|
|
|
Archivio - أرشيف |
|
|
رصد آثار سلبية لحظر الحجاب في فرنسا
|
|
«إيطاليا- جنوة: «عرب.إت
|
عن موقع قدس برس
بحثت قيادات إسلامية أوروبية التطورات الأخيرة على المستويين الأوروبي والدولي، مستعرضة المستجدات في أوضاع مسلمي أوروبا. فقد تناول مجلس شورى اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا جملة من القضايا المتعلقة بالساحة الأوروبية في الأقطار المختلفة، وبعض التطورات الساحة الدولية.
وانعقد اجتماع المجلس في مدينة اسطنبول التركية خلال الأيام الماضية، وذلك بحضور أعضاء المجلس وممثلي المنظمات المؤسسة وأعضاء المؤسسات المركزية لاتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا، من سبعة عشر قطراً أوروبياً، إلى جانب عدد من الضيوف والأعضاء.
واستمع المجلس إلى تقارير مكتب الاتحاد وأقسامه المختلفة، وسجّل "التطوّر الحاصل في نشاطات الاتحاد ومؤسساته المركزية"، وأكد في الوقت ذاته "ضرورة التواصل مع الفئات المختلفة للمسلمين في أوروبا، والعمل على تحسين الأداء المستمر في مجالات النشاطات المختلفة"، بحسب البيان.
كما أكد المجلس في بيانه الختامي، الذي تلقته وكالة "قدس برس"، "ضرورة تفعيل دور المرأة المسلمة في مؤسسات العمل الإسلامي"، داعياً إلى توسيع مشاركتها في مناحي الحياة المختلفة في المجتمع.
وقد تدارس مجلس شورى اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا قضية تطبيق قانون منع الرموز الدينية في المؤسسات التعليمية في فرنسا، مشيراً إلى "ما ترتب عليه من آثار سلبية أدت إلى انقطاع عدد من الفتيات المسلمات عن الدراسة، واضطرار عدد آخر منهن إلى ترك الحجاب، وحرمان البعض الآخر من ممارسة حقه الطبيعي في الدراسة"، كما ذكر.
وأكد المجلس على موقفه السابق، باعتبار الحجاب "واجباً شرعياً، من حق المرأة المسلمة أن تمارسه في إطار مكفول لكل إنسان من حرية شخصية ودينية"، بينما سجّل شكره وتقديره لكل الأشخاص والمؤسسات والهيئات التي "ساندت حق المرأة المسلمة في ممارسة حقها الطبيعي في التدين"، وفق تعبيره.
ودعا مجلس الشورى المسلمين في أوروبا إلى "تفعيل مواطنتهم في المجتمعات الأوروبية، وإلى المشاركة في مسيرة نموّ المجتمع وتوطيد دعائم الاستقرار والأمن فيه، والعمل على أن يكون المسلمون عامل إثراء إيجابي لمجتمعاتهم"، كما جاء في البيان الصادر عن اجتماعه في اسطنبول.
ورحّب مجلس شورى اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا أيضاً بقرار المفوضية الأوروبية الأخير فتح باب التفاوض مع تركيا، تمهيداً لانضمامها إلى المجموعة الأوروبية، معبِّراً عن رأيه في أنّ "التحاق تركيا بالمجموعة الأوروبية سيكون عاملاً إيجابياً معززاً لمكانة أوروبا الموحدة في العالم، وسيشكل جسر تواصل بين الغرب والشرق من أجل حماية الأمن والتوازن العالمي"، مثمناً جهود الحكومة التركية في الوصول لهذا القرار.
كما أكد المجلس في بيانه أنّ "تدعيم التواصل بين الشعوب وتشجيع حوار الحضارات والثقافات؛ هو الخيار الأفضل الذي يجب أن تتجه إليه جهود المسلمين وغيرهم، بدل خيار الصدام الذي لا يمكن أن يكون في مصلحة أحد"، على حد تعبيره.
|
نُشر هذا الخبر بتاريخ: |
21.10.2004 |
:Notizia pubblicata in data |
|
:: الموضوعات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع :: |
2006 © عرب.إت |
|
|
|
|
|
|
| Copyright © A R C O SERVICE 1996-2006. All rights reserved. Tutti i diritti riservati.
E-mail: info@arab.it Tel: + 39 010 5702411 / Fax: + 39 010 8682350
|
|
|