استئناف محاكمة الرئيس العراقي وسبعة من أعوانه اليوم

عن آكي

ينتظر أن تبدأ في وقت لاحق اليوم (الاثنين) الجلسة الثانية لمحاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين وسبعة من أعوانه بتهمة تنفيذ مذبحة ضد 148 شخصا عراقيا في مدينة الدجيل العراقية كرد فعل على محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها صدام المدينة عام 1982. وعلمت (آكي) من مصادرها الخاصة أن جلسة المحاكمة ستكون بنفس القاعة السابقة التي شهدت الجلسة الأولى في 19 من الشهر الماضي ويتولى رئاسة المحكمة القاضي رزكار محمد أمين من مدينة السليمانية ويمثل الإدعاء العام جعفر الموسوي(شيعي) فيما يتولى فريق من المحاميين الدفاع عن صدام والمتهمين الآخرين يترأسهم المحامي خليل الدليمي، ويتوقع أن ينضم الى هيئة الدفاع وزير العدل الأمريكي الأسبق رامزي كلارك ووزير العدل القطري السابق نجيب النعيمي. وقالت تلك المصادر "أن جلسات المحاكمة ستستمر للأيام القادمة حيث ستستمع هيئة المحكمة الى عدد من شهود المذبحة، وفوضت المحكمة هؤلاء الشهود بالظهور العلني أمام شاشات التلفزيون أو الاكتفاء ببث أصواتهم من دون أظهار صورهم على الشاشات. وكان الدكتور عبد الحسين شندل وزير العدل العراقي قد أكد في وقت سابق أن المحكمة دونت إفادة أحد شهود مذبحة الدجيل الذي توفي في المستشفى قبل أيام بمرض السرطان وكان هذا الشاهد ضابطا للتحقيق في دائرة المخابرات العامة عام 1983، مشيرا إلى "أنه من الناحية القانونية ليس هناك أي اعتراض على تدوين إفادات الشهود في أي جريمة من قبل قضاة مخولين قبل موت الشاهد فمثل هذه الإفادات ستعتمد في المحاكمات"وأعلن شندل" أن المحكمة ستستمع في جلسة اليوم الى عدد من المدعين بالحق المدني في هذه القضية". وكشفت المصادر ذاتها" أن هيئة قضائية مكونة من 20 قاضيا يترأسهم القاضي رائد جوحي يتولون جمع الأدلة المادية والثبوتية عن جريمة الدجيل وأن هذه الهيئة ستقبل أية وثائق أو إفادات جديدة حول هذه الجريمة لرفعها الى هيئة المحكمة. وكان القاضي رائد جوجي قد نجا من محاولة اغتيال فاشلة كشفتها الشرطة العراقية في مدينة كركوك أول من أمس، حيث ألقت السلطات الأمنية في المدينة القبض على مجموعة تابعة لتنظيم القاعدة في أحد منازل المدينة كانوا يخططون لإغتيال القاضي جوحي وتتألف المجموعة من عدد من السنة من سكان مدن كركوك وتكريت والرمادي. وحول توقعات الحكم الذي سيصدر على الرئيس العراقي وأعوانه، أشارت تلك المصادر" أن القانون العراقي في هذه الحالات حدد الإعدام رميا بالرصاص كأقصى عقوبة لمثل هذه الجرائم، وحدد أيضا مدة ثلاثين يوما لتنفيذ الحكم الصادر عن المحكمة بعد مصادقته من قبل محكمة التمييز التي ستتكون من تسعة قضاة.وحول حق الدفاع لصدام قالت المصادر ذاتها" قانونيا من حق الرئيس العراقي أن يدافع عن نفسه في المحكمة بعد استدعائه من قبل هيئة المحكمة". يذكر أنه بالإضافة الى الرئيس العراقي صدام حسين سيمثل أمام المحكمة في قضية الدجيل كل من نائبه طه ياسين رمضان الجزراوي وبرزان ابراهيم الحسن التكريتي وعواد حمد البندر التكريتي وعبد الله كاظم ومظهر عبد الله كاظم وعلي دائي علي ومحمد عزام علي.

نُشر هذا الخبر بتاريخ:

28.11.2005

:Notizia pubblicata in data

Invia quest'articolo		ارسل هذا الخبر
Il tuo indirizzo e-mail:		:عنوانك الالكتروني
Indirizzo e-mail del tuo amico:		:عنوان صديقك الالكتروني
(العناوين الالكترونية لا يتم تسجيلها من طرف عرب.إت) (Gli indirizzi non verranno memorizzati da arab.it)