Home | Arte e Cultura | Immigrazione | Islam | Notizie | Cucina | Aziende | Giustizia | Suggerimenti | Note Legali | E - Mail

 
 

  Archivio - أرشيف

 

Libri che Vi consigliamo di leggere . . .

Vignette . . . per non piangere !!!

Favole dal mondo arabo.

Conversione date:  Gregoriana <=> Islamica

ايطاليا تخطب ود ليبيا

 

Il Sacro Corano

La Cucina Araba

Conoscere l'Islam ed i musulmani

La lingua araba

«إيطاليا- جنوة: «عرب.إت


عن موقع إذاعة بي بي سي القسم العربي

بينيديتو كاتالدي بي بي سي
ناشدت إيطاليا المجتمع الدولي اخراج ليبيا من عزلتها وإدخالها إلى الشراكة الدولية وذلك في الوقت الذي يتوقع فيه أن يرفع الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين حظر الأسلحة المفروض على طرابلس.
وقد هددت إيطاليا برفع الحظر في خطوة أحادية في حالة عدم اذعان الاتحاد الأوروبي لمطالبها.
أصبح بيرلسكوني افضل أصدقاء القذافي وأصبحت ايطاليا أقرب حليف أوروبي لليبيا رغم حقيقة أن عددا من الآثار البغيضة للاستعمار في الفترة من عام 1911 إلى عام 1943 لازالت تفسد العلاقات بين البلدين.
أحد هذه الآثار يتمثل في طلب ليبيا أن تدفع إيطاليا تعويضات للدمار الذي خلفته خلال فترة الاستعمار ومنها على وجه الخصوص ترحيل الليبيين.
في حين تقول إيطاليا إن ليبيا لم تعوض المستوطنين الايطاليين الذين صودرت ممتلكاتهم وتم ترحيلهم في عام 1970.
منافع مشتركة لكن إيطاليا تقول حاليا إنها تريد مساعدة مستعمرتها السابقة في قمع تدفق المهاجرين غير الشرعيين الذين يحطون على جزيرة لامبيدوسا بعد عبور ليبيا.
وعلى الرغم من الميراث الاستعماري المؤلم، إلا أن ليبيا تعد مورد النفط الرئيسي لايطاليا حيث تصل صادراتها إلى 25 بالمئة من احتياطي النفط الايطالي بينما تعد إيطاليا بالنسبة لليبيا شريكا تجاريا رئيسيا.
قد افتتح الجانبان أنبوب غاز عملاق يوم الخميس فيما يعد أكبر مشروع مشترك في الأعوام الأخيرة. وافتتح الأنبوب الزعيم الليبي معمر القذافي ورئيس الورزاء الايطالي سيلفيو برلسكوني في احتفالية أقيمت في ميليتا غربي ليبيا.
وتعد هذه هي ثالث رحلة يقوم بها برلسكوني إلى ليبيا بعد زيارتين قام بهما في فبراير/شباط وأغسطس/آب.
واعتبرت صحيفة ايل سولي الاقتصادية الايطالية اليومية قمة فبراير/شباط غير حاسمة وقالت الصحيفة إن إيطاليا "تمر بخيارات بائسة" لأنها فشلت في حل القضايا العالقة من فترة الاستعمار.
لكن وسائل الاعلام الايطالية أشارت أيضا إلى كيف طلب القذافي بهذه المناسبة من برلسكوني الضغط على الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش للمساعدة في إنهاء العقوبات الأمريكية على ليبيا.
وسواء عبر وساطة إيطالية أم لا فإن فقد بدأ هذا في التشكل في سبتمبر عندما أعلنت أمريكا انهاء حظرها التجاري بعد عام من رفع الأمم المتحدة النهائي لعقوباتها.
ترحيل لكن قضية اللاجئين تعتلي الأجندة في القمة الايطالية الليبية هذا العام.
ويتزامن الاجتماع الأخير مع ترحيل إيطاليا لمئات المهاجرين غير الشرعيين من لامبيدوسا إلى ليبيا.
وقالت ليبيا إنها أعادت نحو ألف مصري إلى بلادهم جاؤوا من إيطاليا.
وهناك خطط لبناء مراكز استقابل للمهاجرين في ليبيا لمعالجة تطبيقات اللجوء خارج الاتحاد الأوروبي لكن لم تتضح بعد الطريقة التي ستعمل بها هذه المراكز.
حكومة يسار الوسط السابقة في إيطاليا هي التي وضعت أساس اقتراب ليبيا مع إيطاليا وأخيرا مع الغرب في أواخر التسعينات.
وفي ديسمبر 1999 لعب رئيس الوزراء الايطالي حينها ماسيمو داليما دورا رائدا عندما أصبح أول زعيم غربي منذ 15 عاما يلتقي القذافي في الوقت الذي لم يكن فيه أحد في الغرب متحمسا لأن يرى وهو يتحدث مع طرابلس.
أصدقاء إلى الأبد وقد حدث هذا بعد عام من توقيع إيطاليا وليبيا اعلان مشترك بهدف نبذ الماضي الاستعماري.
وفي حالة تمكن كل من ليبيا وإيطاليا من دفن الماضي في النهاية والاستمرار في طريق العلاقات الحميمية فإنه سيكون هناك منافع مشتركة ضخمة.
وقد تستمر ليبيا في أن تجد من إيطاليا راعيا دوليا قويا ووسيطا رئيسيا في تعاملاتها مع الاتحاد الأوروبي والغرب بصورة عامة بالاضافة إلى الابقاء على شريكها التجاري الرئيسي.
وقد تتمكن إيطاليا من جانب آخر من الحفاظ على أزمة الهجرة خاضعة للرقابة والحصول على صفقات مربحة للغاية لشركات النفط الخاصة بها والتأكيد على وضعها الاقليمي القوي في منطقة البحر المتوسط.
وكان برلسكوني قد قال خلال آخر زيارة له إلى ليبيا: "من الآن وصاعدا سيظل شعبانا على نفس الخط وسيكونان صديقين للأبد".



نُشر هذا الخبر بتاريخ:
09.10.2004
:Notizia pubblicata in data



Invia quest'articolo
ارسل هذا الخبر
Il tuo indirizzo e-mail:
:عنوانك الالكتروني
Indirizzo e-mail del tuo amico: :عنوان صديقك الالكتروني
(العناوين الالكترونية لا يتم تسجيلها من طرف عرب.إت)
(Gli indirizzi non verranno memorizzati da arab.it)

:: الموضوعات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع ::
2006 © عرب.إت
Archivio - أرشيف
 
Home

 
 

Home | Arte e Cultura | Immigrazione | Islam | Notizie | Cucina | Aziende | Giustizia | Suggerimenti | Note Legali | E - Mail


 
info@arab.it
Copyright © A R C O SERVICE 1996-2006. All rights reserved. Tutti i diritti riservati.
E-mail: info@arab.it Tel: + 39 010 5702411 / Fax: + 39 010 8682350