زعيم بالتحالف الإيطالي الحاكم يناشد بسحب القوات من العراق في الحال

عن اكي

طالب زعيم سياسي بائتلاف رومانو برودي بسحب البعثة العسكرية الإيطالية من العراق "في الحال"، وشدد على أنه "لا يوجد موقف حكومي موحد" بشأن ذلك "عدا ما تضمنه برنامج الائتلاف السياسي" الذي تم إعلانه أثناء الحملة الانتخابية. وضمن حوار مع صحيفة (لا ريبوبليكا)، أعرب الأمين العام للحزب الشيوعي الإيطالي أوليفييرو ديليبيرتو عن قناعته بإمكانية سحب القوات بشهر أغسطس/آب المقبل "طالما أن القائد الأعلى للقوات المسلحة أكد أنه، تقنياً، يمكن تنفيذ عملية الانسحاب في غضون أسابيع". وشكك ديليبيرتو بشأن هدف تحويل مهام البعثة من عسكرية إلى مدنية وبقاء قوات من الشرطة العسكرية لحماية المدنيين، وتساءل "من هم المدنيين الذي يجب حمايتهم عسكرياً؟ إذا كانوا أطباء وممرضين فلا مانع لذلك"، وواصل "ولكني أرفض إخفاء البعثة العسكرية تحت قناع مدني". ويجتمع اليوم رومانو برودي بوزيري الخارجية ماسيمو داليما والدفاع ارتورو باريزي للتناقش بشأن تحديد جدول زمني للانسحاب من العراق وسبل تعزيز الوجود المدني هناك للمساهمة في مشاريع إعادة الاعمار. وفي تصريحات صحفية الأمس ، أشار باريزي إلى نية حكومته "الإسراع" في سحب القوات الإيطالية من العراق لـ"الإيفاء بالوعود التي قطعناها على أنفسنا أمام الناخبين ضمن برنامج الحملة الانتخابية". وهناك توجه من قبل حكومة برودي بإنهاء مهمة بعثة (بابل القديمة) العسكرية الإيطالية بحلول فصل الشتاء، وليس بنهاية العام الجاري وفق قرار حكومة بيرلسكوني السابقة، وتحويلها إلى "مهمة مدنية". ومن المتوقع أن يبقى 700-800 عسكري إيطالي في الأراضي العراقية بهدف توفير الأمن لمواطنيهم المدنيين الذي يشاركون في مشاريع إعادة الاعمار.

نُشر هذا الخبر بتاريخ:

26.05.2006

:Notizia pubblicata in data

Invia quest'articolo		ارسل هذا الخبر
Il tuo indirizzo e-mail:		:عنوانك الالكتروني
Indirizzo e-mail del tuo amico:		:عنوان صديقك الالكتروني
(العناوين الالكترونية لا يتم تسجيلها من طرف عرب.إت) (Gli indirizzi non verranno memorizzati da arab.it)