وزير الصحة الفرنسي: "ليس هناك اي عنصر يوحي بعملية تسميم" لعرفات

عن وكالة فرانس برس الفرنسية

باريس (اف ب) صرح وزير الصحة الفرنسي فيليب دوست بلازي الاحد ردا على اسئلة اذاعة "راديو جي" اليهودية انه "ليس هناك اي عنصر يوحي بعملية تسميم" للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الذي توفي في 11 تشرين الثاني/نوفمبر في مستشفى عسكري قرب باريس. وقال الوزير ردا على سؤال حول "الشائعات بشأن التسميم" للرئيس الفلسطيني "لقد اجريت كل الاعمال الطبية والعلاجات على الصعيد الطبي والعلمي والتكنولوجي وليس هناك اي عنصر يوحي بعملية تسميم". واضاف "لكن العائلة والعائلة وحدها هي التي اطلعت على مجمل الملف الطبي وقد عرض الفريق الطبي في مستشفى بيرسي بكلامار بالطبع وبشكل آني وملخص الملف على العائلة". وقالت ليلى شهيد مفوضة فلسطين العامة في فرنسا الاحد في مقابلة مع اذاعة "اوروب 1" الخاصة ان "من المحتمل تماما" ان يكون الاسرائيليون سمموا للرئيس الفلسطيني. وعلقت ليلى شهيد على الانتخابات التي اعلن عن تنظيمها في التاسع من كانون الثاني/يناير لتعيين خلف لعرفات فقالت انه "لا يمكن ان تجري في ظل الاحتلال العسكري". وقالت مفوضة فلسطين في اول تصريحات لها منذ وفاة عرفات "من المحتمل تماما ان يكونوا قد دسوا السم له كما سمموا اخرين. لا يمكنني ان اقول ان لدينا الادلة الطبية على ذلك". واضافت "الاطباء لم ينفوا ذلك. ليس هناك اثار لسموم معينة لكن ثمة سموم لا تتواجد في اجسام المرضى عادة. سيبقى ذلك لغزا يرافق اسطورة الرئيس عرفات". كذلك عبر المندوب الدائم للسلطة الفلسطينية لدى الامم المتحدة ناصر القدوة ابن شقيقة عرفات عن شكوكه حول تعرض الرئيس الفلسطيني للتسميم في مقابلة معه نشرتها صحيفة تركية السبت. واعتبر وزير الخارجية الفلسطيني نبيل شعث متحدثا لشبكة سي ان ان الاميركية ان تشخيص الاطباء لوفاةالرئيس الفلسطيني ليس "حاسما". وقال شعث "ليس هناك اي سبب واضح لتدهور صحته بهذه السرعة" في حين استبعد التقرير الطبي التسميم والسرطان. واشارت ليلى شهيد الى ان فرضية التسميم ليست بنظر الفلسطينيين "مجرد شائعة. انها قناعة راسخة ومنطقية جدا" موضحة "حاول الاسرائيليون التخلص من ياسر عرفات منذ وصول شارون الى السلطة". واضافت "حتى الان لا يوجد اي تشخيص. ولم يؤكد الاطباء سوى ما يمكن رؤيته اي الاعراض. ولا يمكن للفحوصات الطبية ان تكشف عن كل شيء". وقالت انه "غير وارد اطلاقا" طلب بيان طبي جديد. واوضحت "ان الملف سلم الى عائلته ونحن نحترم القانون الفرنسي" مضيفة "لن اقول لكم ما سنطلبه من زوجته". وعن الانتخابات التي ستجري في التاسع من كانون الثاني/يناير قالت شهيد "ان الجيش الاسرائيلي يحتل اليوم كل الاراضي الفلسطينية. يجب ان ينسحب الجيش في بادئ الامر حتى تجري انتخابات بما في ذلك من القدس الشرقية التي هي ارض فلسطينية". واضافت "نطلب من الاتحاد الاوروبي ومن الاميركيين تأمين مراقبة دولية لضمان اجراء انتخابات ديموقراطية وشفافة والا فلن يكون هناك انتخابات". واكدت من جهة اخرى ان مروان البرغوثي امين سر حركة فتح في الضفة الغربية الذي يقضي خمسة احكام بالسجن مدى الحياة في السجون الاسرائيلية "له بالطبع كل الحق" في تقديم ترشيحه للانتخابات مشيرة الى انه "في مطلق الاحوال مؤهل" للقيام بذلك.

نُشر هذا الخبر بتاريخ:

15.11.2004

:Notizia pubblicata in data

Invia quest'articolo		ارسل هذا الخبر
Il tuo indirizzo e-mail:		:عنوانك الالكتروني
Indirizzo e-mail del tuo amico:		:عنوان صديقك الالكتروني
(العناوين الالكترونية لا يتم تسجيلها من طرف عرب.إت) (Gli indirizzi non verranno memorizzati da arab.it)