|
|
|
Archivio - أرشيف |
|
|
تفجيرات بالأردن تستهدف 3 فنادق وأصابع الاتهام تشير لتنظيم القاعدة
|
|
«إيطاليا- جنوة: «عرب.إت
|
عن موقع إيجيبتي المصري.
ثلاثة انفجارات هزت ثلاثة فنادق تقع في مناطق مختلفة من العاصمة الاردنية عمان
استهدفت الانفجارات كل من فندق "جراند حياة" و"راديسون" اضافة الى فندق " دايز ان" الذي يقع في منطقة الرابية.
واعلنت الحكومة الاردنية ان التفجيرات اوقعت 67 قتيلا على الاقل. بينما ذكرت وكالة اسوشيتدبرس ان عدد الجرحى بلغ 300 شخصا على الاقل.
وقالت وكالة الانباء الاردنية إن تفجيرات الفنادق الثلاث تمت بعمليات انتحارية.
وصرح المتحدث باسم وزارة الداخلية بشير الداج بأن الدلائل تشير الى ان الهجمات التي وقعت كانت عمليات انتحارية ارهابية.
وحسب التقارير فان الانفجار الذي هز فندق "راديسون" تزامن مع حفل زواج كان يقام هناك ما ادى الى وقوع ضحايا بين الحضور.
وندد العاهل الاردني الملك عبد الله بالتفجيرات ووصفها بأنها اعمال اجرامية وارهابية وقال ان يد العدالة ستطال الفاعلين.
وقد قطع الملك عبد الله زيارة رسمية كان يقوم بها الى كازاخستان.
كما نددت الولايات المتحدة بـ"التفجيرات البشعة" التي ارتكبت ضد مدنيين ابرياء في الاردن، وذلك طبقا لما اعلنه الناطق باسم البيت الابيض .
ويعتقد أن تنظيم القاعدة مسؤول عن التفجيرات الانتحارية التي استهدفت ثلاثة فنادق في العاصمة الأردنية عمان.
وقال نائب رئيس الوزراء الأردني مروان المعشر إن أبو مصعب الزرقاوي الأردني المولد، وزعيم تنظيم القاعدة في العراق هو المشتبه فيه الرئيسي.
وتقول السلطات الأردنية إن انتحاريين هم الذين نفذوا اثنين من تلك التفجيرات على الأقل. ومع أن الفنادق الثلاثة يرتادها السياح ورجال الأعمال الأجانب، إلا أن أغلبية الضحايا من الأردنيين، إذ كان العديد منهم يحضرون حفل قران.
وقد قام العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني بزيارة أحد مواقع التفجيرات، بعد أن قطع زيارته لكازخستان وعاد إلى عمان، ووصف الانفجارات بأنها عمليات إرهابية وتعهد بمطاردة المجرمين وتقديمهم للعدالة.
كما قررت الحكومة إغلاق جميع الحدود الأردنية البرية، وإعلان الحداد.
وفي ردود الفعل الدولية على انفجارات عمان، ندد الرئيس جورج بوش بما وصفه بهجوم إرهابي وحشي وعرض مساعدة بلاده في مطاردة الآثمين.
كما أعرب رئيس الوزراء البريطاني، توني بلير، عن أسفه وإصابته بالذهول وقال إن بريطانيا تقف إلى جانب الأردن ضد ما وصفها بآفة الإرهاب.
أما الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، الذي يقوم بجولة في المنطقة، فقد أرجأ زيارته إلى الأردن وبعث بتعازيه إلى أُسر الضحايا وإلى الأردن حكومة وشعبا.
وكان كثير من الغربيين منهم سياح ورجال اعمال وموظفون اجانب يعملون بالعراق مقيمين في الفنادق الثلاثة. وأقامت الشرطة حواجز على الطرق المحيطة بالفنادق.
وقال مسؤول فرنسي من الأمم المتحدة كان يتناول الطعام آنذاك "كنت اتناول الطعام مع اصدقاء لي في مطعم قريب حينما رأيت كرة كبيرة من اللهب تنطلق الى السقف ثم اسوَد كل شيء."
يذكر أن مسؤولي مكافحة الارهاب أشاروا بأصابع الاتهام الى القاعدة وزعيمها في العراق الاردني ابو مصعب الزرقاوي بسبب التزامن الواضح بين الهجمات وهي من العلامات المميزة لشبكة القاعدة.
وقال خبير امن غربي على دراية بالاردن ان الزرقاوي هو المشتبه فيه الرئيسي في الهجمات الانتحارية.
في فندق راديسون ساس كان مئات الضيوف يحضرون حفل زواج في احدى القاعات عندما حدث الانفجار.
وقد فقد كل من العروس والعريس أحد والديهما
وقال العريس: " لقد فقدت حماي ليلة زفافي. يجب أن يعلم العالم ان هذا لا علاقة له بالاسلام".
وكان فندق حياة المفضل لدى رجال الأعمال والزوار الغربيين ممتلئا بالنزلاء.
وحطم الانفجار النوافذ . وقد نقل العديد من الجرحى الى المستشفيات بسيارات أجرة وسيارات خاصة.
وقد أصبحت عمان في السنوات القليلة الماضية محطة للغربيين الذين يسافرون الى العراق في مهام عمل .
|
نُشر هذا الخبر بتاريخ: |
11.11.2005 |
:Notizia pubblicata in data |
|
:: الموضوعات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع :: |
2006 © عرب.إت |
|
|
|
|
|
|
| Copyright © A R C O SERVICE 1996-2006. All rights reserved. Tutti i diritti riservati.
E-mail: info@arab.it Tel: + 39 010 5702411 / Fax: + 39 010 8682350
|
|
|