|
|
|
Archivio - أرشيف |
|
|
الايطاليون يطالبون باطلاق سراح الصحفية المخطوفة في العراق
|
|
«إيطاليا- جنوة: «عرب.إت
|
عن موقع إذاعة سويسرا العالمية
روما (رويترز) - نظم عشرات الالاف من الايطاليين لوح معظمهم برايات سلام
بالوان الطيف مسيرة صامتة جابت أرجاء مدينة روما يوم السبت للمطالبة باطلاق
سراح الصحفية المختطفة في العراق.
واختطفت جوليانا سجرينا التي تعمل لحساب صحيفة "المانفيستو" الشيوعية في
الرابع من فبراير شباط بالعاصمة العراقية بغداد بينما كانت تجري مقابلات صحفية.
وظهرت سجرينا في شريط فيديو نشر هذا الاسبوع وهى تبكي بشدة وتطلب المساعدة
من اجل انقاذ حياتها.
وقال رومانو برودي زعيم كتلة المعارضة بايطاليا ورئيس المفوضية الاوروبية
السابق ان "مسيرة اليوم تظهر ان الامة بأكملها تقف بجوار سجرينا."
وقال منظمون ان 500 ألف شخص انضموا الى المسيرة التي مرت من أمام
الكولوسيوم في طريقها الى طريق العجلة الحربية القديمة للمشاركة في تجمع جماهيري
وحفل موسيقي.
ولم يصدر أي تقدير رسمي على الفور لأعداد المتظاهرين.
واتخذت المسيرة التي انطلقت وسط جو ملبد بالغيوم نغمة سياسية واضحة حيث
طالب العديد من المتظاهرين رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني بسحب القوات الايطالية
من العراق.
وكانت صحيفة "المانيفيستو" عارضت بشدة الغزو الذي قادته الولايات المتحدة
للعراق كما أدانت سجرينا عملية نشر القوات الايطالية في العراق بعد سقوط بغداد.
ودعت سجرينا في شريط الفيديو أيطاليا الى سحب جنودها.
ولايطاليا نحو 3000 جندي في العراق يشكلون رابع أكبر مفرزة أجنبية بعد القوات
الأمريكية والبريطانية والكورية الجنوبية.
وحملت لافتة كبيرة في المسيرة عبارة "دعونا نحرر السلام".
ونأى السياسيون التابعون ليمين الوسط بأنفسهم عن المظاهرة لكن برلسكوني قال انه
يبذل أقصى ما في وسعه لاطلاق سراح سجرينا وقال للصحفيين هذا الاسبوع انه
"متفائل".
ومن بين الذين انطلقوا الى شوارع روما سيمونا توريتا التي تعمل في مؤسسة خيرية
وسبق ان احتجزت رهينة في العراق مع صديقة لمدة ثلاثة أسابيع في سبتمبر ايلول
2004.
وقال بعض الساسة ان الحكومة الايطالية دفعت فدية لإطلاق سراحهما لكن الحكومة
نفت ذلك.
ورفرفت الى جانب رايات السلام يوم السبت العديد من الاعلام العراقية والرايات
الشيوعية الحمراء. وانضمت الى المسيرة جمعيات اسلامية وجماعات كردية محلية.
وقال فرانكو والد سجرينا "اعرف ان جميع هؤلاء الاشخاص لم يأتوا الى هنا فقط
للمطالبة باطلاق سراح ابنتي ولكن لانسحاب القوات أيضا من العراق. ولكن هذا أمر
طيب." وتابع اننا "جميعا نفكر فيها ونأمل ألا يُصيبها أذى".
|
نُشر هذا الخبر بتاريخ: |
22.02.2005 |
:Notizia pubblicata in data |
|
:: الموضوعات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع :: |
2006 © عرب.إت |
|
|
|
|
|
|
| Copyright © A R C O SERVICE 1996-2006. All rights reserved. Tutti i diritti riservati.
E-mail: info@arab.it Tel: + 39 010 5702411 / Fax: + 39 010 8682350
|
|
|