدم تدخلها في عمل القناة"، مما سمح للجزيرة بالحفاظ على "استقلاليتها".
|
نُشر هذا الخبر بتاريخ: |
24.11.2005 |
:Notizia pubblicata in data |
|
:: الموضوعات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع :: |
2006 © عرب.إت |
|
|
|
|
|
|
| Copyright © A R C O SERVICE 1996-2006. All rights reserved. Tutti i diritti riservati.
E-mail: info@arab.it Tel: + 39 010 5702411 / Fax: + 39 010 8682350
|
|
|