Home | Arte e Cultura | Immigrazione | Islam | Notizie | Cucina | Aziende | Giustizia | Suggerimenti | Note Legali | E - Mail

 
 

  Archivio - أرشيف

 

Libri che Vi consigliamo di leggere . . .

Vignette . . . per non piangere !!!

Favole dal mondo arabo.

Conversione date:  Gregoriana <=> Islamica

وثائق لمكتب التحقيقات الفيدرالي تكشف عن تدنيس القرآن

 

Il Sacro Corano

La Cucina Araba

Conoscere l'Islam ed i musulmani

La lingua araba

«إيطاليا- جنوة: «عرب.إت


عن أخبار الخليج

أوضحت وثائق جديدة كشفتها إحدى جماعات حقوق الانسان الامريكية أمس الاول أن السجناء في سجن جوانتانامو شكوا إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي من أن الحراس العسكريين الامريكيين أساءوا معاملة القرآن في الوقت الذي اكدت فيه الادارة الامريكية لشيخ الازهر محمد سيد طنطاوي انه لا توجد ادلة على تدنيس القرآن من قبل جنود امريكيين في قاعدة جوانتانامو.

وحصل الاتحاد الامريكي للحريات المدنية على الوثائق بمقتضى أمر من المحكمة وهي جزء من حوالي 35 ألف صفحة جرى الحصول عليها لمواجهة المعاملة الظالمة للسجناء.


وكان تقرير مماثل نشر في مجلة «نيويورك« منذ عدة أسابيع قد تسبب في اندلاع أعمال شغب واسعة النطاق ضد الولايات المتحدة في أنحاء أفغانستان ودول أخرى قبل أن تتراجع المجلة عما ذكرته عن تدنيس القرآن.

واحتوت وثائق مكتب التحقيقات الفيدرالي على اعترافات للسجناء بأنهم كانوا في بعض الاحيان يخفون أشياء داخل مصاحفهم وأنهم كانوا يدركون أن ذلك كان يعني أنه لا بد للحراس أن يمسوا المصاحف. وفي بعض الاعترافات يشكو السجناء من أنه يجري تدنيس القرآن ولكنهم يعترفون بأنهم لم يروا ذلك بصورة مباشرة.

ويقولون إنه في بعض الاحيان كان يجري سحب المصاحف منهم كنوع من العقاب وإلقائها على الارض.

وتأتي هذه الوثائق في إطار قضية رفعها الاتحاد الامريكي للحريات المدنية ضد احتجاز حوالي 500 سجين في جوانتانامو.

وكتب ضابط من مكتب التحقيقات الاتحادي في وثيقة عام 2002 نشرت يوم الاربعاء يقول ان أحد المحبوسين في القاعدة البحرية الامريكية في خليج جوانتانامو اتهم السجانين الامريكيين هناك بتغطيس المصحف الشريف في مرحاض فيما قال البنتاجون ان هذه المزاعم غير جديرة بالتصديق.

وحوت الوثيقة التي نشرت حديثا والمؤرخة اول اغسطس عام 2002 ملخصا لاقوال ادلى بها قبل ذلك ببضعة ايام احد المعتقلين الذي حجب اسمه في مقابلتين مع ضابط لمكتب التحقيقات الاتحادي حجب ايضا اسمه في سجن جوانتانامو المخصص للاجانب المشتبه بتورطهم في اعمال ارهابية.

ونشر الاتحاد الامريكي للحريات المدنية المذكرة وسلسلة وثائق اخرى لمكتب التحقيقات الاتحادي حصل عليها من الحكومة بموجب أمر محكمة من خلال قانون حرية المعلومات.

وكتب ضابط مكتب التحقيقات يقول «انه شخصيا لا يضمر شيئا من العداء للولايات المتحدة. فالحراس في المعتقل لا يعاملونه معاملة حسنة. وسلوكهم سيء ومنذ نحو خمسة اشهر ضرب الحراس المعتقلين وغطسوا مصحفا في المرحاض«. وقال لورانس داي ريتا كبير المتحدثين باسم البنتاجون عن الزعم المتصل بتدنيس المصحف «انه غير جدير بالتصديق«. واضاف قوله ان الجيش الامريكي استجوب المعتقل في 14 من مايو وان الرجل كان «متعاونا جدا ورد على الاسئلة لكنه لم يثبت المزاعم التي سجلت في اول اغسطس عام 2002«. وقال داي ريتا انه لا يعرف هل رجع الرجل حقا عن هذا الزعم علانية.

وتشير الوثائق الى ان المعتقلين يدلون بمزاعم بأنهم تعرضوا لانتهاكات وان المصحف الشريف تم تدنيسه ترجع الى ابريل عام 2002 بعد نحو ثلاثة اشهر من وصول اول معتقلين الى جوانتانامو.

وفي وثائق اخرى قال ضباط مكتب التحقيقات ان معتقلي جوانتانامو اتهموا ايضا افرادا امريكيين بركل المصحف والقائه على الارض ووصفوا تعرضهم للضرب على ايدي الحراس. لكن وثيقة اشارت الى ان احد المعتقلين اتهم حارسا بالقاء المصحف الامر الذي فجر «انتفاضة« من جانب السجناء لكن الذي القى المصحف كان المعتقل نفسه.

في الوقت ذاته اكدت الادارة الامريكية لشيخ الازهر محمد سيد طنطاوي انه لا توجد ادلة على تدنيس القرآن من قبل جنود امريكيين في قاعدة جوانتانامو.

ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط عن مصدر في الازهر ان «الشيخ محمد سيد طنطاوي تلقى ردا من الادارة الامريكية على الرسالة التي وجهها الاسبوع الماضي الى السلطات الامريكية حول تدنيس القرآن من قبل جنود امريكيين في جوانتانامو يفيد بان التحقيقات التى قامت بها وزارة الدفاع الامريكية لم تحصل على أى دليل يثبت وقوع هذه الحادثة«. وقال المصدر إن رد الادارة الامريكية «تضمن تعهدا من الحكومة الامريكية باتخاذ الاجراءات اللازمة تجاه الوقائع التى ثبت فيها صدور تصرفات مسيئة«. وأشار الرد الامريكى الى أن مجلة «نيوزويك« سحبت تقريرها المنشور في عدد 6 مايو الحالى حول تدنيس القرآن واعتذرت عنه.

وكان الشيخ طنطاوي وجه رسالة لوزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس يدين فيها «تدنيس القرآن« وطلب منها «فتح تحقيق عادل وجدي والكشف عن نتائجه سريعا«. وكان تقرير مجلة «نيوزويك« اثار تظاهرات احتجاجية عنيفة في عدة دول اسلامية من بينها افغانستان حيث تسبب في مقتل 15 شخصا.



نُشر هذا الخبر بتاريخ:
27.05.2005
:Notizia pubblicata in data



Invia quest'articolo
ارسل هذا الخبر
Il tuo indirizzo e-mail:
:عنوانك الالكتروني
Indirizzo e-mail del tuo amico: :عنوان صديقك الالكتروني
(العناوين الالكترونية لا يتم تسجيلها من طرف عرب.إت)
(Gli indirizzi non verranno memorizzati da arab.it)

:: الموضوعات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع ::
2006 © عرب.إت
Archivio - أرشيف
 
Home

 
 

Home | Arte e Cultura | Immigrazione | Islam | Notizie | Cucina | Aziende | Giustizia | Suggerimenti | Note Legali | E - Mail


 
info@arab.it
Copyright © A R C O SERVICE 1996-2006. All rights reserved. Tutti i diritti riservati.
E-mail: info@arab.it Tel: + 39 010 5702411 / Fax: + 39 010 8682350