Home | Arte e Cultura | Immigrazione | Islam | Notizie | Cucina | Aziende | Giustizia | Suggerimenti | Note Legali | E - Mail

 
 

  Archivio - أرشيف

 

Libri che Vi consigliamo di leggere . . .

Vignette . . . per non piangere !!!

Favole dal mondo arabo.

Conversione date:  Gregoriana <=> Islamica

المؤسسات الخيرية في جنين تقف عاجزة

 

Il Sacro Corano

La Cucina Araba

Conoscere l'Islam ed i musulmani

La lingua araba

«إيطاليا- جنوة: «عرب.إت


جنين –المركز الفلسطيني للإعلام

بجيوب فارغة يستقبل أهالي جنين شهر رمضان المبارك، وبجراح تتلوها جراح يتوالى إفطار الصائمين الذين وقعوا هذا العام بين سندان الفاقة ومطرقة المضايقات التي تتعرض لها الجمعيات الخيرية وممولوها في الخارج، وهو ما أدى إلى إلغاء الكثير من مشاريع الإعانة الطارئة التي كانت توزعها الجمعيات الإسلامية وتشكل مخرجا للكثير من الأسر المحتاجة خلال شهر رمضان المبارك.

كان شهر رمضان موسماً تتكثف فيه مشاريع إفطار الصائم وكسوة العيد والطرود الغذائية والمساعدات العينية وما إلى ذلك في حالة متناغمة من التكافل أصبحت الآن تعد نوعا من الإرهاب الذي بموجبه تصادر الأموال وتغلق المؤسسات الخيرية وتجمد أرصدتها، تماما كما جمدت أرصدة لجنة أموال الزكاة في جنين بحجة الاشتباه بأنها أموال لدعم ما يسمى بالإرهاب، علما أنها كانت حوالات موثقة بشيكات لأصحاب المسالخ في جنين مرتبطة بتوزيع اللحوم في عيد الأضحى من العام الماضي، ليبقى الفلسطيني الفقير الضحية الأولى في هذه الحرب الضروس،

طوابير من المحرومين :
وعلى أبواب لجنة أموال الزكاة في جنين اصطفت طوابير طويلة لنساء ورجال، كبار في السن، ارتسمت على وجوههم علامات الحزن والأسى لما آلت إليه أوضاعهم المعيشية جراء الحصار الصهيوني والإجتياحات المتكررة.. وفيما كان المسئولون في اللجنة يسعون جاهدين لتلبية طلبات هذا الطابور الذي يكبر ويزداد رواده يوميا في ظل أزمة حقيقية تواجهها اللجنة التي تتولى رعاية آلاف الأسر، كان بعضهم يمضي وقته في سرد صور من معاناتهم وواقع حياتهم الذي تحول إلى جحيم.

وذكر الشيخ زكارنة، مدير أوقاف محافظة جنين ، أن اللجنة تواجه وضعاً كارثياً لم يسبق له مثيل هذا العام، خاصة أن الإجراءات الإسرائيلية ضاعفت أعداد المتضررين المحتاجين.

يضيف: "منذ انطلاقة اللجنة والعمل الخيري لم نشهد مثل هذه الظروف ورغم الاحتياجات الماسة وتوجهنا لمئات المؤسسات والجمعيات لم نتلقَ سوى اليسير", مذكرا بالآثار الناجمعة على الهجمة الشرسة على العمل الخيري ومؤسساته والتي طالت جمعيات تشكل الداعمة والعامود الفقري لأنشطة لجنة أموال الزكاة. "هذه الجمعيات تم حظرها وإغلاقها وبالتالي فإننا فقدنا هذا العام أكثر من 90% من مصادر الدخل والمساعدة". ويضيف: "فعلى سبيل المثال المؤسسات الفاعلة من داخل الخط الأخضر كان لها نشاط بارز في رمضان، ولكن يمكن القول إن دورها غاب هذا العام بشكل كامل لذلك فإن اللجنة لن تتمكن من توفير تغطية كما جرت العادة كل عام".حيث زادت نسبة الباحثين عن المساعدات إلى أكثر من 300 %، وهذه نسبة قياسية عالية لم نواجهها حتى بعد نكسة عام 1967, والأخطر أن استمرار الحرب الإسرائيلية ضد شعبنا تساهم في رفع هذه النسب وزيادتها بشكل يفاقم معاناة المواطنين". وأضاف : إنه ورغم أننا دخلنا في العشرية الثانية من رمضان فإنه لم يصل إلى اللجنة إلى حد الآن أي متبرع بالزكاة أو صدقة الفطر أو ما شابه مما اعتدنا عليه خلال رمضان من كل عام ، معتبرا أن مقارنة فاعلية عمل اللجنة في رمضان هذا العام لا تذكر مقارنة مع ما كان معهودا في السابق . ، وناشد الشيخ زكارنة أهل الخير في الخارج وفي داخل الخط الأخضر أن يسارعوا إلى التبرع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ، لاسيما أن مخصصات الأيتام والأرامل والعائلات المستورة قد أصابها ضرر كبير .

عام عسير :
ويستطرد السيد أحمد سلاطنة، مدير لجنة الزكاة في جنين قائلا : إن حجم المساعدات التي تقدمها اللجنة في رمضان لهذا العام لا تتجاوز 30-40% من حجم المساعدات التي كانت تقدمها اللجنة خلال شهر رمضان من كل عام في السنوات السابقة . وذلك بسبب المضايقات التي تتعرض لها اللجنة من إغلاق للمؤسسات الداعمة وتجميد للأموال الأمر الذي ألحق أضرارا جسيمة بعمل اللجنة ، وأضاف سلاطنة : أن اللجنة ورغم ذلك تقوم في رمضان هذا العالم بتسيير مشروع إفطار الصائم المقدم من المحسن الكبير أحمد خلف من الأمارات العربية المتحدة وهو مشروع مشترك بين اللجنة وجمعية أصدقاء الإمارات في القدس حيث يتم عمل ألف وجبة إفطار يوميا ، قسم منها ينفذ على شكل افطارات جماعية في جنين ومخيمها وباقي أرجاء المحافظة ، وقسم آخر يسلم إلى عائلات مستورة في منازلها أو يسلم إلى مؤسسات ترعى أناسا معوزين مثل بيت المسنين .

ويقول سلاطنة إن هناك تحضيرا لمشاريع طورد غذائية وكسوة العيد ، التي نأمل من الله ألا تخرج معيقات فجائية وتعطل هذه المشاريع كما سبق أن حدث في مرات عدة ، نداء استغاثة..

ويضيف الشيخ محمد رضوان ، من جمعية البر والإحسان في جنين، حديثة العهد ، والتي تم افتتاحها في المدينة قبل نحو شهرين أن المضايقات التي تتعرض لها الجمعيات الخيرية التي تساند الشعب الفلسطيني في الخارج لم تترك مجالا للإيفاء بالاحتياجات الضرورية لكثير من الأسر المحتاجة ، علما أن الجمعية تقوم بدورها ضمن الإمكانات المتاحة ووفق أسس قانونية واضحة .

وأضاف الشيخ رضوان أن الإسرائيلية تعلم جيدا أن أية مساعدات تأتي عن طريق الجمعيات الرسمية التي يعرفها الشعب الفلسطيني ويثق بها ولها سمعتها الطيبة في أوساط الخير في العالم هي أموال تذهب إلى فقراء الناس ، إذ إن كل مساعدة تأتي يتم توثيقها وتوثيق أسماء المستفيدين منها بالتواقيع والصور ،إضافة إلى وجود هيئات رقابية من قبل وزارة الداخلية وكذلك من قبل الجهات الداعمة ، إلا أن الحملة الشرسة على العمل الخيري تريد عن قصد ضرب هذه الفئات المحتاجة حتى ينهار الصمود الفلسطيني . ووجه الشيخ أبو رضوان نداءا إلى أهل الخير في كل مكان ألا يتخذوا من هذه المضايقات ذريعة من أجل التخلي عن دعم الفئات المحرومة من أبناء الشعب الفلسطيني ،منوها إلى وجود آلاف الأسر التي لا يوجد لها مصادر دخل سوى ما تتلقاه من مؤسسات الإغاثة .

أما المحامي فاضل بشناق ، المتابع لقضايا هذه المؤسسات فيقول : إنه لا يوجد أي أساس قانوني للإجراءات التي تتخذ بحق هذه الجمعيات ، مضيفا أن هذه المؤسسات تنفذ جميع المواصفات التي تطلبها منها الجهات الخارجية وبشكل علني وشفاف ، حتى إن كثيرا من هذه الإجراءات المطلوبة هي إجراءات معيقة للعمل وتزيد عن الحد في بعض الأحيان إلا أن هذه المؤسسات تنفذها حتى تستطيع الاستمرار في تقديم جزء من خدماتها لجمهورها من المعوزين . ورغم ذلك ما تزال وصمة الإرهاب تلاحقها ، وأرصدتها تجمد أو تصادر بين الحين والآخر . معتبرا أن هذه المؤسسات لا يمكن لها الاستمرار دون الدعم الخارجي ، حيث لا يوجد لا يوجد لها مصادر ذاتية أو مشاريع إنتاجية توفر مصادر دخل لها ، والاعتماد على أهل الخير في الداخل لا يوفي بالغرض .

وفي خضم هذه الأحداث يبقى المواطن الفقير الذي لا يجد قوت يومه هو المتضرر الأبرز من هذه الحملة التي تستهدف رغيف الخبر وكيس الطحين والطرد الغذائي وكسوة العيد وإفطار الصائم ومستحقات الأيتام والأرامل.



نُشر هذا الخبر بتاريخ:
18.11.2004
:Notizia pubblicata in data



Invia quest'articolo
ارسل هذا الخبر
Il tuo indirizzo e-mail:
:عنوانك الالكتروني
Indirizzo e-mail del tuo amico: :عنوان صديقك الالكتروني
(العناوين الالكترونية لا يتم تسجيلها من طرف عرب.إت)
(Gli indirizzi non verranno memorizzati da arab.it)

:: الموضوعات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع ::
2006 © عرب.إت
Archivio - أرشيف
 
Home

 
 

Home | Arte e Cultura | Immigrazione | Islam | Notizie | Cucina | Aziende | Giustizia | Suggerimenti | Note Legali | E - Mail


 
info@arab.it
Copyright © A R C O SERVICE 1996-2006. All rights reserved. Tutti i diritti riservati.
E-mail: info@arab.it Tel: + 39 010 5702411 / Fax: + 39 010 8682350