Home | Arte e Cultura | Immigrazione | Islam | Notizie | Cucina | Aziende | Giustizia | Suggerimenti | Note Legali | E - Mail

 
 

  Archivio - أرشيف

 

Libri che Vi consigliamo di leggere . . .

Vignette . . . per non piangere !!!

Favole dal mondo arabo.

Conversione date:  Gregoriana <=> Islamica

اسرائيل تفرج عن قرابة 400 سجين فلسطيني

 

Il Sacro Corano

La Cucina Araba

Conoscere l'Islam ed i musulmani

La lingua araba

«إيطاليا- جنوة: «عرب.إت


عن سويس انفو/ اذاعة سويسرا العالمية.

أفرجت اسرائيل يوم الخميس عن حوالى 400 سجين فلسطيني في بادرة تأخرت كثيرا تفي بتعهد قدمته اسرائيل للرئيس الفلسطيني محمود عباس عند الاتفاق على وقف اطلاق النار لكن الفلسطينيين قالوا ان الافراج عن هؤلاء السجناء غير كاف.


وتحرك رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون تحت ضغوط أمريكية لدعم عباس الذي يواجه تحديا من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) قد يقوض خطط اسرائيل لإخلاء المستوطنات اليهودية في قطاع غزة ابتداء من اغسطس اب.


واشار السجناء السابقون بعلامة النصر أقاربهم الفرحين وهم يترجلون من الحافلات التي اقلتهم من السجون الاسرائيلية الى نقاط العبور فى الضفة الغربية. وسجد بعض السجناء وقبل البعض الاخر الارض ولوح بضعة منهم بالاعلام الفلسطينية.


وفي قطاع غزة رفعت الجموع النشطاء الطلقاء على الاكتاف وبكت الامهات وأطلق مسلحون النار في الهواء.


لكن هذه الفرحة ظلت منقوصة حيث يرى الفلسطينيون ان عمليات الافراج غير كافية لانها لم تشمل السجناء الذين امضوا فترات طويلة خلف القضبان.


ويطالب الفلسطينيون بالافراج عن 8000 فلسطيني تحتجزهم اسرائيل لكن المسؤولين الاسرائيليين يقولون انهم لن يطلقوا سراح من يصفونهم بأن "ايديهم ملوثة بالدماء".


وقال يوسف حبس (31 عاما) الذي قضى ستة اشهر في سجن اسرائيلي عند نقطة بيتونيا القريبة من رام الله وسط فرحة الاسر الفلسطينية بابنائها المفرج عنهم "أنا سعيد...لكن الالاف ما زالوا وراء القضبان."


وجاء الافراج الذي وعد به رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون عندما اعلن هو وعباس الهدنة في محادثات 8 فبراير شباط في مصر في اعقاب الاعلان عن قمة ثانية مقررة في 21 يونيو حزيران.


وتم اطلاق الدفعة الاولى المكونة من 500 سجين في 21 فبراير شباط. لكن اطلاق نحو 400 اخرين توقف بعد ان قتل انتحاري فلسطيني خمسة اسرائيليين في تل ابيب يوم 25 فبراير شباط.


وقال شارون ان الافراج الذي تم يوم الخميس يهدف الى تعزيز الدعم الشعبي الفلسطيني لعباس الذي انتخب في يناير كانون الثاني ليخلف ياسر عرفات واستطاع ان يقنع المسلحين بهدنة هشة أدت الى خفض العنف الى حد بعيد.


لكن اسرائيل اثارت غضب الفلسطينيين يوم الخميس مرة اخرى بالكشف عن خطة لبناء 22 منزلا اضافيا في اكبر مستوطناتها بالضفة الغربية بعد اسبوع من دعوة الرئيس الامريكي جورج بوش لوقف توسيع المستوطنات في الاراضي المحتلة.


وتريد اسرائيل ان يسيطر عباس على الفصائل المسلحة من اجل اتمام الانسحاب من غزة الذي يأمل الوسطاء الدوليون ان يصبح نقطة انطلاق لمحادثات سلام جديدة وفقا لخطة "خارطة الطريق" التي تساندها الولايات المتحدة.


ويأتي الافراج عن 398 سجينا ايضا قبل الانتخابات البرلمانية الفلسطينية التي تحدد لها مؤقتا شهر يوليو تموز والتي تواجه فيها حركة فتح بزعامة عباس منافسة شديدة من حماس.


واعطت الحكومة الاسرائيلية الضوء الاخضر للافراج عن السجناء بعد ايام من تلقي عباس تاييدا قويا من بوش في واشنطن على الرغم من مطالبة اسرائيل بان يقوم بمزيد من الجهد لنزع سلاح المتشددين.


وتقول اسرائيل ان المفرج عنهم ليس من بينهم من ادين بقتل او جرح اسرائيليين. وكانوا متهمين بالانتماء الى جماعات مسلحة او حيازة اسلحة او التخطيط لشن هجمات او جرائم اقل شأنا.


وفي الوقت الذي كان فيه السجناء الفلسطينيون يستقلون حافلات في طريقهم الى الضفة الغربية أعلنت اسرائيل انها اعتقلت خمسة نشطاء قائلة انهم كانوا يخططون يوم الخميس لشن هجوم انتحاري مزدوج في القدس. وقالت وسائل اعلام اسرائيلية ان اثنين من الخمسة خرجا مؤخرا من السجن بعد ان أمضيا عقوبة بتهمة الانتماء للحركة الاسلامية.


وقال الفلسطينيون انه ينبغي ان تفرج اسرائيل عن مزيد من السجناء للحفاظ على الهدنة. وقال الطيب عبد الرحيم أحد كبار مساعدي عباس ان اطلاق سراح السجناء يوفر الثقة والامل في عملية السلام ومع ذلك فهذا ليس كافيا ويجب الافراج عن جميع السجناء.


وينظر كثير من الفلسطينيين الى المحتجزين في السجون الاسرائيلية على انهم ابطال قاوموا الاحتلال في الضفة الغربية وغزة.


وفشل بعض الاسرائيليين الذين اصيبوا او قتل اقارب لهم على ايدى المسلحين الفلسطينيين في منع الافراج عن السجناء من خلال طعن قانوني في اللحظة الاخيرة.


وقال مارك ريجيف المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية "الافراج عن اشخاص ادينوا بجرائم قتل ضد الاسرائيليين ليس امرا سهلا... ومع ذلك فنحن نتفهم اهمية ذلك بالنسبة للشارع الفلسطيني."

وقال مسؤولون فلسطينيون واسرائيليون ان القدس قد تكون مكان عقد قمة عباس وشارون الثانية.


ودخل عباس (70 عاما) مستشفى بالاردن يوم الاربعاء لشعوره بالام في الصدر واجريت له عملية توسيع وعاء دموي ضيق. وقال المسؤولون انه خرج من المستشفى وسيعود للضفة الغربية. وقال عباس للصحفيين انه في صحة طيبة.



نُشر هذا الخبر بتاريخ:
03.06.2005
:Notizia pubblicata in data



Invia quest'articolo
ارسل هذا الخبر
Il tuo indirizzo e-mail:
:عنوانك الالكتروني
Indirizzo e-mail del tuo amico: :عنوان صديقك الالكتروني
(العناوين الالكترونية لا يتم تسجيلها من طرف عرب.إت)
(Gli indirizzi non verranno memorizzati da arab.it)

:: الموضوعات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع ::
2006 © عرب.إت
Archivio - أرشيف
 
Home

 
 

Home | Arte e Cultura | Immigrazione | Islam | Notizie | Cucina | Aziende | Giustizia | Suggerimenti | Note Legali | E - Mail


 
info@arab.it
Copyright © A R C O SERVICE 1996-2006. All rights reserved. Tutti i diritti riservati.
E-mail: info@arab.it Tel: + 39 010 5702411 / Fax: + 39 010 8682350