انتهاء المهلة ولا نبأ عن مصير الصحافي الإيطالي المختطف بأفغانستان

عن آكي

انتهت منتصف ليل الأمس الأحد المهلة التي حددها خاطفو الصحفي والمصور الإيطالي غابرييلي تورسيللو قبل قتله إذا لم تعد إيطاليا اللاجئ الأفغاني "المرتد" عبد الرحمن إلى أفغانستان أو تسحب قواتها المرابطة، ضمن قوات حلف الأطلسي (إيساف)، هناك. ولقد رفضت إيطاليا الاستجابة لأي من المطلبين ولا أنباء حتى اللحظة عن مصير مواطنها تورسيللو. وقد أكدت سلطات روما مساء الأمس أن المفاوضات تمر بمرحلة "حاسمة"، وكانت قد عزت صعوبتها إلى أن الجهة الخاطفة لا تزال مجهولة الهوية، وبالتالي من الصعب معرفة الأسباب الحقيقية التي وراء خطف مواطنها. وقد أكدت قبل أيام عائلة الرهينة تورسيللو، الذي يتخذ لندن مقراً لإقامته، أنه اعتنق الإسلام منذ 12 عاماً، فيما انضم مؤخراً الباحث الإسلامي طارق رمضان إلى قائمة المناشدين بإخلاء سبيل الإيطالي ومن ضمنهم اللورد البريطاني المسلم، الباكستاني الأصل، نذير أحمد. والمعلوم أن الأفغاني عبد الرحمن (41 عاما) ، الذي طلب المختطفون، في بداية الأمر، من إيطاليا بإعادته إلى أفغانستان كان قد اعتنق المسيحية، ومنحته الحكومة الإيطالية السابقة اللجوء السياسي في شهر آذار/مارس المنصرم بحجة أنه كان مهدداً بالقتل أمام القضاء الأفغاني مطلع العام الجاري بتهمة "الردة" على الرغم من معاناته من "اضطراب نفسي". وفور ورود نبأ اختطاف الصحافي تورسيللو، الخميس 12 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، اتهمت سلطات كابل تنظيم طالبان بالوقوف وراء عملية الاختطاف، وهو ما نفاه التنظيم مستدلا بعلاقته، التي وصفها بـ"الجيدة". وبحسب مصادر طالبان، فإن الحركة ساعدته في الانتقال من كابل إلى قلعة موسى (إقليم هلمند جنوبي أفغانستان) للقيام بآخر أعماله التصويرية قبل اختفائه.

نُشر هذا الخبر بتاريخ:

23.10.2006

:Notizia pubblicata in data

Invia quest'articolo		ارسل هذا الخبر
Il tuo indirizzo e-mail:		:عنوانك الالكتروني
Indirizzo e-mail del tuo amico:		:عنوان صديقك الالكتروني
(العناوين الالكترونية لا يتم تسجيلها من طرف عرب.إت) (Gli indirizzi non verranno memorizzati da arab.it)