عن جريدة الأهرام
عثرت بعثة أثرية مصرية ـ أمريكية علي أكبر جبانة لعصور ما قبل التاريخ, يتم اكتشافها حتي الآن من عصر نقادا الثانية سنة3600 ق.م, وذلك في أثناء التنقيب داخل منطقة هيراكونو بليس الأثرية, والمعروفة بمنطقة الكوم الأحمر بمدينة أدفو بمحافظة أسوان. وأعلن فاروق حسني وزير الثقافة أن صاحب الجبانة هو أحد الحكام الأوائل لمدينة هيراكونوبليس, الذي امتدت سيادته علي الأرض في ذلك الوقت إلي المدن المجاورة, بحيث فرض سيطرته علي جزء كبير من مدن صعيد مصر. وأوضح الدكتور زاهي حواس, الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار, أن هذه الجبانة تتكون من مقبرة كبيرة مستطيلة الشكل يغطيها مصطبة ومائدة خشبية للقرابين.
وأشار إلي العثور علي أربعة أجساد آدمية راقدة تحت السطح الحجري السفلي للمقبرة داخل الركن الغربي له.
وأوضح أن الأجساد كانت فـي حالة سيئة من الحفظ, وأنها ليست مسجاة في حالة واحدة, وإنما في أوضاع مختلفة, فالأول في وضع نائم علي جانبه الأيسر, والثاني معتدل إلي حد ما, والثالث والرابع يرقدان في وضع عمودي.
وعبر حواس عن اعتقاده بأن هذه الجثث قد تكون لسجناء تم وضعهم في المقبرة, أو أشخاص محبين ومقربين من الملك قاموا بتكريس أرواحهم له بعد وفاته, وتم دفنهم معه أحياء.
|
نُشر هذا الخبر بتاريخ: |
21.04.2005 |
:Notizia pubblicata in data |
|