|
|
|
Archivio - أرشيف |
|
|
المعارضة السورية تتهم النظام باغتيال عيدو والسلطات تعتبره تحريضا
|
|
«إيطاليا- جنوة: «عرب.إت
|
عن آكي
رغم أن سورية أدانت "بشدة" اغتيال النائب اللبناني من تيار المستقبل وليد عيدو، واستنكرت الاتهامات التي وجهت إليها من قبل "بعض اللبنانيين"، بالوقوف وراء الاغتيال، واعتبرتها "حملات افتراء وتضليل" من بعض اللبنانيين (تحالف 14 آذار)، "الذين دأبوا على توجيه الاتهام إلى سورية فور وقوع أي جريمة وقبل بدء أي تحقيق"، و"تحمل في طياتها تحريضاً سافراً" على سورية.
ورغم الإدانة والنفي، اتهم سوريون في الخارج النظام السوري وأجهزته الأمنية، بالوقوف وراء هذا الاغتيال وغيره من الاغتيالات في لبنان، وعلى رأسهم عبد الحليم خدام النائب السابق المنشق للرئيس السوري، الذي اتهم في بيان خاص، الرئيس السوري بشار الأسد بـ "تنفيذ تهديداته بتخريب لبنان والمنطقة، في حالة إقرار المحكمة ذات الطابع الدولي، لمحاكمة المتهمين بقتل الرئيس رفيق الحريري ورفاقه"، معتبراً أن الأسد "وضع أمنه الشخصي مقابل أمن لبنان وسورية والمنطقة".
واتهم النظام السوري بـ "الفاسد والمستبد والإرهابي". كما دانت جبهة الخلاص الوطني في سورية (معارضة في الخارج) الاغتيال، ووصفته بالعمال "البشع والجبان"، واتهم النظام السوري أيضاً بـ "تنفيذ التهديدات التي أطلقها"، بداً من "إشعال الفتنة في مخيم نهر البارد"، وحتى اغتيال نائب بيروت عيدو، واعتبرت هذه الأعمال "دلالة واضحة، على استمرار هذا النظام وإصراره على ممارسة الإرهاب والقتل وتوسيع ساحته"، ودعت الدول العربية والمجتمع الدولي، إلى اتخاذ إجراءات سريعة حاسمة ورادعة "ضد نظام أصبح الإرهاب جزءاً من طبيعته".
أما الحركة السورية القومية الاجتماعية، فقد اتهمت المخابرات السورية بـ "تنفيذ وعودها" عبر "إعادة حمام الدماء إلى لبنان"، مشيرة إلى أن عيدو كان "رجلا سياسيا بقدر ما كان رجل قانون، القانون الذي يخيف المخابرات السورية ويرعبها" والتي قامت باغتيال "من يزعجها ويحاججها قانونيا".
واغتيل النائب عن كتلة المستقبل النيابية اللبنانية وليد عيدو (الأربعاء)، بانفجار سيارة مفخخة غرب بيروت أودى بحياة نجله واثنين من مرافقته وستة مارة. وكان مصدرا مسؤولا في وزارة الخارجية، أكّد أن سورية "تدين بشدة جريمة التفجير التي أودت بحياة النائب وليد عيدو وآخرين، وتدين أيضاً كل فعل من شأنه العبث بالأمن والاستقرار في لبنان".
|
نُشر هذا الخبر بتاريخ: |
15.06.2007 |
:Notizia pubblicata in data |
|
:: الموضوعات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع :: |
2006 © عرب.إت |
|
|
|
|
|
|
| Copyright © A R C O SERVICE 1996-2006. All rights reserved. Tutti i diritti riservati.
E-mail: info@arab.it Tel: + 39 010 5702411 / Fax: + 39 010 8682350
|
|
|