المغرب يحتضن القمة الثانية للدول العربية وأميركا الجنوبية عام 2008

عن جريدة الشرق الأوسطا اللّندنية

برازيليا ـ الرباط: «الشرق الاوسط» صادقت الدورة الاولى لقمة اميركا الجنوبية والدول العربية على المقترح الداعي لان يكون المغرب مكانا للقمة الثانية المقرر عقدها في ربيع عام 2008 . وعرض الاقتراح وزير خارجية البرازيل، سلسو موريم، الذي قوبل بالترحيب والتصفيق، ما يعني حماسة الدول المشاركة لاستمرار التواصل والحوار بينها. وذكرت وكالة «ايفي» الاسبانية ان الرئيس البرازيلي، لولا داسيلفا، ساند مقترح احتضان المغرب للدورة الثانية للقمة. ونقل المصدر الاعلامي الاسباني عن داسيلفا قوله: الآن بامكاننا ان نهييء حقائبنا للسفر الى المغرب عام 2008 . الى ذلك، قال رئيس الوفد المغربي الى القمة، محمد بن عيسى، وزير الشؤون الخارجية والتعاون في تصريح للصحافة، ان هذا الاختيار يعكس التقدير الكبير الذي يكنه قادة الدول العربية وبلدان اميركا الجنوبية للملك محمد السادس، كما انه يشكل الثمار الاولى للجولة التي قام بها العاهل المغربي في شهري نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الاول) الماضيين والتي شملت خمسا من بلدان اميركا اللاتينية هي المكسيك والبرازيل، والبيرو، وتشيلي، والارجنتين. وكان وزير الخارجية المغربي، الذي أجرى مشاورات مع رؤساء الارجنتين وتشيلي والبيرو والباراغواي والاوروغواي وفنزويلا، قال في خطاب القاه مساء اول من امس في القمة ان الرهان على تقوية وتوسيع التعاون الثقافي بين العالم العربي ودول اميركا الجنوبية، بغرض تعارف متبادل اكبر بين الشعوب والمحافظة على الهوية والخصوصيات الحضارية ودعم آليات التبادل في مجالات الادب والابداع الفني عموما، هو اختيار صائب من اجل تقوية التناغم والتكامل بين الجانبين. وجدد الوزير بن عيسى شجب بلاده للارهاب وكل اشكال العنف والتعصب التي تشكل خرقا سافرا لحق الانسان في الحياة، واقترح من اجل مواجهته واقتلاع جذوره، مشاركة المجتمع الدولي عبر تنسيق محكم من خلال اعتماد طريقة عملية تقوم على مبدأ الأمن الشامل في كل ابعاده: الاستراتيجية والانسانية والسياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية.

نُشر هذا الخبر بتاريخ:

12.05.2005

:Notizia pubblicata in data

Invia quest'articolo		ارسل هذا الخبر
Il tuo indirizzo e-mail:		:عنوانك الالكتروني
Indirizzo e-mail del tuo amico:		:عنوان صديقك الالكتروني
(العناوين الالكترونية لا يتم تسجيلها من طرف عرب.إت) (Gli indirizzi non verranno memorizzati da arab.it)