|
|
|
Archivio - أرشيف |
|
|
عدد القتلى الأمريكيين في العراق يصل إلى ألفي قتيل
|
|
«إيطاليا- جنوة: «عرب.إت
|
عن موقع اذاعة بي بي سي العربية
قال البنتاجون إن ألفي جندي أمريكي قتلوا نتيجة للصراع في العراق.
وكان آخر القتلى جندي أصيب في انفجار قنبلة بمدينة سامراء في وقت سابق هذا الشهر ثم توفي متأثرا بجراحه ليصبح القتيل رقم ألفين في صفوف القوات الأمريكية.
وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن عدد القتلى من المدنيين العراقيين بلغ 25 ألفا على الأقل منذ بدء الغزو الأمريكي للعراق في مارس آذار عام 2003.
وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد دعا القوات الأمريكية إلى المثابرة في "نشر الحرية".
وكان المجند جورج الكساندر، 34 عاما، قد توفي في مستشفى بتكساس متأثرا بجروح أصيب بها عندما انفجرت قنبلة في سيارته في سامراء في 17 أكتوبر تشرين الأول.
وطلب متحدث باسم قوات التحالف في العراق من وسائل الإعلام ألا تعطي عدد القتلى الأمريكيين تغطية أكثر مما تستحق.
ونقلت وكالة اسوشيتدبرس عن المقدم ستيف بويلان: "مقتل 2000 من عناصر الجيش الأمريكي في العراق أثناء دعمهم لعملية الحرية العراقية ليست أمرا هاما."
"إنها إشارة مصطنعة يضعها أفراد أو جماعات لديهم أهداف أو دوافع خفية."
اختبار صعب
ويقول روب واطسون مراسل الشؤون الدفاعية في بي بي سي إن الحرب في العراق كشفت بصورة كبيرة نقاط الضعف والقوة في القوات المسلحة الأمريكية.
وكانت المراحل الأولية في غزو العراق قد أظهرت قوة وسرعة غير عادية إضافة للتطور التكنولوجي للجيش الأمريكي. وخلال ثلاثة أسابيع فقط تمكن الجيش من الإطاحة بالحكومة العراقية بخسارة 150 عنصرا من قواته فقط.
لكن الجيش الأمريكي لم ينجح كثيرا في الحرب التي خاضها مع المسلحين وفي عملية "بناء الدولة" منذ ذلك الحين.
وينقل مراسلنا عن أحد القادة العسكريين الأمريكيين قوله إن قدرة الجيش الأمريكي على القتل أفضل من قدرته على حفظ السلام.
لكن على الرغم من هذا فقد ظلت سمعة القوات الأمريكية طيبة في الولايات المتحدة، كما أشارت استطلاعات الرأي إلى تقبل الرأي العام لسقوط قتلى أمريكيين بصورة تثير الدهشة.
إلا أنه في الوقت نفسه، فإن سقوط قتلى أمريكيين يؤثر على قدرة الجيش الأمريكي بكل فروعه في تجنيد مجندين ومجندات جدد للانضمام إليه.
ومع استمرار الحرب، بدأ البعض في مقارنتها مع حرب فيتنام التي شهدت سقوط 60 ألف قتيل أمريكي.
لكن، كما كان الحال في فيتنام، فإن الحرب على العراق سيكون لها تأثيرات عظيمة طويلة المدى على النظرة الأمريكية للحرب وكيفية وتوقيت شنها، كما يقول مراسلنا للشؤون الدفاعية.
معاناة المدنيين
وقال المقدم بويلان إن الشعب العراقي تحمل الجزء الأكبر من الخسائر، مضيفا أن العدد الحقيقي للقتلى قد لا يعرف أبدا.
ووفقا لأكاديميين ونشطاء سلام بريطانيين فإن 25 ألف مدني عراقي قتلوا في العامين الأولين من الحرب في حين أصيب 43 ألفا.
وتقول إحدى الجماعات التي شاركت في إحصاء عدد القتلى العراقيين وهي مجموعة إحصاء الجثث العراقية، على موقعها على شبكة الإنترنت إن عدد القتلى قد يزيد عن ثلاثين ألف شخص.
ويعتقد أن غالبية القتلى الذين سقطوا بين مارس آذار عام 2003 ومارس آذار عام 2005 كانوا ضحايا لهجمات المتشددين وجرائم العنف، فإن مجموعة إحصاء الجثث العراقية تقول إن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة قتلت 37 في المئة من الضحايا المدنيين.
وقال بوش الثلاثاء إن القوات الأمريكية عليها تقديم "تضحيات أكبر".
وأضاف: "وحشية الإرهابيين عدو لم نواجه مثله."
|
نُشر هذا الخبر بتاريخ: |
27.10.2005 |
:Notizia pubblicata in data |
|
:: الموضوعات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع :: |
2006 © عرب.إت |
|
|
|
|
|
|
| Copyright © A R C O SERVICE 1996-2006. All rights reserved. Tutti i diritti riservati.
E-mail: info@arab.it Tel: + 39 010 5702411 / Fax: + 39 010 8682350
|
|
|