|
|
|
Archivio - أرشيف |
|
|
محامي طارق عزيز لـ (أخبار الخليج): أتوقع أن يفرج قاضي التحقيق عن موكلي لعدم ثبوت أدلة تدينه!
|
|
«إيطاليا- جنوة: «عرب.إت
|
عن أخبار الخليج
كشف المحامي العراقي المكلف بالدفاع عن نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز انه التقى موكله القابع في احد السجون الأمريكية أربع مرات كان آخرها في يوم 21 ابريل الماضي.
وقال المحامي بديع عارف عزت في حديث خاص لـ «أخبار الخليج« انه التقى موكله آخر مرة بحضور وفد من الكونغرس الأمريكي يضم ستة أشخاص برئاسة ليلان بي ابركزوند وعضوية كريكروي كوتس ووان ام بيركوفيش وجيفري جي جيمس ونورم كورمان وقد استغرق اللقاء 9 ساعات. وقد تناول أعضاء الوفد وجبتي الإفطار والغداء مع المسؤول العراقي السابق بحضور مدير سجن المطار جوزيف كالاهان.
واوضح المسؤول العراقي أن أعضاء وفد الكونغرس استفسروا من طارق عزيز عن برنامج النفط مقابل الغذاء وفيما إذا كانت ثمة جهات أمريكية متورطة في صفقات مشبوهة في ذلك البرنامج فكانت إجابات المسؤول العراقي واضحة ووافية ودقيقة مما نال اعجاب أعضاء الوفد الذين كانوا يستأنسون برأيي حول كل سؤال يوجهونه لعزيز، مشيرا إلى انه سأل أعضاء الوفد إن كان في نيتهم عقد صفقة مع المسؤول العراقي السابق فأجابوه بكلمة واحدة (لا).
وعن الوضع المعنوي لموكله قال المحامي العراقي إن موكله يعاني من وضع نفسي وصحي صعب حيث تعرض لأكثر من جلطة مما اثر على طلاقة لسانه في الحديث لكنه يتمتع بمعنويات عالية وهو متيقن من انه بريء من التهم التي نسبت إليه، موضحا أن ملف المسؤولين العراقيين السابقين مازال بأيدي قوات الاحتلال، ومؤكدا انه حين اخبر طارق عزيز في زيارة سابقة أن قضيتهم ستحول إلى الحكومة العراقية علق عزيز على ذلك بالقول: يعني أنهم سيقتلوننا واوضح المحامي العراقي أنه توكل للدفاع عن عدد من المسؤولين في النظام العراقي السابق ومن بينهم هدى عماش وسعد الفيصل وفاضل محمود غريب وحسام محمد أمين وجمال مصطفى صهر الرئيس العراقي السابق لكنه لم يقابل أحدا منهم عدا طارق عزيز لأن الآخرين لم توجه إليهم الاتهامات ولم يحالوا إلى المحكمة المختصة للنظر في قضاياهم.
وأفاد المحامي العراقي أن جهوده والنداء الذي وجهه طارق عزيز إلى الرأي العام العالمي حول الظروف القاسية التي يعيشها المسؤولون العراقيون في سجن المطار أثمرت عن السماح لعائلات العديد منهم بمواجهتم وقد تم ذلك في الأسابيع الماضية.
وقال المحامي العراقي إن طارق عزيز وجه رسالة إلى الرئيس اليمني علي عبدالله صالح من خلال رئيس الوزراء عبدالكريم الارياني تضمنت شكره لموقف الرئيس اليمني لمساعدته الابن الأصغر لعزيز وقد تضمنت الرسالة إشارة صريحة إلى الظروف المادية الصعبة التي تمر بها عائلة عزيز!
وعن الأسباب التي دفعته للترافع عن المسؤولين في النظام العراقي السابق قال المحامي العراقي انه سبق وان ترافع عن متهمين محكوم عليهم بالإعدام في عهد صدام بتهمة الانتماء إلى أحزاب شيعية محظورة وقد تمكن من الإفراج عنهم، كما ترافع في مطلع السبعينات عن كردي متهم بالتجسس لصالح إيران لتردده على ابن السفير الإيراني في بغداد وذلك عام 1972 وقد تمكن من الإفراج عنه أيضا بعد إحالته إلى محكمة الثورة، وفي عام 2000 ترافع عن مجموعة من الشيعة العراقيين من سكنة مدينة الصدر متهمين بالانتماء إلى أحزاب دينية محظورة وقد اتصل بصدام وطلب منه الإيعاز باعادة محاكمتهم وقد تم ذلك وصدر قرار بالإفراج عنهم لعدم ثبوت الأدلة. مشيرا إلى أن أحدا من المحامين العراقيين لم يجرؤ في الترافع عن المتهمين السياسيين في عهد صدام. أما بالنسبة إليه فإنه يقف إلى جانب الحق بصرف النظر عن النتائج المترتبة على ذلك. وانطلاقا من ذلك وافق على الترافع عن المسؤولين في النظام السابق برغم كل المخاطر التي تترتب على موقفه هذا.
|
نُشر هذا الخبر بتاريخ: |
05.05.2005 |
:Notizia pubblicata in data |
|
:: الموضوعات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع :: |
2006 © عرب.إت |
|
|
|
|
|
|
| Copyright © A R C O SERVICE 1996-2006. All rights reserved. Tutti i diritti riservati.
E-mail: info@arab.it Tel: + 39 010 5702411 / Fax: + 39 010 8682350
|
|
|