Home | Arte e Cultura | Immigrazione | Islam | Notizie | Cucina | Aziende | Giustizia | Suggerimenti | Note Legali | E - Mail

 
 

  Archivio - أرشيف

 

Libri che Vi consigliamo di leggere . . .

Vignette . . . per non piangere !!!

Favole dal mondo arabo.

Conversione date:  Gregoriana <=> Islamica

إيطاليا: قوانين لمكافحة إرهاب يمارس الانتحار والعولمة معاً

 

Il Sacro Corano

La Cucina Araba

Conoscere l'Islam ed i musulmani

La lingua araba

«إيطاليا- جنوة: «عرب.إت


عن جريدة الشرق الأوسط اللندنية

روما: عبد الرحمن البيطار

أثارت الحرب على الارهاب الشكوك حول مبدأ «الجميع أبرياء حتى تثبت ادانتهم»، وأظهر الرد الشعبي في الغرب مدى استعداد المواطنين للتخلي عن التسامح في سبيل منع تكرار العمليات الارهابية. ورغم أن ايطاليا لم تتعرض الى هجمات عنيفة مثل نيويورك وواشنطن أو مدريد، الا أنها عدلت قوانينها لمكافحة الارهاب التي كانت تطبقها على العصابات المنظمة مثل «المافيا» وأعضاء منظمة «الالوية الحمراء» في السبعينات، اذ أصدرت ايطاليا قانونا في ديسمبر (كانون الاول) 2001 يعدل قانون العقوبات ويشرح الاجراءات الضرورية لمكافحة الارهاب الدولي. وينص هذا القانون على السجن لمدة تتراوح بين 7 الى 15 عاما «لكل من يروج أو يؤسس أو ينظم أو يقود أو يمول أية مجموعة تروج أو تقوم بأعمال عنف هدفها الارهاب أو الاعتداء على النظام الديمقراطي في ايطاليا».

وقد بدأ المدعي العام في ميلانو، ستيفانو دامبروزو، بتنفيذ القانون الجديد منذ عام 2002. ويقول دامبروزو في كتابه «ميلانو ـ بغداد» الذي صدر منتصف العام الماضي «أصبحت ميلانو العاصمة التجارية لايطاليا القاعدة المتقدمة للاصولية الاسلامية، ففيها شبكة كاملة للدعم اللوجستي للارهاب الذي تقوده «القاعدة» في اوروبا وتستطيع تلك الشبكة التحول الى الة فعالة يمكنها القيام بأعمال ارهابية. وكما أثبتت احداث مدريد فان الخلايا التي تدعي في الظاهر أنها تبث الوعي الاسلامي يمكنها التحول فجأة للقيام بهجوم مميت».

وقام دامبروزو بكشف العناصر المتطرفة الخطرة في أحد مساجد ميلانو في شارع «ينير» لصلتها بتنظيم «القاعدة» وأبو مصعب الزرقاوي وأصدر الامر باعتقال عدد من المصريين والمغاربة والصوماليين والتونسيين. المشكلة في تطبيق القانون الجديد هي تقرير مدى الحاجة الى الاعتقال الاحترازي وما اذا كان القاضي مقتنعا بوجود الادلة القضائية الكافية.

ويمكن للبعض تفسير القانون بأنه لا ينص على اعتقال شخص يقول اثناء رصد مكالماته الهاتفية أنه ينوي تفجبر قنبلة في العراق، إلا اذا تم العثور على القنبلة في بيته وربما تذكرة السفر. فالقاضي الايطالي لا يعترف بمعلومات اجهزة المخابرات لانها لا تمثل أدلة قضائية، بل يجب اثبات وجود تنظيم «القاعدة» أو المجموعة السلفية. وقد جرى بالفعل اشكال كبير بين الحكومة الايطالية وأحد القضاة في شمال ايطاليا في الشهر الماضي حين رفض القاضي اعتقال وترحيل شخص مغربي قيل إنه يسعى لتجنيد بعض العناصر في ايطاليا للالتحاق بالمقاومة في العراق، وكانت المشكلة هي تعريف ما يجري في العراق هل هو مقاومة أم ارهاب وما اذا كان هناك أي تهديد للامن القومي الايطالي.

يقول مجدي علام نائب رئيس تحرير صحيفة «كورييري ديلا سيرا» المعروفة، وهو من أصل مصري إن الخطأ بدأ من الغرب منذ أن تخلى عن شاه ايران، وتبعه خطأ دعم المجاهدين الافغان ضد السوفيات وتدريب المقاتلين العرب للكفاح بجانبهم، اذ تعاون الغرب مع المتطرفين الاسلاميين «والآن وصلنا الى مشكلة خصوصية الارهاب الذي يمارس الانتحار والعولمة في آن واحد،



نُشر هذا الخبر بتاريخ:
05.03.2005
:Notizia pubblicata in data



Invia quest'articolo
ارسل هذا الخبر
Il tuo indirizzo e-mail:
:عنوانك الالكتروني
Indirizzo e-mail del tuo amico: :عنوان صديقك الالكتروني
(العناوين الالكترونية لا يتم تسجيلها من طرف عرب.إت)
(Gli indirizzi non verranno memorizzati da arab.it)

:: الموضوعات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع ::
2006 © عرب.إت
Archivio - أرشيف
 
Home

 
 

Home | Arte e Cultura | Immigrazione | Islam | Notizie | Cucina | Aziende | Giustizia | Suggerimenti | Note Legali | E - Mail


 
info@arab.it
Copyright © A R C O SERVICE 1996-2006. All rights reserved. Tutti i diritti riservati.
E-mail: info@arab.it Tel: + 39 010 5702411 / Fax: + 39 010 8682350