Home | Arte e Cultura | Immigrazione | Islam | Notizie | Cucina | Aziende | Giustizia | Suggerimenti | Note Legali | E - Mail

 
 

  Archivio - أرشيف

 

Libri che Vi consigliamo di leggere . . .

Vignette . . . per non piangere !!!

Favole dal mondo arabo.

Conversione date:  Gregoriana <=> Islamica

المشروع الأوروبي إلى المجهول

 

Il Sacro Corano

La Cucina Araba

Conoscere l'Islam ed i musulmani

La lingua araba

«إيطاليا- جنوة: «عرب.إت


عن جريدة النّهار.

دخلت أوروبا أمس في أزمة مزدوجة، اذ فشلت قمة بروكسيل في الاتفاق على موازنة الاتحاد الاوروبي، غداة تعليق المصادقة على الدستور الاوروبي الى أجل غير مسمى، مما يهدد بدفع الكيان الاوروبي إلى حال من الشلل وإشاعة الإضطراب في أسواق المال، ويعزز الانطباع أن هذا الكيان الذي أبصر النور قبل 50 سنة بدأ يفقد اتجاهه.

وبعد تمديد مهلة المصادقة على الدستور الاوروبي في محاولة لوقف الدينامية التي أطلقها الرفض الفرنسي والهولندي للمعاهدة، حاول الزعماء الاوروبيون في قمتهم التي امتدت الى ما بعد منتصف الليل، انتزاع اتفاق على الموازنة لفترة 2007 - 20013، لكن القمة بدت منذ الصباح متجهة الى فشل ثان، في ظل تمسك كل من باريس ولندن، الطرفين الرئيسيين في النزاع على تمويل الاتحاد الاوروبي، بموقفهما.

وفي ختام يوم طويل من المساومات، أفاد ديبلوماسيون ان زعماء الاتحاد الاوروبي فشلوا في التوصل الى اتفاق على موازنة الاتحاد، لرفض رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير مساء اقتراحاً وسطاً أخيراً من الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي التي تتولاها اللوكسمبور لتقديم تنازلات في ما يتعلق بالخفض الذي تحصل عليه في صورة دعم من خزانة الاتحاد الاوروبي، وقيمته 4,6 مليارات دولار من الموازنة الاوروبية سنوياً، واصر على اجراء مراجعة لنظام الدعم الزراعي، وفرنسا أكبر المستفيدين منه.

واقترح رئيس وزراء اللوكسمبور جان - كلود يونكر أن يرفق العرض بـ"اعلان" تلتزم فيه القمة الاوروبية اعادة التدقيق في هيكلية نفقات الاتحاد.

وبعد الرفض البريطاني، قال ديبلوماسي: "بالنسبة الى المسائل المالية (موزانة 2007-2013) قضي الامر".

واعلن يونكر، رسميا، فشل القمة . لكن الدول العشر الجديدة التي انضمت الى الاتحاد الاوروبي عام 2004، رفضت هذه النتيجة وطالبت "ببذل جهود جديدة" للتوصل الى تسوية.

ويضاف هذا الفشل على الصعيد المالي الى أزمة سياسية ظهرت بعدما رفض الفرنسيون والهولنديون الدستور الاوروبي الجديد.

وفي وقت سابق، صرح ناطق باسم بلير: "من وجهة النظر البريطانية، نعتقد ان الاقتراح، ماليا، هو اكثر سوءا"، لأنه استبعد اي مراجعة قبل سنة 2013 لموازنة الدعم الزراعي للاتحاد الاوروبي وفرنسا اكبر مستفيد منها.

وكانت بريطانيا هددت باستخدام حق النقض "الفيتو" للدفاع عن الخفض السنوي الذي تبلغ قيمته هذه السنة 5,1 مليارات أورو (6,18 مليار دولار) من موازنة الاتحاد البالغة قيمتها 106,3 مليارات أورو.

والخفض البريطاني لم يكن المشكلة الوحيدة. فالهولنديون والاسوجيون تحدثوا بحدة كذلك عن خفض مساهماتهم في الاتحاد. وطالبت إيطاليا بمزيد من المساعدات لاقاليمها الجنوبية الفقيرة.

وأوضح ديبلوماسيون أنه، الى بريطانيا، رفضت هولندا واسبانيا وأسوج التسوية الاخيرة على موازنة الاتحاد الاوروبي .

ولاحظ آخرون إن الاقتصاد البريطاني نما منذ عام 1984 لتصير لندن واحدة من أغنى دول الاتحاد، لذلك يتعين عليها دفع نصيبها من كلفة انضمام دول فقيرة شيوعية سابقة الى الاتحاد.

وتساهم لندن حالياً بـ12,3 ملياراً دولار سنوياً، أو مانسبته 12,1 في المئة من موازنة الاتحاد الاوروبي، الا أنها تستعيد 46 مليارات دولار من هذا المبلغ بموجب الخفض الذي فازت به رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر منذ عام 1984 والذي يقول زعماء أوروبيون إنه غير عادل.

وكانت أعمال القمة علقت قرابة الساعة الاولى بتوقيت غرينيتش افساحاً في المجال لمحادثات ثنائية سعياً الى اتفاق على الموازنة. وحتى السابعة والنصف بالتوقيت العالمي، لم تكن القمة قد عادت الى متابعة اعمالها.


الجهود الاخيرة

وبدا مصير القمة معلقاً منذ الظهر على النزاع بين الرئيس الفرنسي جاك شيراك ورئيس الوزراء البريطاني على خلفية الخفض الذي تحصل عليه بريطانيا منذ 1984 في مساهماتها في تمويل الاتحاد الاوروبي، كما على رغبة هولندا وأسوج في تقليص مساهمتيهما في الموازنة المشتركة.

وقام رئيس وزراء اللوكسمبور جان - كلود يونكر بجهود اللحظة الاخيرة في محاولة لانهاء الانقسامات، والتقى مع رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل دوراو باروسو، الرئيس الفرنسي ورؤساء الوزراء البريطاني والهولندي يان بيتر بالكينندي والاسوجي غوران بيرسون.

وبدا شيراك مستعداً لتقديم تنازلات. وأفادت أوساط مقربة منه أن تجميد الخفض بدءا من 2007، وهو ما اقترحه يونكر، قد يكون "تسوية" مقبولة. ورأت أن إعادة النظر بعد سنة 2013 في المساعدات للسياسة الزراعية المشتركة التي ينتقدها بلير هي أمر "مشروع". وأضاف أن "الاوروبيين يرتكبون خطأ جسيماً بعدم الاتفاق على الافاق المالية"، مشيراً الى أن الاتحاد الاوروبي يشهد "أزمة حقيقية". ولئن رفض التكهن بنتائج القمة، حمل "البريطانيين" مسؤولية أي فشل.

ومن أجل التوصل الى اتفاق، كان على يونكر أن يأخذ في الاعتبار أيضا مطالب الدول المساهمة الكبرى مثل هولندا، التي تطالب بخفض مساهمتها في التمويل الاوروبي المشترك، ومطالب دول أخرى مثل ايطاليا وبلدان جنوبية أخرى تخشى توظيف القسم الاكبر من المساعدات الخاصة بالمناطق الفقيرة في دول شرق اوروبا.

ولم يستبعد رئيس الوزراء الليتواني ألجيرداس برازاوسكاس تمديد القمة الى وقت متقدم الجمعة، وربما الى صباح اليوم. وأمل في التوصل الى اتفاق.


تصلب

ومنذ بداية القمة، أبدى كل من بلير وشيراك تصلباً في موقفه من خفض المساهمة البريطانية في الموازنة.

ورفع الزعماء الاوروبيون اجتماعاتهم "من دون احراز تقدم" منتصف النهار. وبعدما لوح رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني باستخدام "الفيتو" ضد الموازنة، عاد وأظهر ليونة في موقفه، بعدما لاحظ "عناصر تشير الى تحسن" في الوضع.

غير أن النائب الاوروبي من الحزب الاشتراكي الديموقراطي الالماني مارتن شولتس المقرب من المستشار غيرهارد شرودر ابدى تشاؤمه بما اعتبره "مصاعب وطنية" في كل من فرنسا وبريطانيا وهولندا. ولخص الوضع بأن "هامش المناورة أمام طوني بلير ضيق بسبب الوضع داخل حكومته. وعلى جاك شيراك ان يذكر انه لا يمكن انتخاب اي رئيس من دون دعم المزارعين. ويان بيتر بالكينندي تجاوب مع حركة شعبوية في هولندا فرد عليها باجراءات شعبوية قائلا: لن ندفع سنتاً واحداً اضافياً لاوروبا".

وتسري تكهنات شتى عن استعداد بلير لتبديل موقفه من خفض الحصة البريطانية، قبل اسبوعين من توليه رئاسة الاتحاد الاوروبي.

وتقول احدى الفرضيات ان رئيس الوزراء البريطاني يفضل احباط المحادثات في هذا الشأن، في انتظار الانتقال المرتقب للسلطة في الخريف في المانيا، أملاً في إقامة تحالف ضد شيراك مع زعيم الحزب الديموقراطي المسيحي أنجيلا ميركل المرشحة لخلافة شرودر والتي تدعو الى اعادة النظر في النفقات الزراعية الاوروبية التي كرسها اتفاق موقع عام 2002 حتى 2013.

وقبل الخوض في الخلافات المالية، استبعد الزعماء الاوروبيون مساء الخميس اي "اعادة تفاوض" على الدستور الاوروبي، لكنهم اتفقوا على تمديد المهلة للمصادقة على المعاهدة حتى سنة 2007 على اقل تقدير.

وعملياً، يؤدي هذا القرار الهادف الى وقف توجه الرأي العام الى الرفض بعد فشل الاستفتاءين في فرنسا وهولندا، الى تأجيل اجراءات المصادقة في ست دول هي الدانمارك وأسوج وفنلندا والبرتغال والجمهورية التشيكية وايرلندا.



نُشر هذا الخبر بتاريخ:
18.06.2005
:Notizia pubblicata in data



Invia quest'articolo
ارسل هذا الخبر
Il tuo indirizzo e-mail:
:عنوانك الالكتروني
Indirizzo e-mail del tuo amico: :عنوان صديقك الالكتروني
(العناوين الالكترونية لا يتم تسجيلها من طرف عرب.إت)
(Gli indirizzi non verranno memorizzati da arab.it)

:: الموضوعات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع ::
2006 © عرب.إت
Archivio - أرشيف
 
Home

 
 

Home | Arte e Cultura | Immigrazione | Islam | Notizie | Cucina | Aziende | Giustizia | Suggerimenti | Note Legali | E - Mail


 
info@arab.it
Copyright © A R C O SERVICE 1996-2006. All rights reserved. Tutti i diritti riservati.
E-mail: info@arab.it Tel: + 39 010 5702411 / Fax: + 39 010 8682350