مايرز يستبعد إغلاق غوانتانامو ويصف معتقليه بالخطرين

عن جريدة الأخبار

استبعد رئيس أركان الجيش الأميركي ريتشارد مايرز إغلاق معتقل غوانتانامو في كوبا، معتبرا أن المعتقلين فيه يشكلون خطورة كبيرة. يأتي ذلك في وقت تواجه فيه الإدارة الأميركية انتقادات حادة بسبب انتهاكات بحق الأسرى في هذا المعتقل سيئ السمعة. ورفض مايرز الاقتراحات بإعادة النظر في التعليمات الصادرة بشأن التعاطي مع المصحف الشريف رغم اعتراف السلطات الأميركية مؤخرا بإقدام حراس المعتقل على تدنيس المصحف. وأضاف أن الولايات المتحدة أخطأت حين جازفت بالإفراج عن 284 معتقلا في غوانتانامو، مشيرا إلى أن بعضهم عادوا لمواصلة القتال ضد الأميركيين. وتتوقف مسألة إغلاق معتقل غوانتانامو على قرار من الحكومة الأميركية وليس على قرار عسكري، وبالتالي فإن معظم المعتقلين سيحالون إلى المحاكمة ولن يفرج عنهم. وكان سيناتور ديمقراطي أميركي دعا إدارة الرئيس جورج بوش إلى إغلاق معتقل غوانتانامو الذي كان موضوع انتقادات قوية من طرف منظمة العفو الدولية، مؤكدا أنه يشكل خطرا على الأميركيين. وقال السيناتور جوزيف بايدن المسؤول الثاني في لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس للمحطة التلفزيونية الأميركية "أي.بي.سي" إنه يجب أن ننهي الأمر عبر إغلاق المعتقل ونقل السجناء. وقد فتح السجن في قاعدة غوانتانامو بكوبا يوم 11 يناير/كانون الثاني 2002 ووضع فيه حوالي 520 شخصا من عدة دول اعتقلوا في أفغانستان في خريف 2001 للاشتباه في كونهم من عناصر طالبان أو شبكة القاعدة، وهم معتقلون خارج أطر القواعد والضمانات القانونية. وهناك اتهامات بأن تجاوزات بحق المعتقلين تجري داخل السجن بالإضافة إلى تصرفات "غير لائقة" من قبل بعض الحراس. وأقر البنتاغون هذا الأسبوع في ختام تحقيق بأنه تأكد من حالات تم خلالها تدنيس المصحف الشريف في غوانتانامو. وكانت منظمة العفو الدولية شبهت في تقرير أصدره مقرها الرئيسي بلندن قبل نحو عشرة أيام، سجن غوانتانامو بمعسكرات الاعتقال السياسي في الاتحاد السوفياتي السابق المعروفة بغولاغ.

نُشر هذا الخبر بتاريخ:

08.06.2005

:Notizia pubblicata in data

Invia quest'articolo		ارسل هذا الخبر
Il tuo indirizzo e-mail:		:عنوانك الالكتروني
Indirizzo e-mail del tuo amico:		:عنوان صديقك الالكتروني
(العناوين الالكترونية لا يتم تسجيلها من طرف عرب.إت) (Gli indirizzi non verranno memorizzati da arab.it)