خاطف الرهينة الإيطالية في أفغانستان يعلن مقتلها والحكومة تقول إنها على قيد الحياة

عن أخبار الخليج

قال رجل زعم انه خاطف عاملة إغاثة إيطالية في أفغانستان في تصريحات لرويترز أمس الجمعة انها قتلت لكن متحدثا حكوميا قال انها ما زالت على قيد الحياة. وقال تيمور شاه انه قتل كلمنتينا كانتوني بعد ان رفضت حكومة الرئيس حامد قرضاي مطالبه. واضاف «خنقناها بحبل الساعة التاسعة الليلة الماضية«. لكن جاويد لودين المتحدث باسم حكومة قرضاي اكد ان كانتوني البالغة من العمر 32 عاما ما زالت على قيد الحياة. وتعمل كانتوني لصالح جماعة كير الدولية وخطفها مسلحون في كابول ليلة الاثنين. وقال شاه الذي كان يتحدث من خلال هاتف كانتوني المحمول «لن أسلم جثتها لأحد.. لقد قتلتها لأن الحكومة رفضت الاستماع إلى طلباتي أو قبولها«. ورفض شاه مناقشة طلباته قائلا «لقد انتهى الأمر«. ونفى لودين ادعاءات شاه قائلا إن كانتوني لا تزال على قيد الحياة. وقال لودين «إنه يكذب.. إنه يدلي بمثل هذه التعليقات للضغط على الحكومة. لدي تأكيدات من وزير الداخلية أنها لا تزال حية.. المحادثات لا تزال مستمرة«. وقالت الصحف الايطالية في وقت سابق ان خاطف الايطالية كليمنتينا كانتوني المحتجزة في افغانستان منذ يوم الاثنين طلب الافراج عن أمه السجينة لاطلاق سراح رهينته. وافاد عدد من الصحف استنادا الى اجهزة الاستخبارات الايطالية ان الخاطف المفترض تيمور شاه قد يكون مستعدا لاستبدال «امرأة بامرأة« يعني أمه المعتقلة في سجن باغرام بكليمنتينا كانتوني. وقد اعتقلت أمه قبل ثلاثة اشهر عندما خطف تيمور شاه ابن رجل اعمال ثري افغاني قتل خلال احتجازه كما افادت صحيفة «لا ريبوبليكا« القريبة من المعارضة. واضافت الصحف ان الخاطف تخلى تدريجيا عن بقية مطالبه (تعليق برنامج موسيقى تلفزيوني ومكافحة تهريب الافيون ودعم المدارس الدينية) ليكتفي بالافراج عن أمه. واكدت «كورييري دي لا سيرا« و«لا ريبوبليكا« ان المحققين حددوا منطقة في كابول تتمثل في حي كرتيناو حيث يرجح ان تكون كليمنتينا كانتوني محتجزة وذلك بفضل رصد اتصالات أجراها الخاطف من هاتفه الجوال. ومن جانبه قال الجنرال محبوب اميري قائد قوة التدخل السريع في الشرطة الافغانية لوكالة فرانس برس «ليس لدينا اي جديد، الوضع ما زال على حاله«. وكان مسئولون افغانيون اعلنوا امس الأول ان كانتوني بصحة جيدة وان المفاوضات مستمرة من اجل اطلاق سراحها. وانتظر الايطاليون بقلق معرفة معلومات عن مواطنتهم المحتجزة في كابول وسط تقارير تفيد بأن مسئولين أفغان حددوا موقع سجنها ويتفاوضون من أجل إطلاق سراحها. وخطفت كلمنتينا كانتوني (32 عاما) التي تعمل لدى هيئة كير الدولية وهي هيئة إغاثة غير حكومية يوم الاثنين الماضي بينما كانت تقود سيارتها بوسط كابول. وذكرت الشرطة أن الخاطفين وافقوا على التفاوض حول إطلاق سراح كانتوني مع مجموعة من الزعماء وعلماء الدين. وقال لطف الله مشعل المتحدث باسم الداخلية الافغانية لوكالة الانباء الالمانية إنه من المتوقع أن تحاول المجموعة لقاء الخاطفين.

نُشر هذا الخبر بتاريخ:

21.05.2005

:Notizia pubblicata in data

Invia quest'articolo		ارسل هذا الخبر
Il tuo indirizzo e-mail:		:عنوانك الالكتروني
Indirizzo e-mail del tuo amico:		:عنوان صديقك الالكتروني
(العناوين الالكترونية لا يتم تسجيلها من طرف عرب.إت) (Gli indirizzi non verranno memorizzati da arab.it)