|
|
|
Archivio - أرشيف |
|
|
التحقيق مع جندي أمريكي متهم بقتل جريح عراقي
|
|
«إيطاليا- جنوة: «عرب.إت
|
عن موقع إذاعة بي بي سي بالعربية
قال الجيش الأمريكي إنه يحقق فيما إذا كان أحد مشاة البحرية في الفلوجة قد فتح النار على عراقي أعزل جريح دون داع فأرداه قتيلا.
وأظهر شريط فيديو الجنود الأمريكيين وهم يقتحمون أحد المباني فيما استلقى أسرى جرحى على الأرض.
وقد تم نقل الجندي الأمريكي المعني من ساحة المعركة في الفلوجة وهو يواجه اتهامات محتملة.
وكان شريط الفيديو قد صوره صحفي في ان بي سي يرافق القوات الأمريكية في الفلوجة.
ويقول جيمس روبنز مراسل بي بي سي إن الحادث قد تكون له أضرار كبيرة وقد بات لزاما على الجيش الأمريكي الاجابة عن سؤال بشأن احتمال حدوث انتهاكات لقواعد الاشتباك.
وفي غضون ذلك واصلت القوات الامريكية في العراق قصفها الجوي وهجومها البري المكثف على مدينة الفلوجة.
ويتركز القتال الان في المناطق الجنوبية حيث يقول مشاة البحرية الامريكية (المارينز) إنهم يواجهون مجموعات صغيرة من المقاتلين الذين يقاتلون بعزم وشراسة.
ومع دخول الهجوم على الفلوجة أسبوعه الثاني، تواصلت أعمال العنف في مناطق أخرى من البلاد.
فقد قصفت الطائرات الامريكية مدينة بعقوبة بعد أن أسفرت المواجهات بين القوات الامريكية والعراقية من جهة والمقاتلين من جهة أخرى عن مقتل حوالي 20 شخصا.
وقال بول ود مراسل بي بي سي المرافق للقوات الامريكية إن هذه القوات تحاصر المقاتلين في منطقة صغيرة على أطراف الفلوجة الجنوبية.
وقصفت المقاتلات الامريكية يوم الاثنين مسجدا يتحصن فيه بعض المقاتلين.
وقصفت الدبابات مسجدا آخر بالمدينة كما وقعت اشتباكات بالاسلحة الخفيفة خلال قيام القوات الامريكية بتفتيش المنازل.
وهاجمت المقاتلات الامريكية الثكنات الارضية والانفاق في بعض المواقع.
ويدخل القتال في المدينة مرحلته الاخيرة لكنه لايزال عنيفا، حسبما ذكر مراسلنا الذي أضاف أن فرقة أمريكية تضم 35 مجندا تعرض 16 منهم للاصابة مما يدل على شراسة القتال.
وفي تطورات أخرى:
صوت البرلمان المجري يوم الاثنين على قرار يدعو الحكومة إلى سحب قواتها من العراق مع نهاية العام الحالي. وكانت الحكومة المجرية ترغب في التمديد لفترة بقاء تلك القوات والتي يبلغ عددها ثلاثمئة جندي.
أبو مصعب الزرقاوي يدعو المقاتلين في أنحاء العراق إلى مواجهة القوات الامريكية لمنعهم من تكرار عملية الفلوجة في أماكن أخرى.
رئيس الوزراء العراقي المؤقت إياد علاوي يقول إنه تم القبض على قيادة جماعة جيش محمد المسلحة التي اتهمها بالتآمر لتنفيذ هجمات بالفلوجة.
مسلحون يطلقون سراح السيدتين اللتين اختُطفتا مع ابن عم اياد علاوي يوم الثلاثاء الماضي، في حين لم يرد ما يفيد بمصير الرجل الوحيد بين الثلاثة الذين اختطفوا، ويدعى غازي علاوي.
اتهام جندي أمريكي "بالقتل مع سبق الاصرار والتآمر لارتكاب جريمة قتل مع سبق الاصرار" لدوره في قتل شخص عراقي رميا بالرصاص في بغداد في أغسطس/آب الماضي.
إسقاط قنابل
وفي خارج الفلوجة استمر العنف في عدة مدن بوسط وشمال العراق.
فقد اندلعت المعارك في بعقوبة، التي يقطنها مزيج من السنة والشيعة وتقع في قلب مناطق المقاومة ضد القوات الامريكية، في وقت مبكر من يوم الاثنين إثر اقتحام مسلحين لمراكز للشرطة العراقية.
وقتل المسلحون شرطيا عراقيا خلال استيلائهم على مركز شرطة بهرز بالقرب من بعقوبة.
وأسقطت الطائرات الامريكية قنبلتين تزن كل منهما 225 كيلوجرام خلال القتال.
وفي الموصل قتل ستة من القوات العراقية خلال اقتحام مسلحين لمركزي شرطة في المدينة، بحسب شهود عيان.
وفي الوقت ذاته حذرت منظمات الاغاثة من وقوع كارثة إنسانية في الفلوجة التي تعاني انقطاعا في إمدادات المياه والكهرباء منذ أكثر من أسبوع.
وقام موظفو الهلال الاحمر، وهي من الهيئات الاغاثية القليلة العاملة في العراق، بتفريغ شاحنات ممتلئة بمواد الاغاثة على أطراف الفلوجة بعد رفض القوات الامريكية دخولها المدينة لاسباب أمنية.
"مدينة أشباح"
وظل الغموض قائما بشأن عدد المدنيين في المدينة والظروف التي يعيشون فيها، ولم تتوفر إحصاءات حول أعداد القتلى منهم.
وقالت مراسلة بي بي سي جينيفر جلاس المرافقة أيضا للقوات الامريكية إن أجزاءا من المدينة باتت أشبه بمدن الاشباح.
وتقول القوات الامريكية إنها لم تصادف سوى عدة مئات من السكان وقدمت لها المياه والغذاء وقادتهم خارج المدينة.
وتشير بعض التقديرات إلى وجود حوالي 50 ألف مدني داخل الفلوجة من أصل حوالي 300 ألف هم عدد سكانها، غير أنه من المستحيل التحقق من هذه الاعداد.
واتهمت منظمة العفو الدولية جانبي القتال بانتهاك قوانين حماية المدنيين والجرحى.
ويقول الجيش الامريكي إنه قتل 1200 مسلح وفقد 38 جنديا فيما أصيب له 275 آخرون حتى الان. كما قتل ستة جنود عراقيين في القتال في الفلوجة.
|
نُشر هذا الخبر بتاريخ: |
16.11.2004 |
:Notizia pubblicata in data |
|
:: الموضوعات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع :: |
2006 © عرب.إت |
|
|
|
|
|
|
| Copyright © A R C O SERVICE 1996-2006. All rights reserved. Tutti i diritti riservati.
E-mail: info@arab.it Tel: + 39 010 5702411 / Fax: + 39 010 8682350
|
|
|