Home | Arte e Cultura | Immigrazione | Islam | Notizie | Cucina | Aziende | Giustizia | Suggerimenti | Note Legali | E - Mail

 
 

  Archivio - أرشيف

 

Libri che Vi consigliamo di leggere . . .

Vignette . . . per non piangere !!!

Favole dal mondo arabo.

Conversione date:  Gregoriana <=> Islamica

رحيل الشيخ زايد بن سلطان .. الحكيم ورجل الصحراء

 

Il Sacro Corano

La Cucina Araba

Conoscere l'Islam ed i musulmani

La lingua araba

«إيطاليا- جنوة: «عرب.إت


عن موقع قدس برس

نعى ديوان الرئاسة في دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، عن (86 عاما) وذلك بعد معاناته من مجموعة من الأمراض التي جعلته يختفي عن مسرح الحياة العامة خلال الأشهر الماضية.

ولد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في مدينة العين عام 1918، وبحسب ما تناقلته المصادر التاريخية، فإن عائلة الشيخ زايد لم تكن عائلة مترفة، بالرغم من كونها عائلة كانت تحكم أبو ظبي والمناطق المحيطة بها منذ عقود بعيدة. وحصل الشيخ زايد على التعليم الذي كان متاحا لأبناء منطقته في مثل ذلك الوقت، وهو تعلم القرآن الكريم ومبادئ الحساب واللغة العربية.

وفي عام 1946، عين حاكما لمدينة العين التي تتبع إمارة أبو ظبي، وتقول المصادر التاريخية إن أول الإجراءات التي قام بها الشيخ زايد آنذاك هي إلغاء رسوم استخدام المياه لسكان المدينة، حيث كانت تدفع هذه الرسوم لعائلته باعتبارها تملك معظم آبار المياه في المدينة التي كانت تعرف بينابيعها العذبة. ويقول المؤرخون، إنه من هذه النقطة بدأت العلاقة الخاصة تنشأ بين الشيخ زايد وبين مواطنيه.

وفي عام 1966 تولي الشيخ زايد مقاليد الحكم في إمارة أبو ظبي، خلفا لشقيقه الشيخ شخبوط، حيث كانت تلك السنوات تمثل مرحلة دقيقة وحساسة في تاريخ المنطقة، حين بدأ التحول الاقتصادي الناجم عن تدفق عوائد النفط، وكانت المرحلة بحاجة لقائد قادر على فهم هذه التحولات والمتغيرات السريعة والتعامل معها.

وبدأ منذ ذلك التاريخ التحرك الفعلي للشيخ زايد، تجاه خلق كيان سياسي جديد يضم عددا من الكيانات المحيطة في أبو ظبي، والتي كانت تعتبر إمارات منفصلة، ونقل عنه قوله إن "الوحدة هي السبيل إلى القوة .. التفكك هو الضعف .. الكيانات المتفككة لا مكان لها في عالم اليوم". وبدأت تحرك الشيخ زايد تلقى آذانا صاغية من عدد من قادة الإمارات المجاورة، الأمر الذي انتهي بإعلان قيام دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971، حيث انضوى تحتها إضافة إلى أبو ظبي العاصمة، كل من دبي والشارقة وعجمان ورأس الخيمة وأم القيوين والفجيرة.


عرف الشيخ زايد بين مواطنيه بأنه "الحكيم" و"الصبور" و"زايد الخير"، ويعتقد المراقبون أن هذه الصفات ساعدته على أن يحافظ على وحدة بلاده بالرغم من العديد من التحديات التي واجهها، لتصبح بذلك التجربة الوحدوية التي قادها، هي التجربة العربية الناجحة التي حققت ثبوتاً على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وللشيخ زايد 20 ولدا من الذكور، عين عدد منهم في مناصب وزارية وعسكرية رفيعة المستوى، ويعتبر ابنه الكبير الشيخ خليفة هو ولي عهد إمارة أبو ظبي، فيما يعتبر الشيخ مكتوم بن راشد أمير دبي هو نائب رئيس الدولة.

وبالرغم من الفراغ الروحي الذي تركه رحيل الشيخ زايد، إلا أن المراقبين في الإمارات لا يعتقدون أن فراغا سياسيا سوف يطرأ، مشيرين إلى أن قضية ولاية العهد محسومة بين أبناء الشيخ وبين قادة الإمارات الأخرى، الذين يشكلون مجلسا أعلى للحكم في دولة الإمارات.



نُشر هذا الخبر بتاريخ:
03.11.2004
:Notizia pubblicata in data



Invia quest'articolo
ارسل هذا الخبر
Il tuo indirizzo e-mail:
:عنوانك الالكتروني
Indirizzo e-mail del tuo amico: :عنوان صديقك الالكتروني
(العناوين الالكترونية لا يتم تسجيلها من طرف عرب.إت)
(Gli indirizzi non verranno memorizzati da arab.it)

:: الموضوعات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع ::
2006 © عرب.إت
Archivio - أرشيف
 
Home

 
 

Home | Arte e Cultura | Immigrazione | Islam | Notizie | Cucina | Aziende | Giustizia | Suggerimenti | Note Legali | E - Mail


 
info@arab.it
Copyright © A R C O SERVICE 1996-2006. All rights reserved. Tutti i diritti riservati.
E-mail: info@arab.it Tel: + 39 010 5702411 / Fax: + 39 010 8682350