|
|
|
Archivio - أرشيف |
|
|
إطلاق حملة المليون توقيع للكشف عن اسباب وفاة عرفات
|
|
«إيطاليا- جنوة: «عرب.إت
|
عن جريدة القدس العربي
أطلق الملتقي الفتحاوي (نسبة الي حركة فتح) حملة لجمع مليون توقيع تطالب القيادة الفلسطينية من جديد بالتحقيق بشكل جدي في وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في ظل تزايد الحديث عن اغتياله عن طريق تسميمه.
وطالب الملتقي الفتحاوي القيادة الفلسطينية بالكشف عن الأسباب الحقيقية لوفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وقال الملتقي الفتحاوي امس في بيان نشره علي موقعه علي شبكة الانترنت: إذا كنا قد تلقينا نبأ وفاة سيد الشهداء، بقلوب مؤمنة مطمئنة إلي حكمة وعدالة الخالق في مشيئته. فقد امتلأت قلوبنا بالغضب، لما غلف المرحلة من غموض وتضارب في الأنباء. ومع هذا فقد أبينا ــ كشعب ثائر ــ إلا أن نترجم التزامنا، أفعالا، فكانت مواراة سيد الشهداء في رام الله وليس في القدس ــ مع رمزية تراب الأقصي الشريف، والقبر المؤقت، وكان الانتقال الهادئ والمشرف للسلطات أبلغ تعبير عن مدي انضباطية والتزام هذا الشعب العملاق، شعب الجبارين .
واضاف الملتقي الفتحاوي قائلا: والآن وبعد مضي كل هذه الفترة، دون كشف غموض ملابسات وفاة رمز القضية الفلسطينية، ومع انتشار وتزايد حجم القائلين بنظرية التسميم، فإننا نجد أنفسنا في الملتقي الفتحاوي مضطرين لإطلاق حملة المليون توقيع وفاء لسيد الشهداء تحت شعار إن هان علينا رمز قضيتنا هانت علي الآخرين قضيتنا من اجل التوجه إلي قيادتنا، بمطلب واضح وصريح: نريد كشف كل الغموض المحيط بظروف مرض سيد الشهداء ومن ثم وفاته وهذا يتضمن:
1 ـ إجراء كل التحقيقات اللازمة داخليا لكشف وجود أو عدم وجود تعاون من أطراف داخلية.
2 ـ إعلان كل الحقائق موثقة ما أمكن، لجماهير شعبنا، بما في ذلك الاتصالات مع الأطراف العربية والدولية.
3 ـ إجابة تساؤل : لماذا لم يرافق الدكتور أشرف الكردي، الرئيس في رحلة العلاج إلي باريس؟ ومن المسؤول عن هذا القرار؟
4 ـ تشكيل لجنة طبية، وطنية تطوعية محايدة، لدراسة الملف الصحي المسلم من قبل المشفي الفرنسي بيرسي ، مع منحها كافة الصلاحيات والإمكانيات التي تطلبها لتسهيل عملها.
واضاف الملتقي الفتحاوي: نحن إذ نؤكد حرصنا (حاليا) علي عدم التوجه إلي أسماء معينه في القيادة منعا لتحويل الموضوع وحرفه عن مساره فاننا نتوجه الي قيادتنا بندائنا هذا عبر حملة المليون توقيع، كتعبير أولي، قابل للتطوير، وتصعيد الأساليب، ضمن إطار التزامنا وانضباطنا الحضاري والثقافي والثوري. آملين أن يجد نداءنا الاهتمام والرعاية الكفيلين بتحقيق هذه المطالب البسيطة، العادلة والمحقة.
وقال الملتقي بانه: منعا لأي إلتباسات نود أن نوضح للجميع بأن مسؤولية الحملة ومتابعة شؤونها محصورة بموقع الملتقي الفتحاوي - ملتقي الشهيد ياسر عرفات.
ومن جهة اخري دعت لجنة إحياء الذكري السابعة والخمسين للنكبة، بتفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية وخاصة دائرة شؤون اللاجئين فيها، وتطهير المنظمة ممن وصفتهم اللجنة الخارجين علي برنامجها الوطني وبشكل خاص أولئك المتنازلين عن حقّ العودةوما زالوا يمثّلون مواقيع قيادية في المنظمة .
وتضمّ لجنة إحياء الذكري السابعة والخمسين للنكبة ممثّلين لفعاليات وطنية وسياسية وحقوقية تنشط في مجال قضايا اللاجئين الفلسطينيين والدعوة لتحقيق حقّ عودتهم إلي ديارهم التي شردوا منها عام 1948.
وقالت اللجنة إنّ سبعة وخمسين عاما تحت الخيمة وألم الجوع والتشرّد لم تثنِ شعبنا عن التمسّك بحقوقه وفي المقدمة منها حقّه في العودة إلي دياره التي شُرّد منها ملحقاً الهزيمة بكلّ محاولات تصفية قضية اللاجئين وحقّهم في العودة، مقدّماً الشهداء والجرحي والمعتقلين في قوافل متصلة من أجل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، خصوصاً الفقرة الحادية عشرة من القرار الأممي 194 .
وأضافت اللجنة في بيانها بمناسبة حلول ذكري النكبة: أكّد شعبنا خلال سني نضاله القاسية أنّ حقّ العودة للديار يمثّل الركن الأساسيّ للحقوق الوطنية المشروعة، وهو حقّ ثابت لا يسقط بالتقادم وغير قابلٍ للتجزئة أو الإنابة أو الانتقاص لأنّه يجسّد وحدة الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات وظلّ التمسّك به قاعدة للإجماع الوطني والإسلامي والشعبي وصخرة سقطت عليها كلّ المشاريع أو الحلول التي تمسّ بالحق.
وهاجمت اللجنة من أسمتها أوساط فلسطينية هامشية قالت إنها تقدّم نفسها كأطرافٍ جاهزة للقبول بما يقبل به الصهاينة وحلفاؤهم الأمريكيّون، فجاءت مشاريع خطّة الهدف واتفاقية جنيف وما يعرف بتحالف السلام الفلسطيني ـ الإسرائيلي وتقديم أفكارٍ هنا أو هناك ، وذلك في اشارة الي الدكتور سري نسيبة الذي يتزعم خطة الهدف التي تتنازل عن حق العودة، وذلك الي جانب ياسر عبد ربه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي قاد الجانب الفلسطيني للتوقيع علي وثيقة جنيف للسلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
واعتبرت اللجنة أنّ الموقف من حقّ العودة يشكّل معياراً أساسيّاً في التصويت والانتخاب في انتخابات المجلس التشريعي المقبلة، ودعت الجماهير الفلسطينية لتحاسب من أسمتهم بالمتخاذلين والمتآمرين علي حقّ العودة وتُدفّعهم هذه الجماهير ثمن مواقفهم الانهزامية بإقصائهم عن أية مواقع مقررة في هيئات السلطة الفلسطينية وهيئات منظمات التحرير الفلسطينية .
وبدأت في الأراضي الفلسطينية فعاليات إحياء ذكري النكبة في مختلف المحافظات وستصل ذروتها غدا ـ الخامس عشر من شهر أيار الجاري ـ بمسيرةٍ حاشدة في مركز مدينة رام الله.
|
نُشر هذا الخبر بتاريخ: |
14.05.2005 |
:Notizia pubblicata in data |
|
:: الموضوعات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع :: |
2006 © عرب.إت |
|
|
|
|
|
|
| Copyright © A R C O SERVICE 1996-2006. All rights reserved. Tutti i diritti riservati.
E-mail: info@arab.it Tel: + 39 010 5702411 / Fax: + 39 010 8682350
|
|
|