زعماء مجموعة الثماني يفتتحون قمة مكافحة الفقر بوجبة عشاء

عن جريدة الشرق

افتتح زعماء مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى قمتهم التي تهدف إلى مكافحة الانحباس الحراري ومساعدة الدول الافريقية الفقيرة امس بالمشاركة في مأدبة عشاء اقامتها الملك اليزابيث الثانية. وأعلن البيت الابيض أن الرئيس الامريكي جورج بوش تعرض لحادث دراجة امس خلال قمة الدول الصناعية الثماني الكبرى في اسكتلندا. وذكرت شبكة سي.إن.إن الاخبارية الامريكية أن بوش اصطدم بضابط شرطة ما أسفر عن إصابته بخدوش وضع طبيب البيت الابيض الذي يرافقه في الرحلة ضمادات عليها.. وافادت الشرطة ان 29 شرطيا اصيبوا بجروح طفيفة امس في غلين ايغلز (اسكتلندا) واعتقل اكثر من مائة شخص في مواجهات طبعت اليوم الاول من قمة مجموعة الثماني. ومن المقرر ان تجد القمة التي تعقد في فندق فخم في وسط الطبيعة الحلول لمسألتي الفقر في افريقيا والتغيرات المناخية. ويبدو الاتفاق مؤكدا على إسقاط ديون 18 بلدا فقيرا في القارة الافريقية، اما فكرة مضاعفة المساعدة الدولية فتسير في الاتجاه الصحيح. ويمسك الرئيس الأمريكي جورج بوش بمفتاح التوصل إلى اتفاق محتمل على مسألة المناخ، يفترض ان يكون في كل الاحوال متواضعا. وقد استرعى الانتباه مواظبة مفاوضي كل بلد على التفاوض حتى اللحظة الأخيرة أمس الأول. لكن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الذي يستضيف القمة، حرص من جانبه، على كبح الامال بتحقيق انجازات عظيمة. وقد طالب المستشار الالماني جيرهارد شرودر قبل ساعات من بدء أعمال مؤتمر القمة بإسقاط كامل الديون عن كاهل الدول الافريقية الاكثر فقرا. وذكر المستشار في مقال نشرته أمس صحيفة "تاجس شبيجل" أن شطب ديون الدول الافريقية الفقيرة بالكامل سيكلف نحو 56 مليار دولار إضافية، وطالب بضرورة استثمار هذه المبالغ في تطوير قطاع التعليم والهياكل الاجتماعية وربط شرودر بين إسقاط الديون ووجود قيادة حكومية حكيمة في الدول الفقيرة للتأكد من النجاح في التغلب على الجوع والفقر. الى ذلك حصل الاف المناهضين لمجموعة الثماني على الترخيص بالاحتجاج على بعد مئات الامتار من مكان انعقاد القمة الا ان متحدثا باسم الشرطة أعلن ان التظاهرة التي كانت متوقعة امس، الغيت "لأسباب امنية" بعد الحوادث التي وقعت صباحا. وقال هذا المتحدث لوكالة فرانس برس "جرت اضطرابات وأعمال شغب. الأمر اخطر من ان نسمح باستمراره وننصح الناس بالا يأتوا" وفي نفس الوقت أعلن المتحدث باسم "مجموعة الثماني البديلة ان منظمي التظاهرة المتوقعة مصرون على التظاهر رغم قرار الشرطة الغاء تلك التظاهرة وقد تجاهل آلاف المتظاهرين هذا الأمر وتدفقوا على المكان. وبدأت قوات الأمن التي تواجه احتمال خروج التظاهرة عن سيطرتها، واحتمال التهديد الإرهابي، "اهم عملية تنفذها الشرطة في بريطانيا حتى الان". ويشارك اكثر من 10 الاف و500 شرطي في "عملية سوربييه" (جنس شجر من الفصيلة الوردية) التي اطلق عليها هذا الاسم عملا بتقليد يفيد بأن هذه الشجرة تطرد الارواح الشريرة. وقد قام متظاهرون بصدامات وأعمال شغب صباح أمس في محيط غلين ايغلز باسكتلندا قبل بضع ساعات من بدء قمة مجموعة الثماني ما حمل الشرطة على توقيف 16 شخصا، على ما أعلنت قوات الأمن البريطانية. وافاد مراسل ان الشرطة المنتشرة بكثافة في وسط اسكتلندا قطعت قبل الظهر الطريق العام "ايه-9" وهو الطريق الرئيسي المؤدي إلى غلين ايغلز. وفي ادنبره، قامت قوات الأمن "باحتواء مجموعة صغيرة" من المتظاهرين ومنعت "من باب الحيطة" السير في بعض شوارع وسط المدينة. وفي ستيرلينغ، هاجم نحو مائتي متظاهر سيارات بقضبان حديد والقوا حجارة على واجهة مطعم من سلسلة برغر كينغ فيما قام اخرون بتحطيم واجهات زجاجية.

نُشر هذا الخبر بتاريخ:

07.07.2005

:Notizia pubblicata in data

Invia quest'articolo		ارسل هذا الخبر
Il tuo indirizzo e-mail:		:عنوانك الالكتروني
Indirizzo e-mail del tuo amico:		:عنوان صديقك الالكتروني
(العناوين الالكترونية لا يتم تسجيلها من طرف عرب.إت) (Gli indirizzi non verranno memorizzati da arab.it)