|
|
|
Archivio - أرشيف |
|
|
المغرب: استمرار الجدل حول محاكمة كريمة زعيم جماعة العدل والاحسان بتهمة المساس بالنظام الملكي
|
|
«إيطاليا- جنوة: «عرب.إت
|
عن جريدة القدس
تتواصل ردود الفعل علي استدعاء نادية ياسين كريمة عبد السلام ياسين زعيم جماعة العدل والاحسان الاسلامية المغربية غير المعترف بها أمام المحكمة الابتدائية في الرباط يوم 28 حزيران/يونيو الجاري، وذلك بتهمة المشاركة في جنحة المساس بالنظام الملكي والاخلال بالاحترام الواجب للملك، حسب ما ينص عليه القانون الجنائي المغربي.
وذكر موقع العدل والاحسان علي شبكة الانترنت أنه جري استدعاء فتح الله أرسلان الناطق الرسمي باسم الجماعة من قبل أمن الرباط لمدة ثلاث ساعات. وسبق لنفس الموقع أن أعاد نشر الحوار الصحافي الذي أثار ضجة، حيث اعتبرت نادية ياسين أن الملكية لا تصلح للمغاربة ، مفضلة عليها النظام الجمهوري. ونشر الموقع كذلك خبرا مرفقا بصور لعبد السلام ياسين وأسرته وهم يتنزهون في غابة قريبة من العاصمة يوم الأحد الماضي، وذلك لتفنيد ما رددته مصادر صحافية مؤخرا من صعوبة الحالة الصحية لشيخ العدل والاحسان
وواصلت الصحف المحلية التعليق علي تصريحات نادية ياسين، معتبرة أن خطابها ينبع من اللاوعي و الأحلام وأنه يهدف الي احداث البلبلة ويمس بالمشاعر العميقة للمغاربة وقناعاتهم.
وقالت جريدة لوبينيون (الرأي) ان الاسلام الذي يعتنقه 30 مليون مغربي المتشبثين بتاريخهم وقيمهم وثوابتهم وفي مقدمتها الملكية، لم ولن يكون بأي شكل من الأشكال ملكا لمجموعة أو حتي أداة لخدمة سياستها معتبرة أن هناك انزلاقا خطيرا في تصريحات نادية ياسين. وأضافت أن الملكية مترسخة في وعي الأمة المغربية، وتدخل ضمن حقائقها وقيمها ، مضيفة أن الدستور يجسد هذه الحقائق والقيم في مؤسسات واختصاصات وحقوق وحريات.
من جهتها، كتبت الأحداث المغربية أن نادية ياسين تحتاج الي من يذكرها بأن مسافة كبيرة تفصل الأحلام والأوهام عن الواقع السياسي الذي سيواجهه الذين يستيقظون من سباتهم. ورأت أن هذه السيدة تعتقد أنه من السهل علي الانسان في المغرب، أن يعتمد علي الخيال، ليحقق طموحاته ويصبح له شأن كبير في بلادنا . واعتبرت أن الأمريكيين ربما أوحوا اليها أن تقول أشياء كثيرة بعد عودتها من رحلة الي الولايات المتحدة، وهذا هو سبب خرجتها الاعلامية، معتقدة أن الطريق الي المجد في المغرب يمر عبر أمريكا، مادامت هذه الأخيرة تبحث عن مختلف الطرق من أجل اضعاف الدول العربية والاسلامية، الشيء الذي يجعل واشنطن تربط جسور الاتصال مع المهربين الدينيين ، علي حد تعبيرها.
كما كتبت صحيفة العلم الناطقة باسم حزب الاستقلال (شريك بالحكومة): بعد رحلة الي الولايات المتحدة الأمريكية، خرجت السيدة نادية ياسين بأطروحة تمجيد الجمهورية، وبهاجس الزعامة، ربما ليتبرك بها المريدون، كما يتبركون بالفوطة التي يمسح بها والدها الفاضل وجهه بعد الوضوء فعن أي جمهورية تتحدث السيدة نادية ياسين، هل هي جمهورية عبد الناصر التي قتلت سيد قطب رحمه الله، أو جمهورية ستالين التي لا يحصي عدد قتلاها، أم جمهورية الشيلي، التي حكم رئيس جمهوريتها السنوات العديدة، واشتهر حكمه بما سمي قافلة الموت، والفرقة العسكرية التي أطلقت يدها للاغتيالات التي كان ضحاياها آلاف المواطنين الشيليين لعل أبرزهم الشاعر الكبير الليندي، أم تري السيدة نادية تقصد جمهورية الأرجنتين والديكتاتور الدموي سافيولا أو ديكتاتورية جمهورية هايتي وبوليفيا أو غواتيمالا؟ .
يذكر أن نادية ياسين عادت أخيرا من زيارة للولايات المتحدة الأمريكية حيث ألقت محاضرة في جامعة بيرلكي ، حسب مصادر صحافية. وكريمة زعيم جماعة العدل والاحسان حائزة علي الليسانس في العلوم السياسية من كلية الحقوق في مدينة فاس سنة 1980. ولم تتمكن من اتمام دراستها العليا بعد اعتقال زوجها ووالدها، هذا الأخير الذي بقي رهن الاقامة الجبرية في بيته، الي حين رفعها عنه أوائل عهد العاهل محمد السادس.
|
نُشر هذا الخبر بتاريخ: |
11.06.2005 |
:Notizia pubblicata in data |
|
:: الموضوعات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع :: |
2006 © عرب.إت |
|
|
|
|
|
|
| Copyright © A R C O SERVICE 1996-2006. All rights reserved. Tutti i diritti riservati.
E-mail: info@arab.it Tel: + 39 010 5702411 / Fax: + 39 010 8682350
|
|
|