الأسد: سيادة سورية أعلى من قرارات مجلس الأمن

عن جريدة الشرق الأوسط اللندنية

دمشق: «الشرق الأوسط» أكد الرئيس السوري بشار الأسد، في خطاب ألقاه في افتتاح المؤتمر الثاني والعشرين لاتحاد المحامين العرب في دمشق، أن الهدف من إصدار القرار 1559 كان «إحداث انقلاب في المعادلة السياسية في لبنان والمنطقة عبر استهداف المقاومة الوطنية اللبنانية والعلاقات السورية ـ اللبنانية وزعزعة الاستقرار الداخلي في لبنان»، مشددا على انه برغم تحفظات سورية على القرار «استجبنا له ونفذنا ما يخصنا فيه من التزامات». وانتقد الاسد لجنة التحقيق الدولية ووصفها بأنها «لجنة ادانة وليست لجنة تحقيق»، مشيرا الى ان التقريرين اللذين صدرا عنها حتى الآن «مليئان بالثغرات ولم يكونا منصفين»، وقال ان المحققين «حددوا الفاعل حتى قبل الاتهام وحددوا متهما واحدا هو سورية». وقال «طرحنا التعاون الكامل بمعنى نزاهة التحقيق والمصلحة الوطنية، لكن ما يطرح حول مطالبتنا بالتعاون من دون حدود فإنه يعني أن من الممكن أن نتعاون ضد مصلحتنا الوطنية»، وأردف «هناك نقاش كثير بين القانونيين والسياسيين أيهما أعلى، السيادة الوطنية أم قرارات مجلس الامن، وتدخل في هذا الاطار حصانة الرؤساء والمسؤولين». وخلص الى القول إن سيادة سورية أعلى من قرارات مجلس الأمن وعلى الصعيد الداخلي، وعد الرئيس الاسد بتسريع الاصلاحات السياسية والديمقراطية في بلاده «ولكن ليس تحت ضغط خارجي».

نُشر هذا الخبر بتاريخ:

22.01.2006

:Notizia pubblicata in data

Invia quest'articolo		ارسل هذا الخبر
Il tuo indirizzo e-mail:		:عنوانك الالكتروني
Indirizzo e-mail del tuo amico:		:عنوان صديقك الالكتروني
(العناوين الالكترونية لا يتم تسجيلها من طرف عرب.إت) (Gli indirizzi non verranno memorizzati da arab.it)