Home | Arte e Cultura | Immigrazione | Islam | Notizie | Cucina | Aziende | Giustizia | Suggerimenti | Note Legali | E - Mail

 
 

  Archivio - أرشيف

 

Libri che Vi consigliamo di leggere . . .

Vignette . . . per non piangere !!!

Favole dal mondo arabo.

Conversione date:  Gregoriana <=> Islamica

سجناء المخابرات المركزية "عذبوا" في سجون عربية

 

Il Sacro Corano

La Cucina Araba

Conoscere l'Islam ed i musulmani

La lingua araba

«إيطاليا- جنوة: «عرب.إت


عن موقع إذاعة بي بي سي بالعربية

أكد مسؤول بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية أن عشرات من المشتبه في تورطهم مع منظمات إرهابية قد نقلوا إلى سجون في دول الشرق الأوسط حيث عذبوا بصورة دورية ودون إذن قضائي.


فقد أفاد مايكل شوير الذي كان يرأس فريق ملاحقة زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، وترك وكالة المخابرات المركزية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد خدمة دامت 22 عاما بأن الولايات المتحدة كانت تعتبر هذا الإجراء الذي يطلق عليه اسم "تسليم المعتقلين بشكل طارئ" تكتيكا أساسيا في إطار حربها ضد الإرهاب.

وقال شوير في مقابلة مع برنامج (فايل أون فور الذي يقدمه راديو 4) التابع لبي بي سي: "إن إبعاد أي شخص متورط في أعمال إرهابية عن الساحة لهو أمر جدير بالاهتمام."

وأوضح ضابط المخابرات الأمريكي السابق أن تلك العملية كانت تحظى بتفويض من أعلى المستويات داخل المخابرات المركزية والبيت الأبيض، كما حصلت على موافقة محامي الحكومة الأمريكية.

وقال شوير: "بدأت عملية اعتقال المشتبه فيهم ونقلهم لبلد ثان أو ثالث لأن السلطة التنفيذية أسندت مهمة تفكيك الخلايا الإرهابية للمخابرات المركزية. فعندما سألت المخابرات المركزية عن الجهة التي يريدون أن ينقلوا المعتقلين إليها كان الرد 'إنها مهمتكم'."

وأضاف شوير: "إن التفكير بأن هذه عملية خارجة عن الحدود اختلقها أحدهم مجرد عبث. ليس لدي شخصيا أية مشكلة في تنفيذ عملية منحها رؤسائي صفة الشرعية."


انتهاك معاهدة دولية

وأقر ضابط المخابرات الأمريكي السابق بأن بعض المعتقلين ارسلوا إلى بعض الدول بما فيها مصر وتعرضوا للتعذيب.

وقال شوير: "لم نكن نحن الذين عذبنا المعتقلين، كما أنني أعتقد أننا صورنا مسألة تعذيب المعتقلين في مصر والسعودية بشكل سينمائي إلى حد كبير. إن مفهوم حقوق الإنسان يتمتع بكثير من المرونة فهو يعتمد على مدى رغبتك في أن تكون منافقا في يوم ما."

وسيكون من الصعب على منظمات حقوق الإنسان قبول عملية تسليم الولايات المتحدة المعتقلين لدول أخرى خاصة وأن الرئيس الأمريكي، جورج بوش، أكد مرارا على أن بلاده ملتزمة باتفاقية الأمم المتحدة التي تحظر ممارسة التعذيب ضد المعتقلين.

وتنص الاتفاقية على الآتي: "يحظر على أي دولة (موقعة على الاتفاقية) ترحيل أو إعادة أي شخص لبلد آخر تزيد فيه احتمالات تعرضه للتعذيب."

ويعد شوير ضمن ضباط أمريكيين سابقين في المخابرات المركزية أبلغوا برنامج فايل أون فور بأن المخابرات المركزية والجيش الأمريكي ارسلا عشرات المعتقلين إلى سجون في عدد من البلاد العربية بما فيها الأردن وسوريا ومصر، هذا علاوة على المعتقلين الذين يتم ارسالهم لمعتقل جوانتانامو.

وحاول التحقيق الصحفي لبرنامج فايل أون فور تسليط الضوء على مخاطر ارسال أشخاص قد يكونون أبرياء إلى دول تقول عنهم وزارة الخارجية الأمريكية أنها تمارس التعذيب ضد المعتقلين.

واستضاف البرنامج رجلا كندي الجنسية سوري الأصل، وهو ماهر عرار، الذي اعتقلته الولايات المتحدة في سبتمبر/أيلول عام 2002 في نيويورك وارستله إلى سوريا حيث احتجز لمدة عام. وقال عرعر إنه تعرض لتعذيب وحشي.

واعتقل عرار بعد أن تلقت الولايات المتحدة معلومات من كندا تفيد بأنه على صلة بشخص يشتبه في أنه يمارس أنشطة إرهابية في مدينة أوتاوا الكندية.

وأوضح عرعر إنه بمجرد تسليمه لسوريا وضع في زنزانة ضيقة بمقر جهاز أمن الدولة السوري لمدة عشرة شهور.


واعترف عرار كذبا بعد 18 شهرا بأنه كان في أفغانستان. وقال عرعر: "سألني المحقق 'ما هذا؟' قلت له إنه كابل فقال لي 'افتح يدك' وضربني. لقد كان الألم فظيعا لقد كنت أبكي. طلب مني المحقق بعدها أن افتح يدي اليسرى وضربني مرة أخرى. وطرح علي بعد ذلك المزيد من الأسئلة."

وأضاف عرار: "زج بي المحقق بعد ساعة أو ساعتين في حجرة كنت اسمع داخلها أناس تتعرض للتعذيب. كانوا يصيحون قائلين 'يا الله' كنت اسمعهم يصرخون."

وأطلق سراح عرار وعاد إلى أوتاوا بعد سنة تقريبا من تسليمه إلى سوريا. ولم توجه لعرار أية تهم جنائية سواء في سوريا أو كندا. ويجري في كندا في الوقت الراهن تحقيق في ملابسات اعتقال عرعر بعد أن أثارت تلك القضية جدلا سياسيا كبيرا.

صدمات كهربائية

ومن جهة أخرى، سلمت السلطات الأمريكية في أكتوبر/تشرين الأول عام 2001 أستراليا يدعى ممدوح حبيب إلى السلطات المصرية بعد اعتقاله في باكستان.

واحتجز حبيب في مصر لمدة ستة أشهر تعرض خلالها لتعذيب شديد بما في ذلك التعذيب بالصدمات الكهربائية قبل أن ينقل إلى جوانتانامو. وأطلق سراح حبيب في الشهر الماضي وعاد إلى أستراليا.

وكشف برنامج فايل أون فور أيضا عن فتح تحقيق رسمي في إيطاليا للتحقق من ملابسات اختطاف ضباط مخابرات أمريكيين لناشط إسلامي مصري من شوارع مدينة ميلانو الإيطالية وارساله لمصر.

وصرح منتقدو سياسة "تسليم المعتقلين بشكل طارئ" لبرنامج فايل أون فور بأن مواطنين بريطانيين اعتقلوا خارج بلادهم ونقلوا إلى جوانتانامو وسجون عربية بناء على تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أجهزة الأمن البريطانية.

وزعم رجل الأعمال البريطاني، وهاب الراعي، أن ضباط مخابرات أمريكيين اعتقلوه في جامبيا واستجوبوه في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2002 بعد أن تلقوا معلومات من السلطات البريطانية بخصوص الراعي.

وأطلق سراح الراعي لكن شقيقه وأحد شركائه في العمل رحلوا إلى جوانتانامو حيث مازالا رهن الاعتقال.

وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية للبرنامج بأن وزارته تدين التعذيب لكنها لا تستبعد استخدام معلومات استخباراتية موثوق فيها أيا كان مصدرها إذا كانت ستنقذ أرواحا.

ورفضت وزارتا الخارجية والدفاع الأمريكيتان والمخابرات المركزية طلب فايل أون فور المشاركة في البرنامج.




نُشر هذا الخبر بتاريخ:
28.02.2005
:Notizia pubblicata in data



Invia quest'articolo
ارسل هذا الخبر
Il tuo indirizzo e-mail:
:عنوانك الالكتروني
Indirizzo e-mail del tuo amico: :عنوان صديقك الالكتروني
(العناوين الالكترونية لا يتم تسجيلها من طرف عرب.إت)
(Gli indirizzi non verranno memorizzati da arab.it)

:: الموضوعات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع ::
2006 © عرب.إت
Archivio - أرشيف
 
Home

 
 

Home | Arte e Cultura | Immigrazione | Islam | Notizie | Cucina | Aziende | Giustizia | Suggerimenti | Note Legali | E - Mail


 
info@arab.it
Copyright © A R C O SERVICE 1996-2006. All rights reserved. Tutti i diritti riservati.
E-mail: info@arab.it Tel: + 39 010 5702411 / Fax: + 39 010 8682350