|
|
|
Archivio - أرشيف |
|
|
لبنان: عودة اغتيال الصحافيين .. والمعارضة تطالب باستقالة لحود
|
|
«إيطاليا- جنوة: «عرب.إت
|
عن جريدة الشرق الأوسط
تفاعلت جريمة اغتيال الكاتب والصحافي في جريدة «النهار» اللبنانية الزميل سمير قصير أمس في الاوساط السياسية, فيما بدا عودة الى مسلسل اغتيال الصحافيين في لبنان.
وقرر مجلس الوزراء في جلسة استثنائية برئاسة الرئيس اميل لحود، السماح بالاستعانة بجهات خارجية او داخلية يمكنها مساعدة السلطات القضائية في التحقيق, فيما رأت المعارضة اللبنانية في بيان عقب اجتماع لقادتها, «ان الاستجابة لهذه الجريمة الجديدة ينبغي ان تكون باستقالة رئيس الجمهورية باعتباره الرئيس الفعلي لنظام الأمن والمخابرات».
ودعت المعارضة الى تحرك شعبي بوجه النظام الأمني والى اضراب عام اليوم الجمعة حداداً على قصير, أحد أبرز الاقلام المعارضة للوجود السوري في لبنان. وفي دمشق, استنكر مصدر رسمي أمس «مسارعة بعض الشخصيات اللبنانية الى اتهام سورية» باغتيال قصير مؤكدا ان دمشق «لا تتدخل في شؤون لبنان».
وتحدثت «الشرق الأوسط» الى أرملة قصير السيدة جيزيل خوري مقدمة برنامج «بالعربي» في قناة العربية، الموجودة في ولاية أتلانتا الاميركية, وأكدت في الحديث أنها لا تتهم أي جهة الآن باغتيال زوجها. ورددت بانها في وضع سيئ غير قادرة على تقويم ماحصل. لكنها قالت ان زوجها كان ملاحقا من الاجهزة الامنية قبل 3 سنوات.
واغتيل قصير صباح امس، بعد دقائق من مغادرته منزله في الاشرفية ببيروت، بواسطة عبوة ناسفة تزن نحو 500 غرام من مادة الـ «تي. ان. تي»، وضعت على ما يبدو تحت مقعد سيارته وفجرت لاسلكياً لحظة ادارته المحرك، وأدت الى مصرعه فوراً بعدما تمزق الجزء الاسفل من جسمه. وأبلغ عن وفاة رجل من سكان الحي الذي يقطن فيه قصير نتيجة إصابته بنوبة قلبية بفعل الانفجار.
ويعتبر هذا، الحادث الثاني الذي يستهدف الجسم الاعلامي بعد الانفجار الذي استهدف اذاعة «صوت المحبة» الدينية الخاصة بالطائفة المارونية الشهر الماضي.
وفيما هرع رئيس الجمهورية اميل لحود الى مقر نقابة الصحافة، مستنكراً الجريمة المروعة، كشف انه سيقترح على رئيس لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري الذي يلتقيه اليوم على التحقيق في عملية اغتيال قصير.
وطالب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط بالسعي بكل الوسائل لإقالة رئيس الجمهورية اميل لحود. وحمل على العماد ميشال عون متهماً النظام الأمني اللبناني بعقد تسوية معه «ليلهينا عن الاساس».
ووصف النائب المنتخب سعد الحريري الاغتيال بـ «الجريمة الارهابية التي استهدفت أحد ابرز المتمسكين بالكلمة الحرة والديمقراطية وأحد المدافعين الشرفاء عن سيادة لبنان واستقلاله»، مؤكداً «وجود نظام اجهزة لا يريد التخلي عن لبنان»، ومبدياً الاستعداد للتظاهر الى القصر الجمهوري اذا تطلب الامر ذلك.
|
نُشر هذا الخبر بتاريخ: |
03.06.2005 |
:Notizia pubblicata in data |
|
:: الموضوعات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع :: |
2006 © عرب.إت |
|
|
|
|
|
|
| Copyright © A R C O SERVICE 1996-2006. All rights reserved. Tutti i diritti riservati.
E-mail: info@arab.it Tel: + 39 010 5702411 / Fax: + 39 010 8682350
|
|
|