|
|
|
Archivio - أرشيف |
|
|
انتخاب امرأة لمنصب رئيس بلدية لاول مرة في المغرب
|
|
«إيطاليا- جنوة: «عرب.إت
|
عن جريدة الوطن
أصبحت أسما شعبي أول امراة تنتخب رئيسة لبلدية مدينة في المغرب في اعقاب اقرار تعديلات لمشروع قانون الاسرة.
وانقسم المجتمع المغربي منذ اقترح العاهل المغربي محمد السادس تعديل القانون في اكتوبر تشرين الاول عام 2003.
واثار التعديل الذي يتضمن بصفة خاصة مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة قلق بعض المحافظين في المغرب. وما زال كثيرون يتعجبون منذ أقر تعديل القانون في فبراير شباط عام 2004 كيف وافق عليه المجتمع والسلطة القضائية في المغرب.
وانتخبت اسما شعبي وهي ام لثلاثة ابناء رئيسة لمجلس مدينة الصويرة الساحلية عام 2003 وهو منصب كان حتى ذلك الحين حكرا على الرجال.
وقال موتاز عضو مجلس المدينة لرويترز "هذا رمز وطني بالغ الاهمية. تعلمون أن المجتمع المغربي يشهد تطورا مهما جدا هو المدونة أو قانون الاسرة الجديدة الذي أقر في الاونة الاخيرة. هذا القانون الجديد بالغ الاهمية حيث يحدد وضع المرأة في المجتمع والهيكل الاسري في المغرب."
وتسعى اسما شعبي الى تخفيف حدة الفقر في الصويرة بزيادة الاستثمارات الاجنبية وتطوير نظام التعليم لاطفال الاسر الفقيرة.
وقالت اسماء شعبي لرويترز "تغيير المدونة والحقوق التي اعطيت للمرأة منذ اكثر من سنة في شهر فبراير 2004 يعني هي المسألة اللي غيرت كتير وضعية المرأة المغربية في الدول العربية والاسلامية. ولو كان المرأة عندها حقوق كتير في الاسلام ولكن هذه الحقوق كانت قد نقول مهضومة. المرأة في المغرب ما كانش عندها حقوق. اليوم الحمد لله المرأة المغربية عندها حقوق. الحق في الطلاق.. عندها الحق في اختيار زوجها. المرأة المغربية عندها الحق في ان تكون الكلمة لها وهذا شيء مهم جدا."
واسما شعبي هي الابنة الوحيدة لميلود شعبي مؤسس مجموعة شعبي أكبر شركات التسويق في المغرب. وولدت اسما في بلدية قنيطرة عام 1962 ولها سبعة اشقاء.
وتقول اسما أن قضاء طفولتها في محيط يغلب عليه الذكور منحها القوة والحيوية للاضطلاع بمسؤوليات منصب كان حتى وقت قريب حكرا على الرجال.
وتخرجت اسما من مدرسة بوليتكنيك في لندن وكانت تستعد للعمل في مجال العلاقات الدولية في جنيف بسويسرا. لكن الاقامة خارج المغرب ازدادت صعوبة بالنسبة لاسما فتخلت عن فكرة العمل الدبلوماسي.
وعملت بعد عودتها إلى المغرب في شركة شعبي لمدة ست سنوات قبل أن تتولى إدارة مدرسة اسسها والدها في الرباط عام 1991.
ثم دخلت اسما عالم السياسة تحت لواء الحزب الاشتراكي وفازت في الانتخابات المحلية بعد سنوات.
وأصبحت اسما شعبي مبعث فخر كبير لنساء الصويرة اللاتي يعلقن عليها امالا كبيرة.
وقالت امرأة من سكان البلدة "بحالي انها تحس باحساس النساء وفاهمة فيه بنات ما يشتغلوا وعندهم مشاكل مع راجلهم وما يلقوش اي شغل. فاختيار امرأة لهذا المنصب شيء جيد لانها بتحس بنفس احساسنا."
|
نُشر هذا الخبر بتاريخ: |
06.07.2005 |
:Notizia pubblicata in data |
|
:: الموضوعات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع :: |
2006 © عرب.إت |
|
|
|
|
|
|
| Copyright © A R C O SERVICE 1996-2006. All rights reserved. Tutti i diritti riservati.
E-mail: info@arab.it Tel: + 39 010 5702411 / Fax: + 39 010 8682350
|
|
|