Home | Arte e Cultura | Immigrazione | Islam | Notizie | Cucina | Aziende | Giustizia | Suggerimenti | Note Legali | E - Mail

 
 

  Archivio - أرشيف

 

Libri che Vi consigliamo di leggere . . .

Vignette . . . per non piangere !!!

Favole dal mondo arabo.

Conversione date:  Gregoriana <=> Islamica

تونس: *بارشا* و ديمقراطية حاشا

 

Il Sacro Corano

La Cucina Araba

Conoscere l'Islam ed i musulmani

La lingua araba

«إيطاليا- جنوة: «عرب.إت


عن جريدة بيان اليوم المغربية

في عدد سابق، خصصنا هذا الركن للحديث عن الديمقراطية المفترى عليها في تونس، بمناسبة الانتخابات التشريعية والانتخابات الرئاسية، التي يساهم فيها للمرة الرابعة الرئيس زين العابدين بنعلي رغم أنف الدستور وكان ذلك تعليقا على حدث التجمع الخطابي، الذي نظمته المعارضة التونسية في باريس للطعن في المسار الانتخابي للرئيس بنعلي، الذي يشد الخناق على باقي المرشحين، ويوظف إمكانيات الدولة المادية والمالية والإعلامية واللوجيستيكية لكسب رهان معركة يعرف نتائجها مسبقا، وقد تكون بنسبة 99.99 رغم أنف الشعب التونسي

هذا التنديد بالمسار الانتخابي للرئيس بنعلي ليس حكرا على المعارضة التونسية المغتربة، بل أصبح تنديدا شاملا مانعا جامعا من طرف الشعب وقواه الحية، ومن طرف مرشح حزب التجديد الذي ينافس بقوة الرئيس المرشح السيد الحلواني ذو اللون الأزرق صرح في تجمع بمدينة صفاقص، أنه تعرض لمضايقات عديدة، وطلب منه أن يحذف فقرات من منشوره الانتخابي، ولم يصل صوته إلى الشعب التونسي عبر تلفزيون الدولة لمدة خمس دقائق فقط إلا بعد معاناة طويلة كما بادرت السلطات إلى ممارسة ضغطها على المطابع لمنعها من طبع اللوازم الانتخابية للأستاذ الحلواني

وأستاذ الفلسفة هذا، أصبح يشكل بفضل شعبيته وصدق مساعيه والدعم اللامشروط للفعاليات والجمعيات التي ملت من استمرار ديمقراطية الواجهة، التي مارسها زين العابدين بنعلي بتقنيات عالية، منذ تزغمه للانقلاب الطبي الذي أحال المرحوم بورقيبة على التقاعد السياسي

وهذا الشكل من الديمقراطية المفترى عليها، يعتبر في الواقع صنعة تونسية بحثة، يجب تصديرها بصيغة الجمع إلى كل الدول التي تحسن سياسة القمع وفرض الأمر الواقع على شعوبها بواسطة الترهيب أو بواسطة الترغيب أو بوسائط أخرى، لا يهم ما دامت كل الطرق تؤدي إلى وأد الديمقراطية

وفي انتظار أن يعلن فوز زين العابدين بنعلي بولاية رابعة على الساعة السابعة، وقبل إغلاق صناديق الاقتراع، لا يسعنا إلا نقول باللسان التونسي الدارج بارشابارشا من ديمقراطية حاشا

بوطيب الحانون



نُشر هذا الخبر بتاريخ:
24.10.2004
:Notizia pubblicata in data



Invia quest'articolo
ارسل هذا الخبر
Il tuo indirizzo e-mail:
:عنوانك الالكتروني
Indirizzo e-mail del tuo amico: :عنوان صديقك الالكتروني
(العناوين الالكترونية لا يتم تسجيلها من طرف عرب.إت)
(Gli indirizzi non verranno memorizzati da arab.it)

:: الموضوعات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع ::
2006 © عرب.إت
Archivio - أرشيف
 
Home

 
 

Home | Arte e Cultura | Immigrazione | Islam | Notizie | Cucina | Aziende | Giustizia | Suggerimenti | Note Legali | E - Mail


 
info@arab.it
Copyright © A R C O SERVICE 1996-2006. All rights reserved. Tutti i diritti riservati.
E-mail: info@arab.it Tel: + 39 010 5702411 / Fax: + 39 010 8682350