|
|
|
Archivio - أرشيف |
|
|
فرنسا تعلن أن غيبوبة عرفات ازدادت عمقا
|
|
«إيطاليا- جنوة: «عرب.إت
|
عن موقع الجزيرة نت
أعلن المستشفى العسكري الذي يعالج فيه الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات اليوم أن حالته تدهورت خلال الليل وأن حالة الغيبوبة التي دخل فيها ازدادت عمقا.
يأتي هذا التدهور في صحة الزعيم الفلسطيني مع إعلان ممثلة فلسطين في فرنسا ليلى شهيد أن وفد القياديين الفلسطينيين يزور عرفات الذي يتلقى العلاج في مستشفى عسكري بإحدى ضواحي العاصمة الفرنسية، وذلك رغم التحركات المثيرة التي تقوم بها زوجة عرفات.
ووصل وفد القيادة الفلسطينية المكون من رئيس الحكومة أحمد قريع وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير محمود عباس ووزير الخارجية نبيل شعث ورئيس المجلس التشريعي روحي فتوح أمس إلى باريس بهدف الوقوف على الحالة الصحية لعرفات.
وقال شعت إن الوفد يحظى بدعم كامل من الحكومة الفلسطينية لزيارة عرفات والعودة بأخبار دقيقة إلى الشعب الفلسطيني عن حالة زعيمهم الصحية تضع حدا للشائعات والضبابية التي صاحبت رحلته العلاجية منذ أكثر من عشرة أيام.
ومن المقرر أن يلتقي الوفد الفلسطيني بالرئيس الفرنسي جاك شيراك ووزير خارجيته ميشال بارنييه لمناقشة الوضع الصحي للرئيس عرفات.
ووصف بارنييه اليوم وضع عرفات الصحي بأنه "معقد جدا وحرج جدا ومستقر في نفس الوقت"، مشيرا إلى أنه من الطبيعي أن يلتقي القادة الفلسطينيون بالزعيم عرفات.
وتزامنا مع وصول الوفد القيادي الفلسطيني إلى فرنسا صدر بيان عن مستشفى بيرسي العسكري يفيد بأن الرئيس عرفات يوجد في قسم العناية المركزة بالمستشفى لكنه وصف وضعه بأنه مستقر ولا يتحمل الزيارات.
وأوضح المتحدث باسم الجهاز الطبي كريستيان أستريبو في بيان صحفي أن البيان المذكور أعد ضمن احترام التحفظ المطلوب من سهى عرفات عقيلة الرئيس الفلسطيني.
وتثير إشارة البيان إلى الحد من الزيارات الشكوك حول إمكانية قيام الوفد القيادي الفلسطيني بزيارة الزعيم عرفات.
وتحدث مصدر من المفوضية الفسطينية في فرنسا للجزيرة نت عن وساطة من جانب الرئاسة الفرنسية بين القيادة الفلسطينية وسهى عرفات.
وقال نفس المصدر إن سهى تتعامل مع الرئيس عرفات وكأنه رهينة. ونقل عن مسؤولين فرنسيين استياءهم من تصريحات سهى عرفات، متحدثا عن مؤامرة دون أن يحدد من يقف وراءها.
استياء وانتقادات
وتأتي زيارة القياديين الفلسطينيين إلى فرنسا وسط الضجة التي أثارتها سهى عرفات بوصفها للمسؤولين المذكورين بأنهم حفنة من المستورثين يتآمرون لدفن عرفات حيا.
وأثارت تلك التصريحات ردود فعل غاضبة وانتقادية في الشارع الفلسطيني وفي الأوساط السياسية الفلسطينية، حيث وصف رئيس الوزراء أحمد قريع نداءها بأنه مؤسف وتسبب في قدر من البلبلة.
كما اتهمها أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم بمحاولة "تحطيم قرار القيادة" الفلسطينية. واستغرب عبد الرحيم في مؤتمر صحفي محاولة سهى الاستفراد بالرئيس عرفات، مؤكدا أنها "لا تمثل قيادات الشعب الفلسطيني ولا الشعب الفلسطيني".
في غضون ذلك شهدت شوارع رام الله مساء أمس مظاهرات فلسطينية حاشدة تأييدا للرئيس عرفات وسط دعوات بعودته سالما إلى وطنه وشعبه.
|
نُشر هذا الخبر بتاريخ: |
09.11.2004 |
:Notizia pubblicata in data |
|
:: الموضوعات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع :: |
2006 © عرب.إت |
|
|
|
|
|
|
| Copyright © A R C O SERVICE 1996-2006. All rights reserved. Tutti i diritti riservati.
E-mail: info@arab.it Tel: + 39 010 5702411 / Fax: + 39 010 8682350
|
|
|