|
|
|
Archivio - أرشيف |
|
|
الاردن واسرائيل يؤكدان ان المعاهدة بينهما <استراتيجية>
|
|
«إيطاليا- جنوة: «عرب.إت
|
عن وكالة فرانس برس
عمان (ا ف ب)
اكد الاردن واسرائيل ان المعاهدة بينهما والتي تصادف الثلاثاء الذكرى العاشرة على توقيعها "استراتيجية" الا انهما اقرا بان السلام بين الدولة العبرية والفلسطينيين اساسي من اجل علاقات افضل.
وقال وزير الخارجية السابق مروان المعشر في تعليق نشرته صحيفة "جوردان تايمز" الصادرة باللغة الانكليزية "ان اتفاقية السلام كانت ولا تزال خيارا استراتيجيا للاردن".
واضاف ان "الاردن سيبقى ملتزما بروح ورسالة الاتفاقية التي تهدف الى تعزيز الفائدة المشتركة للشعبين".
الا ان المعشر الذي تولى الاحد منصب نائب رئيس الوزراء ووزير مراقبة الاداء الحكومي حذر من ان تحسين العلاقات يبقى وقفا على قيام دولة فلسطينية مستقلة. واضاف "من الواضح ان النزاع الفلسطيني الاسرائيلي يحتاج الى حل من اجل ارساء السلام في الشرق الاوسط على امل تحقق مستقبل تسوده علاقات طبيعية واكثر ودا".
وقال المعشر "الهدف الرئيسي للاردن هو حل يستند الى دولتين ويقود الى قيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة تتعايش جنبا الى جنب بسلام وامن مع دولة اسرائيل".
واعتبر السفير الاسرائيلي يعقوب هداس هاندلسمان من جهته في مقالة نشرتها الصحيفة ان اسرائيل تريد ايضا علاقات افضل مع الاردن. وقال "نتفهم قلق الاردن حيال خطة فك الارتباط الاسرائيلية والمستقبل غير الواضح لخارطة الطريق فضلا عن الانعكاسات المحتملة للجدار الامني الذي يجري بناؤه".
واضاف السفير الاسرائيلي "ان الحل للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي لن يكون على حساب الاردن". وقال "بالنظر الى الامكانات المتوافرة في علاقاتنا نؤكد ان السماء هي حدودها. ان مرتكزات هذه العلاقات صلبة وواسعة" مشددا على ان التزام السلام مع الاردن "كاملا".
ووصف السفير الاسرائيلي النداءات المتكررة من جانب الاسلاميين الاردنيين والنقابات المهنية ومجموعات المعارضة من اجل مقاطعة اسرائيل بانها "مؤسفة".
وكان الاردن واسرائيل وقعا على اتفاقية السلام في 26 تشرين الاول/اكتوبر 1994.
وقد أيد 74% من الاردنيين معاهدة السلام عند توقيعها لكن التوقعات بان تمهد المعاهدة الطريق امام تطبيع العلاقات بين الطرفين تبخرت منذ عدة سنوات.
واحتجاجا على "الاستخدام المفرط للقوة" من قبل الجيش الاسرائيلي استدعى الاردن سفيره لدى تل ابيب في ايلول/سبتمبر 2000 وربط عودته بتحقيق تقدم في مساعي السلام الفسلطينية الاسرائيلية.
ويعد تبادل الزيارات بين البلدين نادرا فيما حذر العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني مؤخرا من ان "غطرسةاسرائيل وسياسة الاغتيالات والقتل الجماعي وتدمير الممتلكات" الفلسطينية ستزيد من دوامة العنف في المنطقة.
يذكر ان نحو 50% من سكان الاردن المقدر عددهم ب 5,3 مليون شخص هم من اصل فلسطيني حسب الاحصائيات الرسمية. غير ان الارقام غير الرسمية تقدر عددهم باكثر من ذلك.
|
نُشر هذا الخبر بتاريخ: |
27.10.2004 |
:Notizia pubblicata in data |
|
:: الموضوعات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع :: |
2006 © عرب.إت |
|
|
|
|
|
|
| Copyright © A R C O SERVICE 1996-2006. All rights reserved. Tutti i diritti riservati.
E-mail: info@arab.it Tel: + 39 010 5702411 / Fax: + 39 010 8682350
|
|
|