الأمير عبدالله متفائل بالتوصل الى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية

عن جريدة النّهار.

رأى أمس ولي العهد السعودي النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الامير عبدالله بن عبد العزيز في كلمة القاها في عشاء لمجلس رجال الاعمال السعودي - الأميركي في واشنطن ان المرحلة المقبلة " تبشر بالتوصل الى تسوية سلمية عادلة للقضية الفلسطينية"، واقترح استضافة بلاده في نهاية السنة الجارية مؤتمرا لمنتدى الطاقة العالمي يبحث في استقرار السوق النفطية. ونقلت عنه وكالة الانباء السعودية " واس": "اعتقد اننا تجاوزنا الايام والمحن الخانقة واننا امام مرحلة تبشر بانحسار موجة الارهاب وهزيمة المتطرفين وتصاعد وتيرة التنمية". واضاف ان هذه المرحلة "تبشر ايضا بالتوصل الى تسوية سلمية عادلة للقضية الفلسطينية تساعد في القضاء على التوتر الذي عانته المنطقة في الماضي". وحض الامير عبدالله رجال الاعمال الأميركيين على الاستثمار في السوق السعودية "ذات الفرص الكبيرة والاحتمالات الواعدة". وأكد ان بلاده "تمكنت خلال السنوات الماضية من ادخال اصلاحات هيكلية بعيدة المدى منها اصدار نظام ضريبي واضح وتنظيم سوق المال والمسارعة في عملية التخصيص وازالة معوقات الاستثمار الاجنبي بالاضافة الى ما تقوم به من مراجعة شاملة لانظمتنا القضائية بهدف ادخال مزيد من الشفافية والسرعة في بت القضايا". ودعا الى عقد مؤتمر لمنتدى الطاقة العالمي في مدينة الرياض في الربع الاخير من السنة "إنطلاقا من الاهمية الكبرى التي ينبغي ان نوليها للاستقرار في اسواق الطاقة العالمية ... بما يسهم في نمو الاقتصاد العالمي ويتيح للمنتجين والمستهلكين التباحث بثقة وشفافية". وكان ولي العهد السعودي وصل الاحد الى الولايات المتحدة واجرى في اليوم نفسه محادثات مع نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني والاثنين مع الرئيس الاميركي جورج بوش في مزرعته في كراوفورد بولاية تكساس. وكانت اسعار النفط المرتفعة في مقدم المواضيع التي اثيرت في المحادثات. وأبدى البيت الابيض ارتياحه الى هذه المحادثات التي وصفها بانها كانت "جيدة جدا"، مشيرا الى ان المشروع السعودي لزيادة القدرات الانتاجية للمملكة الى 12,5 مليون برميل يوميا حتى سنة 2010 في مقابل 11 مليونا حاليا "خطة جيدة جدا للمساعدة في استقرار السوق وتوفير العرض الكافي وصولا الى السعر الصحيح".

نُشر هذا الخبر بتاريخ:

28.04.2005

:Notizia pubblicata in data

Invia quest'articolo		ارسل هذا الخبر
Il tuo indirizzo e-mail:		:عنوانك الالكتروني
Indirizzo e-mail del tuo amico:		:عنوان صديقك الالكتروني
(العناوين الالكترونية لا يتم تسجيلها من طرف عرب.إت) (Gli indirizzi non verranno memorizzati da arab.it)