|
|
|
Archivio - أرشيف |
|
|
واشنطن تكشف معلومات حول اللحظات الأخيرة من حياة الزرقاوي
|
|
«إيطاليا- جنوة: «عرب.إت
|
عن الشرق الأوسط
كشف متحدث باسم الجيش الأميركي النقاب عن ان ابو مصعب الزرقاوي قائد تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الذي قتل الاربعاء الماضي بعد قصف المنزل الذي كان يختبئ فيه في ضواحي بعقوبة شمال شرقي بغداد، كان ما يزال حياً عندما وصلت وحدة من الشرطة العراقية الى المنزل الذي قصفته طائرتان أميركيتان.
وتطرق الميجور جنرال بيل كالدويل الذي كان يتحدث مع المراسلين في واشنطن عبر دائرة تلفزيونية خاصة من بغداد، امس، الى اللحظات الاخيرة من حياة الزرقاوي، مشيراً في هذا الصدد الى ان وحدة الشرطة العراقية التي دلفت الى المنزل بعد قصفه، وجدت الزرقاوي على قيد الحياة، لكنه كان مصاباً إصابة بليغة ووضع على حمالة جرحى.
وأضاف كالدويل، ان الزرقاوي «كان يتمتم ببعض الكلمات، لكنها لم تكن واضحة... كانت جملاً قصيرة جداً لا يمكن تمييزها». وأشار المتحدث الاميركي الى ان الزرقاوي «حاول ان ينزل من على حمالة الجرحى، لكنه أعيد اليها..ثم ما لبث ان فارق الحياة متأثراً بجراحه». وعبر المتحدث عن اعتقاده بأن الزرقاوي ربما أراد ان يهرب حين شاهد الجنود الاميركيين. وسعى الأميركيون ووحدة طبية بولندية تقديم إسعافات له، لكنه كان قد فارق الحياة.
ولم يحدد كالدويل المدة التي ظل فيها الزرقاوي حياً، لكن وردت إشارة في تصريحاته جعلت المراسلين يستنتجون ان الرجل ظل «فترة غير قصيرة» على قيد الحياة، إذ قال المتحدث الاميركي «رأيناه في الواقع حياً...تحرك قليلاً فوق حمالة الجرحى، لكنه مات بعد فترة قصيرة». مؤكداً ان الشرطة العراقية وجدته حياً.
ولم يتضح الآن ما إذا كان العسكريون الاميركيون (قيادات) قد وجدوا الزرقاوي حياً عند وصولهم الى مكان الحادث، وهو ما يستنتج من قول كالدويل «رأيناه حياً» أم انهم شاهدوه حياً من خلال شريط الفيديو الذي صور فور وصول الوحدات الى المنزل المقصوف، والتقطت صور مختلفة له. وكانت وحدات أميركية قد تبعت الشرطة العراقية، وهي الوحدات التي صورت الزرقاوي قبل وفاته، وبعد ان فارق الحياة. وأشار كالدويل الى ان تلك الصور وبصمات الاصابع وبعض الخدوش والندوب في جسمه، هي التي أتاحت التأكد من هويته.
وقال المتحدث إن قصف المنزل تم في السادسة والربع من مساء يوم الاربعاء، تبعاً لذلك فإن الزرقاوي يكون قد فارق الحياة ليل الاربعاء، ذلك ان الشرطة العراقية وصلت بعد حوالي ساعة الى المنزل.
وكان هناك حتى أمس تضارب في عدد الذين قتلوا في الغارة، إذ اشارت الرواية الاولى الى انهم أربعة أشخاص؛ وهم اضافة الى الزرقاوي الشيخ عبد الرحمن، «المرشد الروحي» للزرقاوي وامرأة وطفل (يعتقد أنها زوجته وطفله) وشخص رابع لم تحدد هويته، لكن كالدويل قال إن المعلومات حول وجود طفل من بين القتلى لم تتأكد بعد، مشيراً حسب روايته الى ان عدد الذين قتلوا كانوا ستة أشخاص بمن فيهم الزرقاوي وثلاثة رجال وثلاث نساء.
ووصلت امس عينات من الحامض النووي (دي ان إيه) الى مختبرات المباحث الفيدرالية في فرجينيا لتحليلها، حتى يتسنى التأكد تماماً من هوية الزرقاوي. ولا يعرف الآن مصير جثة الزرقاوي التي تحتفظ بها القوات الاميركية في العراق في مستشفى عسكري.
|
نُشر هذا الخبر بتاريخ: |
10.06.2006 |
:Notizia pubblicata in data |
|
:: الموضوعات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع :: |
2006 © عرب.إت |
|
|
|
|
|
|
| Copyright © A R C O SERVICE 1996-2006. All rights reserved. Tutti i diritti riservati.
E-mail: info@arab.it Tel: + 39 010 5702411 / Fax: + 39 010 8682350
|
|
|