|
|
|
Archivio - أرشيف |
|
|
طهران سحبت ودائعها من مصارف إيطالية فقط
|
|
«إيطاليا- جنوة: «عرب.إت
|
عن الشرق الأوسط
أعلن نائب حاكم المصرف المركزي الايراني محمد جعفر مجرد، أن ايران سحبت ودائعها من مصارف ايطالية، نافياً سحب جميع الودائع الايرانية من المصارف الأوروبية.
وفي مقابلة مع صحيفة «فايننشال تايمز» أمس، قال مجرد ان سحب الاصول من ايطاليا مرتبط بقرار صادر عن القضاء الايطالي، ولا علاقة له بمخاوف محتملة من فرض عقوبات دولية على طهران بسبب برنامج ايران النووي.
وكانت المحكمة المدنية في روما جمدت في ديسمبر (كانون الاول) الاموال الايرانية المودعة في «بنك ناسيونال ديل لافورو» بعد ان دان القضاء الاميركي ايران وحكم عليها بدفع 528 مليون دولار تعويضات لعائلات ثلاثة اميركيين قتلوا في 1995 في عملية انتحارية في اسرائيل تبنتها حركة المقاومة الاسلامية (حماس). واستند الاجراء القضائي الى علاقات مفترضة بين المجموعة الفلسطينية المسلحة وايران.
وأعلن مجرد انه يريد «طمأنة مجتمع المال» حيال احتمال اعادة ايران لودائعها الى ايطاليا اذا تسلمت رأيا مشجعا من مصرف ايطاليا المركزي حول حصانة اموال المصارف المركزية. ونفى نائب حاكم المصرف المركزي وجود قرار بنقل الاحتياطي كما كان قد أعلن حاكم المصرف ابراهيم شيباني بعدما نشرت «الشرق الأوسط» خبرا عن توجيهات ايرانية لنقل احتياطها من العملات الصعبة الى جنوب شرقي آسيا.
وقال مجرد ان وكالات الانباء الايرانية «أساءت نقل» تصريحات شيباني الجمعة الماضي. وكان شيباني قد قال الجمعة: «ننقل احتياطينا من كل القطاعات لا سيما احتياطي (العائدات النفطية) الى حيث نراه ضروريا».
ورأى نائب الحاكم ان فرص فرض عقوبات مالية على ايران «ضئيلة جدا»، مضيفاً انه لا يرى ان الولايات المتحدة تمنع ايران من حصولها على عائداتها النفطية بالدولار. لكنه اوضح ان المصرف المركزي اتخذ اجراءات «طارئة».
ومن جهة أخرى، اعلنت شركة «اون كورب» الاميركية للتأمين أول من أمس انها ستنسحب من ايران في اعقاب مخاوف أثارها صندوق المعاشات لمدينة نيويورك حول علاقة الشركة بدول تتهم بدعمها الإرهاب.
وفي رسالة مفتوحة الى مراقب الحسابات في المدينة وليام ثومبسون، قال باتريك ريان الرئيس التنفيذي لشركة «اون كورب» ان الشركة «ستعلق الى اجل غير مسمى» أعمالها مع ايران ابتداء من الاول من ابريل (نيسان) المقبل. واوضح ريان «ابتداء من ذلك التاريخ لن يبقى اي مكتب لشركة اون أو أي شركة فرع لها كما لن يكون لها اي وجود ملموس في ايران ولن تتعامل مع الحكومة او اي كيان اعمال اخر مقره هناك» في ايران.
وتقدمت مجموعة من المؤسسات المالية بينها صندوق معاشات التقاعد لشرطة نيويورك ومجلس نظام تقاعد قطاع التعليم في مدينة نيويورك، في نهاية 2004 باقتراح يطالب شركة «اون كورب» بإعادة النظر في علاقاتها بإيران. وقال ثومبسون ان الشركة «اتخذت القرار الصائب الذي آمل ان تتخذه شركات اخرى».
|
نُشر هذا الخبر بتاريخ: |
28.01.2006 |
:Notizia pubblicata in data |
|
:: الموضوعات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع :: |
2006 © عرب.إت |
|
|
|
|
|
|
| Copyright © A R C O SERVICE 1996-2006. All rights reserved. Tutti i diritti riservati.
E-mail: info@arab.it Tel: + 39 010 5702411 / Fax: + 39 010 8682350
|
|
|