|
|
|
Archivio - أرشيف |
|
|
برلمانيون اوروبيون يدينون سياسة اسرائيل ضد الفلسطينيين
|
|
«إيطاليا- جنوة: «عرب.إت
|
عن موقع إذاعة بي بي سي القسم العربي
قال عدد من البرلمانين الاوروبيين يزورون قطاع غزة إن ما من شك في أن الجيش الاسرائيلي يمارس العقوبات الجماعية ضد الفلسطينيين، مهيئا بذلك البيئة والظروف المناسبة لظهور المهاجمين الانتحاريين.
وقد أدان البرلمانيون الاوروبيون سياسة اسرائيل بهدم البيوت، وتقييد الحركة، إلى جانب ما وصفوه بأنه إهانات للفلسطينيين عند نقاط التفتيش.
يشار إلى أن اسرائيل تصر على أن تصرفاتها وإجراءاتها في غزة ضرورية للدفاع عن مواطنيها من هجمات الفلسطينيين.
وتأتي تلك الانتقادات عقب ساعات فقط من قيام انتحاري بتفجير نفسه متسببا في قتل ثلاثة اسرائيليين في تل ابيب.
وفي وقت لاحق ذكرت تقارير فلسطينية أن ثلاثة فلسطينيين قتلوا برصاص القوات الاسرائيلية في مدينة نابلس بالضفة الغربية.
عامر ربما كان اصغر الانتحاريين الفلسطينيين
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي أريئيل شارون قد قال إن تلك العملية الانتحارية التي نفذت الاثنين اثبتت ان لا تغيير في القيادة الفلسطينية على الرغم من غياب ياسر عرفات.
واضاف شارون قائلا: "حتى يتخذوا خطوات حقيقية للقضاء على الارهاب والمنظمات الارهابية ووقف التحريض، فان اسرائيل ستواصل سياستها، ولن نكتفي بالتصريحات والوعود والادانات. نطالب بالتنفيذ الكامل للالتزامات الفلسطينية".
وكان عرفات قد أدان عملية تل ابيب الانتحارية ودعا الاسرائيليين والفلسطينيين الى عدم قتل المدنيين كما أفاد مستشاره نبيل أبو ردينة.
واضاف أبو ردينة قائلا: "لقد أدان (عرفات) عملية تل أبيب وقال انه يدين قتل المدنيين في الجانبين".
بالصور: هجوم تل أبيب الانتحاري
وكذلك أدان العملية رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع وقال انها قي غير صالح الفلسطينيين.
وكان انتحاري فلسطيني قد فجر نفسه وسط سوق مكتظة بالمتسوقين في قلب تل ابيب يوم الاثنين، مما ادى الى مقتل ثلاثة اسرائيليين على الاقل واصابة 32 بجراح، في اول هجوم من نوعه منذ مغادرة الرئيس الفلسطيني المنطقة الى فرنسا للعلاج في الاسبوع الماضي.
وقال شهود إن الارض اهتزت عند وقوع الانفجار في سوق الكرمل عند الظهر. وقد فجر الانتحاري العبوة التي كان يحملها - وزنتها حوالي خمسة كيلوغرامات - مقابل محل لبيع الالبان.
وفي وقت لاحق اعلن مسؤول في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن الهجوم نفذه احد الجبهة ويدعى عامر الفهر البالغ من العمر 18 عاما.
ولكن عائلة الفخر أكدت لمراسل وكالة فرانس برس أن ابنها لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره.
وقد ادانت اسرة الانتحاري الجهات التي جندته لهذه العملية، إذ قالت والدته سميرة عبد الله (45 عاما) إنه من غير الاخلاقي ارسال ابنها "وكان عليهم ارسال شخص بالغ يدرك نتيجة اعماله".
أما الاب عبد الرحيم (53 عاما) فقد قال إن ابنه طلب منه شيكلين قبل خروجه من البيت صباحا.
ويعتبر الانتحاري الشاب، الذي يعيش في مخيم قريب من نابلس، من اصغر المفجرين الانتحاريين الفلسطينيين.
|
نُشر هذا الخبر بتاريخ: |
02.11.2004 |
:Notizia pubblicata in data |
|
:: الموضوعات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع :: |
2006 © عرب.إت |
|
|
|
|
|
|
| Copyright © A R C O SERVICE 1996-2006. All rights reserved. Tutti i diritti riservati.
E-mail: info@arab.it Tel: + 39 010 5702411 / Fax: + 39 010 8682350
|
|
|