|
|
|
Archivio - أرشيف |
|
|
إيران تقدم للأوروبيين 4 مقترحات جديدة لحل «عقدة» المفاوضات النووية
|
|
«إيطاليا- جنوة: «عرب.إت
|
عن جريدة الشرق الأوسط
طهران ـ نيويورك: «الشرق الأوسط» والوكالات
قدمت إيران للثلاثي الاوروبي، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، أربعة مقترحات جديدة على أمل كسر حالة الجمود التي تكتنف المحادثات النووية بينهما، كما حذرت مجددا من ان استمرار المحادثات من نقطة البداية سيدفعها الى المضي قدما في تخصيب اليورانيوم، وهو إجراء من شأنه ان يؤدي الى انهاء مفاوضاتها مع الاوروبيين.
وقال وزير الخارجية الايراني كمال خرازي في تصريحات للصحافيين امس، ان الاقتراحات الايرانية ترتكز على اربعة اسس بينها استئناف التخصيب لاغراض مدنية صرفة وتحت اشراف «معمق ودائم» للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال ان احد هذه الاسس هو «رسم حدود التخصيب» و«تعاون وثيق بين ايران واوروبا في المجالات الاقتصادية والسياسية والمسائل الاقليمية».
وبحسب خرازي، فان المقترح الاول يدعو إلى تمرير البروتوكول الاضافي للوكالة الدولية للطاقة الذرية كقانون وطني في البرلمان الايراني حتى تلتزم به طهران بغض النظر عن تغير الادارات. ويمنح البروتوكول الاضافي الملحق بمعاهدة الوكالة الدولية، والذى اقر 1968 ووقعت عليه إيران في ديسمبر (كانون الاول) 2003، الوكالة الدولية، سلطات إضافية للتفتيش والتحقيق تتطلب مزيدا من الانفتاح من جانب الحكومة الايرانية بخصوص منشآتها النووية.
اما المقترح الثاني فيسمح لمراقبة دولية دائمة على مدار الساعة لكافة المواقع النووية الايرانية. وفي المقابل تطالب إيران في المقترح الثالث باستئناف بعض أنشطة تخصيب اليورانيوم إلى درجة معينة لمد المواقع النووية بالوقود. وستكون أنشطة التخصيب والانشطة النووية في ظل مراقبة من المنظمة الدولية.
ويدعو المقترح الرابع لاتمام اتفاقية تجارية مع إيران تسمح لها بزيادة تصدير منتجاتها للاسواق العالمية. وفي المقابل ستمد إيران بالتعاون الاقليمي مع الاتحاد الاوروبي. ولم يكشف المقترح عن طبيعة هذا التعاون، ولكن المحللين يعتقدون أنه قد يتعلق بدور إيران في عملية السلام في الشرق الاوسط.
وقال خرازي ان بلاده تأمل في رد سريع من الاتحاد الاوروبي على هذه المقترحات الجديدة. وانتقد وزير الخارجية الايراني بشدة بطء المفاوضات حول البرنامج النووي لبلاده، الا انه اكد ان ايران «قادرة على مواجهة الازمات» على عكس ما يقوله الغربيون.
وقال «ان محاولة ترهيب ايران بأزمات سياسية واقتصادية لن يمنعها من المطالبة بحقوقها الشرعية، اي حق تخصيب اليورانيوم الذي تنص عليه معاهدة منع انتشار الاسلحة النووية». ويرى الاوروبيون ان عدول ايران نهائيا عن تخصيب اليورانيوم هو الضمانة الاقوى بعدم تصنيعها للسلاح النووي.
كما حذر من ان بلاده شارفت على اتخاذ قرار حول معاودة نشاطات نووية حساسة قد يعني انتهاء المفاوضات مع الاوروبيين، وتابع «تهديداتنا بشأن التخصيب ليست كلاما فارغا وسنتخذ قريبا قرارا» بهذا الشأن. واضاف خرازي الذي تحدث من نيويورك حيث يشارك في مؤتمر الامم المتحدة حول معاهدة حظر الانتشار النووي «قلنا للاوروبيين ان مواصلة المفاوضات غير نافعة في حال لم تتوصل الى النتائج المرجوة». وتابع ان الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين الاوروبيين والايرانيين في نوفمبر (تشرين الثاني) ينص على انه «في حال عدم توصل المفاوضات الى نتيجة بعد ثلاثة اشهر، سيتم وقفها، وهذه هي المرحلة التي نقف عندها اليوم». ورأى ان ايران ستتعهد بمصادقة مجلس الشورى (البرلمان) على توقيع البروتوكول الاضافي وإقرار «قوانين اخرى لإعطاء الضمانة بأنها لا تصنع السلاح الذري».
وأعلن الايرانيون في 29 ابريل (نيسان) في لندن انهم غير راضين عن المفاوضات مع الاوروبيين، رافضين الالتزام بتعليق نهائي لعمليات التخصيب، مشيرين الى انهم قد يستأنفون خلال ايام عمليات تحويل اليورانيوم التي تسبق التخصيب. وحذر الاوروبيون حينها من ان ذلك يعني وقف الاتصالات الجارية واحتمال احالة الملف النووي الايراني الى مجلس الامن الدولي كما يطالب الاميركيون منذ اشهر.
|
نُشر هذا الخبر بتاريخ: |
08.05.2005 |
:Notizia pubblicata in data |
|
:: الموضوعات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع :: |
2006 © عرب.إت |
|
|
|
|
|
|
| Copyright © A R C O SERVICE 1996-2006. All rights reserved. Tutti i diritti riservati.
E-mail: info@arab.it Tel: + 39 010 5702411 / Fax: + 39 010 8682350
|
|
|