ايطاليا: ميلاد تحالف الاقاليم الجنوبية للتنمية المتوسطية

عن انسامد الإيطالية

( انسامد - ANSAmed) - نابولي - 3 مايو/ايار انطلقت مبادرة تعزيز دور ايطاليا في مجال السياسة الاورو- متوسطية في هذا اليوم الثلاثاء من قبل الاقاليم الجنوبية الايطالية التي اسست تحالفا يجمع اقليم ابروتسو، وبازيليكاتا، وكالابريا، وكامبانيا، وموليزه، وبوليا وساردينيا وصقلية. ويهدف التحالف، الذي شهد اجتماع رؤساء الاقاليم المعنية لاول مرة اليوم الثلاثاء في مدينة نابولي، الى تنمية العلاقات مع دول جنوب البحر المتوسط. ومن خلال هذا التحالف ترشح الاقاليم الجنوبية الايطالية، نفسها لكي تلعب دورا رئيسيا في العلاقات الاورو-متوسطية. وتجدر الاشارة الى ان اقليم لاتسيو ، الواقع في وسط ايطاليا، ينوي الانتماء الى هذا التحالف حسب الرسالة التي بعثها الرئيس الجديد لاقليم لاتسيو بييرو ماراتسو الى زميله انطونيو باسولينو رئيس اقليم كامبانيا. يذكر ان انطونيو باسولينو، هو صاحب مبادرة التنسيق الدائم للاقاليم الجنوبية الايطالية مع بلدان الضفة الجنوبية للبحر الابيض المتوسط. وقد اكد باسولينو على ضرورة القيام بانعطافة كبيرة في مجال العلاقات مع البلدان المتوسطية. واضاف رئيس اقليم كامبانيا قائلا:" بعد توسع الاتحاد الاوروبي باتجاه الشرق ينبغي عليه الان التوسع باتجاه الجنوب. ومن جهة اخرى، يعتقد "توتو كوفارو" رئيس اقليم صقلية ان المبادرة التي انطلقت في هذا اليوم ستعزز مكانة الاقاليم الجنوبية الايطالية ايضا. واضاف كوفارو قائلا ان اهتمام رؤساء الاقاليم الجنوبية الايطالية وبغض النظر عن معتقداتهم السياسية من اجل تنمية المنطقة المتوسطية يعتبر امرا ايجابيا. واشاد اوتافيانو ديل توركو، الرئيس الجديد لاقليم ابروتسو، بهذه المبادرة قائلا: يكفي ان نلقي نظرة على الخارطة لكي نفهم الدور الذي تستطيع الاقاليم الجنوبية الايطالية ان تلعبه ضمن اطار الاهمية الاستراتيجية للمنطقة المتوسطية. وعلق "انياتسيو لوييرو" رئيس اقليم كالابريا على هذا الحدث قائلا ان اقليمه يعتبر اقرب الاقاليم الايطالية بالنسبة الى بلدان الضفة الجنوبية المتوسطية وان ميناء "جويا تاورو" يستطيع ان يصبح البوابة التي تمر بضائع بلدان جنوب المتوسط من خلالها الى اوروبا. واشاد رئيس اقليم كالابريا بهذه المبادرة التي انطلقت من اقليم كامبانيا واكد على اهمية المنطقة المتوسطية على الصعيدين الاقتصادي والثقافي بالنسبة للاقاليم الجنوبية الايطالية. ومن جهته، قال نيقولا فيندولا، الرئيس الجديد لاقليم بوليا اذا اردنا تعزيز السياسة بصورة جدية نحو المنطقة المتوسطية فانه ينبغي علينا ان نكون واقعيين من خلال تقديم الاقتراحات القابلة للتنفيذ وتشخيص المسارات التي تتخذ من السلام والتنمية محورا لها.

نُشر هذا الخبر بتاريخ:

04.05.2005

:Notizia pubblicata in data

Invia quest'articolo		ارسل هذا الخبر
Il tuo indirizzo e-mail:		:عنوانك الالكتروني
Indirizzo e-mail del tuo amico:		:عنوان صديقك الالكتروني
(العناوين الالكترونية لا يتم تسجيلها من طرف عرب.إت) (Gli indirizzi non verranno memorizzati da arab.it)