جمعية مغربية تريد تنظيم جلسات استماع موازية حول سنوات القمع

عن جريدة القدس العربي اللندنية

باريس ـ اف ب: تنوي الجمعية المغربية لحقوق الانسان تنظيم جلسات استماع علنية موازية لمنح فرصة الكلام لضحايا وشهود تجاهلتهم هيئة الانصاف والمصالحة التي تنظم في الرباط جلسات استماع حول سنوات القمع (1960 ـ 1990). وقال الناق باسم الجمعية المغربية لحقوق الانسان محمد سهيلي اللاجيء السياسي في فرنسا، في بيان لوكالة فرانس برس سوف تنظم في الايام المقبلة جلسات استماع علنية موازية تحت رعاية الجمعية وستتيح هذه الجلسات فرصة الكلام لضحايا وشهود تجاهلتهم هيئة الانصاف والمصالحة . واضاف سهيلي ان الهدف من هذه الجلسات هو المساهمة ديموقراطيا في اغناء النقاش حول كافة الاوجه المظلمة في فترة حكم الملك الحسن الثاني الغزيرة بالاكاذيب والاسرار. ومن شأن هذه المبادرة الاهلية ان تنتزع من الدولة المغربية احتكارها لوصف تاريخ القمع منذ الاستقلال . وعلي غرار الصحافة المغربية، رحبت الجمعية المغربية لحقوق الانسان بجلسات الاستماع التي تنظمها هيئة الانصاف والمصالحة لكنها انتقدت القاعدة التي فرضت علي الشهود بعدم تسمية الذين مارسوا عليهم التعذيب، واعتبرت ان ذلك يشجع بقاء هؤلاء الجلادين دون عقاب. ونقل التلفزيون المغربي الرسمي مباشرة في 21 و22 كانون الاول (ديسمبر) الجلسات التي نظمتها هيئة الانصاف والمصالحة (جهاز حكومي). وجرت هذه الجلسات بحضور اكثر من 200 شخص من بينهم خصوصا ناشطون في مجال حقوق الانسان اضافة الي مسؤولين سياسيين وصحافيين مغربيين واجانب. ودعي حوالي 200 شخص من ضحايا انتهاكات حقوق الانسان في الماضي للادلاء بشهاداتهم في هذه الجلسات العلنية التي ستتواصل في كانون الثاني (يناير) في مختلف مدن المغرب. ودارت الشهادات الاولي حول الاعتقالات الاعتباطية وعمليات التعذيب التي مورست في سنوات القمع .

نُشر هذا الخبر بتاريخ:

04.01.2005

:Notizia pubblicata in data

Invia quest'articolo		ارسل هذا الخبر
Il tuo indirizzo e-mail:		:عنوانك الالكتروني
Indirizzo e-mail del tuo amico:		:عنوان صديقك الالكتروني
(العناوين الالكترونية لا يتم تسجيلها من طرف عرب.إت) (Gli indirizzi non verranno memorizzati da arab.it)