بلير يكسب دعم إيطاليا حول المساعدات لإفريقيا

عن موقع اذاعة بي بي سي العربية

أعلن رئيسا وزراء بريطانيا وإيطاليا عن اتفاقهما على زيادة المساعدات لإفريقيا ومعالجة التغير المناخي، وذلك بعد مباحثات عقدت في روما. وجاء اللقاء بين رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو بيرلوسكوني ونظيره البريطاني توني بلير فيما بدأ بلير سلسلة من الجهود الدبلوماسية قبل عقد قمة الدول الثماني الصناعية الكبرى في يوليو/تموز المقبل. وقال بيرلوسكوني إنهما يتشاركان بالآراء حول برنامج القمة. من جهته أكد بلير على أن المحادثات كانت "بناءة". كما أعرب بلير عن تأييده لخطة مساعدات عالمية مشتركة، وأشار إلى أن إفريقيا هي القارة الوحيدة التي تراجعت خلال العقود الثلاثة الأخيرة. وهذه المرحلة الأخيرة من الحادثات قبل الاجتماع الذي سيضم الدول الصناعية الكبرى في مدينة جلينيجلز في اسكتلندا. يذكر أن بريطانيا ترأس الدورة الحالية للدول الثماني الصناعية الكبرى وستستضيف القمة وترأسها. وسيزور بلير أيضا الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وألمانيا، كما سيجري مباحثات عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع زعماء كندا واليابان. وجاء اللقاء في وقت ادعى فيه ناشطون بيئيون أن وثيقة مسربة أظهرت أن الولايات المتحدة تقف عائقا أمام أية إجراءات حقيقية في موضوع التغير المناخي. وكان وزراء التنمية الأوروبيون قد اتفقوا هذا الأسبوع على مضاعفة المساعدات للدول الفقيرة. وستزيد قيمة المساعدات الأوروبية تحت الاتفاق الجديد 14 مليار جنيه استرليني بالسنة بعد خمسة أعوام. ويشكك بعض السياسيين المعارضين في إيطاليا بما إذا كانت مشاكل إيطاليا الاقتصادية قد تعيق الوصول إلى هذا الهدف. غير أن بيرلوسكوني قال: "شددت للسيد بلير على دعمي الشخصي ودعم بلادي لما أعرف أنه سيكون مجموعة عقلانية ...من الاقتراحات." وقال بلير إن أزمة إفريقيا كانت على برنامج أعمال القمة منذ زمن بعيد لكن الخطط الجديدة جمعت بين المساعدات والديون من جهة والصراعات والحكم من جهة أخرى. وقد انضم بلير لاحقا إلى نجم موسيقى الروك بوب غيلدوف في ندوة عن إفريقيا. وقال في الندوة إن "ما يحصل في إفريقيا اليوم شيء كان سيثير الغضب الشديد لو حصل في أية قارة أخرى في العالم. لكان ذلك على شاشات التلفزيون في بيوتنا كل ليلة ولكان الضغط على زعماء العالم للقيام بشيء ضخما ومستمرا." كما تحدث الزعيمان عن العراق وأفغانستان والشرق الأوسط. وقال رئيس الورزاء البريطاني إن الاقتصاد الأوروبي عليه أن يتطور لمواجهة المنافسة الشديدة من بلدان كالهند والصين مثلا. تسريب؟ وقد علمت البي بي سي في وقت سابق من هذا الشهر أنه من غير المتوقع أن تقبل الحكومة الأمريكية بخطة بلير المكونة من 3 نقاط حول اتفاق جديد لمكافحة التغير المناخي. وقد برزت في هذا الإطار وثيقة قيل إنها مسودة لبيان القمة حول التغير المناخي وقد نشرت الآن على إحدى المواقع الإلكتروني. ورفضت الحكومة البريطانية تأكيد إذا كانت حقيقية أم لا. غير أن مجموعة "أصدقاء الأرض" أكدت أنها تظهر أن القمة تود عدم اتخاذ اجراءات جدية. وتقول الوثيقة إن التغيير المناخي خطر على العالم أجمع، لكنها لا تضع أهدافا أو خططا معينة لمكافحته.

نُشر هذا الخبر بتاريخ:

28.05.2005

:Notizia pubblicata in data

Invia quest'articolo		ارسل هذا الخبر
Il tuo indirizzo e-mail:		:عنوانك الالكتروني
Indirizzo e-mail del tuo amico:		:عنوان صديقك الالكتروني
(العناوين الالكترونية لا يتم تسجيلها من طرف عرب.إت) (Gli indirizzi non verranno memorizzati da arab.it)