Home | Arte e Cultura | Immigrazione | Islam | Notizie | Cucina | Aziende | Giustizia | Suggerimenti | Note Legali | E - Mail

 
 

  Archivio - أرشيف

 

Libri che Vi consigliamo di leggere . . .

Vignette . . . per non piangere !!!

Favole dal mondo arabo.

Conversione date:  Gregoriana <=> Islamica

إيطاليا : استقبال الأبطال لجثمان عنصر الاستخبارات الذي قتل برصاص الجنود الأميركيين

 

Il Sacro Corano

La Cucina Araba

Conoscere l'Islam ed i musulmani

La lingua araba

«إيطاليا- جنوة: «عرب.إت


عن جريدة الشرق الأوسط اللندنية

وحدة من القوات العسكرية الايطالية وحدة من القوات العسكرية الايطالية
روما ـ رويترز: أعيد جثمان رجل المخابرات الإيطالي الذي قتلته القوات الأميركية في العراق الى ايطاليا ليلقى استقبال الابطال في ساعة مبكرة من صباح أمس وسط غضب متزايد في ايطاليا بشأن جريمة قتله. وقتلت القوات الأميركية نيكولا كاليباري اثناء حمايته الصحافية جوليانا سغرينا التي كانت قد افرج عنها للتو بعد شهر من احتجازها بعد اطلاق النار على السيارة التي كانت تقلهما قرب مطار بغداد. واصيبت سغرينا في الهجوم وعادت الى ايطاليا أول من امس من اجل العلاج. ورفضت سغرينا بيانا اصدره الجيش الأميركي بأن جنوده اطلقوا النار على الايطاليين لأن سيارتهما انطلقت بسرعة كبيرة صوب نقطة تفتيش.

وقالت سغرينا، 57 عاما، وهي مراسلة حربية حاصلة على جوائز خطفت اثناء قيامها بمقابلات في بغداد في الرابع من فبراير (شباط)، انه لم يكن هناك تحذير من القوات الأميركية. واردفت قائلة لمحطة «راي» التلفزيونية بالهاتف «ظننا ان الخطر انتهي بعد إطلاق سراحي وتسليمي الى الايطاليين ولكن فجأة كان هناك اطلاق النار..اصبنا بوابل من الرصاص». واصابت رصاصة سغرينا في كتفها في حين اصيب كاليباري في رأسه اثناء محاولته تغطيتها. وقالت سغرينا «مال علي ربما لحمايتي ثم انهار ورأيت انه مات». وفي تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الإيطالية قالت سغرينا لقضاة تحقيق اثناء استجواب، ان السيارة لم تكن مسرعة ولم تكن هناك نقطة تفتيش حقيقية.

وقالت «لم يكن اطلاق النار مبررا على اساس سرعة سيارتنا»، مضيفة ان سرعتها كانت «عادية». الى ذلك ، افاد تشريح اجري أمس بأن كاليباري «اصيب برصاصة في الراس». واعلن الطبيب جيانكارلو اوماني رونكي الذي اشرف على عملية التشريح «اصيب نيكولا كاليباري في الرأس بعيار من سلاح ناري وخرجت الرصاصة من فوق أذنه اليسرى، اخترقت الرصاصة من اليمين الى اليسار بشكل طفيف الى الاسفل». وأكد مدير معهد طب التشريح باولو اربارييلو «رصاصة واحدة في الرأس لكنها كانت قاتلة. قتل على الفور رغم انه لو تحرك بضعة سنتيمترات لنجا، قتل نيكولا كاليباري على الفور».


وقال الجيش الأميركي ان قواته اطلقت النار على السيارة مساء الجمعة الماضي بعد إطلاق طلقات مضيئة وتحذيرية في محاولة لجعلها تتوقف. وقال كارلو جوفاناردي وزيرالعلاقات مع البرلمان في الحكومة الايطالية للتلفزيون الرسمي اول من امس، انه لا يصدق الرواية الأميركية لما حدث.


من جهة ثانية، افادت صحيفة «ايل ميساجيرو» أمس بأن أجهزة الاستخبارات الايطالية تستبعد ان تكون الصحافية الايطالية تعرضت لكمين. وكتبت الصحيفة نقلا عن مصادر في الاستخبارات الايطالية ان «الاميركيين لم يكونوا ليقتلوا أبدا بشكل طوعي عنصرا من أجهزة الاستخبارات الإيطالية، مهددين بذلك التعاون بين الجهازين الاميركي والايطالي». ونقلت الصحيفة عن المصادر نفسها القول «إذا كان لدى الأميركيين دافع لقتل الصحافية لكانوا طلبوا من عراقيين مأجورين القيام بهذا العمل القذر بدلا من محاولة إسقاطها بوابل من النيران الصديقة بدون التمكن من ذلك». وكان صديق الصحافية الايطالية أعلن أول من امس ان سغرينا، مراسلة صحيفة «ايل مانيفستو» اليسارية، تعرضت لكمين وان خاطفيها حذروها قبل الإفراج عنها بأن الاميركيين يريدون قتلها بسبب المعلومات التي جمعتها في العراق.

ووصل نعش كاليباري الى مطار شيامبينو بروما عند منتصف الليل على متن طائرة عسكرية من طراز سي ـ 130. وانفجرت زوجته وامه وابنته في البكاء لدى رؤيتهم حرس شرف يحملون نعشه الذي لف بالعلم الإيطالي. ووقف الرئيس الايطالي كارلو ازيليو شيامبي بلا حراك أمام الجثمان قرابة دقيقتين قبل السماح بوضعه في عربة لنقل الموتى. وتابع رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني والوزراء ورجال الدين الموقف في الوقت الذي قامت فيه خمس من المحطات التلفزيونية الوطنية الإيطالية السبع بنقل عودة الجثمان على الهواء مباشرة، مما يؤكد ضخامة الشعور بالصدمة وعدم تصديق ما حدث. وسيسجى جثمان كاليباري لإلقاء نظرة الوداع عليه في نصب فيتوريانو التذكاري في وسط روما وستقام جنازة رسمية له اليوم. واثبتت ايطاليا أنها إحدى أوثق حلفاء الرئيس الأميركي جورج بوش في أوروبا ولكن مقتل كاليباري وتر العلاقات.

وطالبت روما بإجراء تحقيق كامل في الحادث. وقد يؤجج هذا الحادث المشاعر المعادية للحرب في ايطاليا، حيث عارض الرأي العالم الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق. وتحدى برلسكوني الرأي العام بإرسال ثلاثة آلاف جندي الى العراق بعد الغزو الذي قادته أميركا في مارس (آذار) 2003، ورفض دعوات سابقة لسحب هذه القوات. ويقوم يسار الوسط الإيطالي الذي يأمل بإسقاط برلسكوني في الانتخابات التي تجري العام المقبل وإضعاف موقفه في انتخابات الحكم المحلي الشهر المقبل بحملة على أساس برنامج يعتمد على سحب القوات الإيطالية من العراق



نُشر هذا الخبر بتاريخ:
08.03.2005
:Notizia pubblicata in data



Invia quest'articolo
ارسل هذا الخبر
Il tuo indirizzo e-mail:
:عنوانك الالكتروني
Indirizzo e-mail del tuo amico: :عنوان صديقك الالكتروني
(العناوين الالكترونية لا يتم تسجيلها من طرف عرب.إت)
(Gli indirizzi non verranno memorizzati da arab.it)

:: الموضوعات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع ::
2006 © عرب.إت
Archivio - أرشيف
 
Home

 
 

Home | Arte e Cultura | Immigrazione | Islam | Notizie | Cucina | Aziende | Giustizia | Suggerimenti | Note Legali | E - Mail


 
info@arab.it
Copyright © A R C O SERVICE 1996-2006. All rights reserved. Tutti i diritti riservati.
E-mail: info@arab.it Tel: + 39 010 5702411 / Fax: + 39 010 8682350