|
|
|
Archivio - أرشيف |
|
|
تفاقم الخلاف بشأن مدرسة اسلامية في ايطاليا بعد موت أحد التلاميذ
|
|
«إيطاليا- جنوة: «عرب.إت
|
عن سويس انفو/ اذاعة سويسرا العالمية.
اتخذ خلاف بشأن مدرسة اسلامية غير مشروعة الب اولياء الامور على مسؤولي التعليم في ايطاليا منحى مأساويا يوم الاربعاء بوفاة تلميذ في حادث طريق أثناء ذهابه الى مدرسة مؤقتة.
وأغلقت سلطات المدينة المدرسة في وقت سابق من الشهر الحالي قائلة ان المبنى غير امن. ولكن مسلمين محليين يعتقدون ان هذه الخطوة تنطوي على تمييز ضدهم في هذه الدولة الكاثوليكية وقاموا بنقل فصول الدراسة الى رصيف أمام المدرسة.
ودهست سيارة أحد التلاميذ ويدعى سمير أثناء توجهه الى المدرسة يوم الثلاثاء ومات متأثرا بجراحه يوم الاربعاء.
وقالت ياسمين (13 عاما) "ما كان ذلك ليحدث لو أن المدرسة مازالت مفتوحة ... اعتادت الحافلة الوقوف على الجانب الايمن (من الطريق) أمام المدرسة ولذلك لم يكن هناك أي خطر."
وتجمع حشد غفير من النساء المحجبات كما احتشد رجال وبعض الاطفال أمام مبنى المدرسة المغلقة يوم الاربعاء لتأبين الصبي والاستماع الى صلوات من جهاز تسجيل.
ولصق الاطفال على جدران المدرسة ملصقات ملونة مرسومة بخط اليد تقول "سمير في رحاب الله".
وتتقاسم المدرسة مبنى يضم مسجدا ارتبط في السابق بالتطرف وبالمشتبه في ضلوعهم في الارهاب. ويعتقد اباء كثيرون ان هذا هو السبب الحقيقي الذي دفع السلطات الى اغلاق المبنى بعد ستة أعوام من الدراسة.
وقال علي شريف مدير المدرسة لرويترز "لقد خلق هذا كثيرا من الكراهية وهذا ما لا نريده."
ويريد الاباء والمدرسون أن تساعدهم سلطات ميلانو في انشاء مدرسة جديدة ومشروعة يمكن أن يتلقى فيها التلاميذ دروسا في القران واللغة العربية الى جانب المنهج الايطالي العادي.
وتحاول هيئة التعليم في ميلانو الحاق الاطفال المسلمين بالمدارس الحكومية الايطالية وتقول ان نحو 250 من بين 350 طفلا مسلما حتى الان التحقوا بفصول دراسية جديدة ويبقى نحو مئة طفل في انتظار حل بديل.
وقال متحدث باسم بلدية ميلانو ان السلطات ترغب في التوصل الى حل وسط للمشكلة. ولكن وزير الداخلية الايطالي جوسيبي بيزانو اتخذ نهجا متشددا وابلغ الصحفيين ان المدرسة الاسلامية غير مشروعة وأنه لا مجال للتفاوض في هذا الامر.
ويخشى المسلمون في ايطاليا ان يفقد أطفالهم هويتهم اذا التحقوا بالمدارس الايطالية العادية.
وقالت ياسمين التي ترفض الالتحاق بمدرسة حكومية محلية "عندما أعود الى مصر لقضاء أيام العطلة أريد أن أكون قادرة على التحدث بلغتي ... الان أجلس ببساطة في المنزل."
|
نُشر هذا الخبر بتاريخ: |
22.09.2005 |
:Notizia pubblicata in data |
|
:: الموضوعات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع :: |
2006 © عرب.إت |
|
|
|
|
|
|
| Copyright © A R C O SERVICE 1996-2006. All rights reserved. Tutti i diritti riservati.
E-mail: info@arab.it Tel: + 39 010 5702411 / Fax: + 39 010 8682350
|
|
|