إسبانيا تدعو أوروبا لمساعدة المغرب على مواجهة الهجرة غير الشرعية

عن جريدة دار الخليج

أبلغت إسبانيا أمس الأول القمة غير الرسمية لرؤساء الدول والحكومات الأوروبية التي عقدت قرب لندن، ان المغرب لا يمكنه أن يواجه منفرداً الأزمة الناجمة عن تدفق المهاجرين من افريقيا، والعمل على مساعدته من قبل الاتحاد الأوروبي، في حين قرر مجلس الأمن تمديد مهمة بعثة “المينورسو” حتى ابريل/ نيسان ،2006 داعياً الى حل عادل لقضية الصحراء الغربية. وجاء في وثيقة لقسم السياسة الدولية والأمن، برئاسة الحكومة الإسبانية، وزعها الوفد الإسباني على المشاركين في القمة، ونشرت صحيفة “إل باييس”، مقاطع منها، “أن المغرب يواجه صعوبات كبيرة في مواجهة تدفق المهاجرين القادمين من الدول الأخرى، وهي صعوبات ناجمة عن مشكلات مراقبة حدوده”. وأوضحت الوثيقة أن الهجرة “بالنسبة للسلطات المغربية مشكلة لا يمكن حلها إلا في إطار عمل منسق، سواء مع الاتحاد الأوروبي أو مع دول المنطقة”. من جهة ثانية، أعلن رئيس الحكومة الإسبانية، خوسي ثاباتيرو، أن الاتحاد الأوروبي سيخصص في شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل، مبلغ 400 مليون يورو، أي ضعف المبلغ المخصص حالياً من الاتحاد الأوروبي لهذه الظاهرة في إطار سياسة الجوار والصندوق الأوروبي للتنمية، وذلك خلال الفترة 2007 ،2013 لمساعدة بلدان العبور، والبلدان الأصلية لمهاجري دول إفريقيا جنوب الصحراء. وأكد رئيس الحكومة الإسبانية أن اقتراحه لقي منذ البداية تأييداً من قبل فرنسا، كما أنه حصل على دعم الأغلبية من لدن بقية القادة الأوروبيين. من جهة أخرى، قرر مجلس الأمن بإجماع أعضائه، أمس، تمديد مهمة بعثة “المينورسو” حتى الثلاثين من ابريل/ نيسان ،2006 مؤكداً إرادته في مساعدة الأطراف على التوصل الى حل سياسي عادل ودائم ومقبول. كما دعا مجلس الأمن الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان الى تقديم تقرير حول الوضع في الصحراء، قبل نهاية مهمة البعثة، كما طلب من المبعوث الشخصي للأمين العام، بيتر فان فالسوم، تقديم تقرير حول مهمته خلال الأشهر الثلاثة التي تلي تبني القرار. وجدد السفير الممثل الدائم للمغرب، لدى الأمم المحدة، محمد بنونة تأكيده على أن المغرب مستعد للتفاوض حول أي حل سياسي يحترم سيادته ووحدته الترابية. .. وتسلم الرباط مشتبهاً به في تفجيرات الدار البيضاء وافق مجلس الوزراء الإسباني أمس، على تسليم محمد الدوحة، للرباط باعتباره مطلوبا من طرف السلطات المغربية بتهمة الضلوع في تفجيرات الدار البيضاء في مايو/أيار 2003. ويشتبه في انتماء محمد الدوحة، المحتجز ببرشلونة، منذ 22 ديسمبر/كانون الأول الماضي، إلى تنظيم “الهجرة والتكفير”، الذي أدين أحد قادته في المغرب، في إطار تفجيرات الدار البيضاء.

نُشر هذا الخبر بتاريخ:

29.10.2005

:Notizia pubblicata in data

Invia quest'articolo		ارسل هذا الخبر
Il tuo indirizzo e-mail:		:عنوانك الالكتروني
Indirizzo e-mail del tuo amico:		:عنوان صديقك الالكتروني
(العناوين الالكترونية لا يتم تسجيلها من طرف عرب.إت) (Gli indirizzi non verranno memorizzati da arab.it)