المغرب/ ندوة عن أعمال روبيرتو روسيلينى فى الدار البيضاء

عن أنسامد

قال رينزو ابن المخرج الايطالى روبيرتو روسيلينى ان من بين المشاريع الرئيسية التى لم يكملها والده بسبب وفاته المفاجأة فى عام 1977 كانت قصة عن الاسلام تهدف الى "القضاء على جدل أولئك الذين تسببوا فى الصدام بين الحضارات". وأضاف رينزو - الذى يزور الدار البيضاء لتقديم "أحاديث روبيرتو روسيلينى" ، وهو كتاب كتبه رينزو بالاشتراك مع أوسفالدو كونتينتى على أساس حوارات على الانترنت خاصة بأعمال أبيه - انه بالنسبة لوالده "السينما ليست شىء جمالى ولكن اخلاقى ، فيلم جيد لا يساوى شيئا اذا لم يحمل رسالة ما". وقال المخرج جيورجيو ساليرنو ان معهد الثقافة الايطالى فى الرباط ينظم بمناسبة مرور 100 عام على مولد روسيلينى ندوة لتقديم أعماله خلال معرض لكتاب الجارى اعداده فى الدار البيضاء، بالاضافة الى عرض ثلاثة أفلام لاستاذ الواقعية الجديدة ومن بينها (الحب، وعام ألمانيا صفر وفتح مدينة روما) فى الدار البيضاء والرباط ومراكش بالتعاون مع مهرجان مايورى السينمائى. وأشار رينزو روسيلينى "تأثر أبى بحقيقة انه عاصر الحرب العالمية الاولى والثانية وفترة الفاشية. وأراد فى فترة ما بعد الحرب ان يصنع سينما تحتفل بالحرية وأيضا بمكافحة الافكار التى تسببت فى اندلاع الحرب والظلم والتمييز وخاصة تمييز المرأة التى أدت الى سلسلة من الشخصيات النسائية التى لا يمكن نسيانها". وأعترف رينزو انه يشعر "بشىء من الخيانة ، مثل جميع الاطفال" من والده الذى تعاون معه بنشاط منذ عام 1954 حتى وفاة روسيلينى. ومن بين الاعمال التى خصصها للاسلام التى اعتبرت جزءا من اخر اعماله فى هذا الاطار واعدت جميعها للتلفزيون "سوقراطى" و "سلوك الحاشية" و"لابريسا دى لويجى". وأوضح رينزو روسيلينى انه يخطط لنشر على الاقل جزءا من المواد التى جمعها والده لهذا المشروع ، مؤكدا "اننا نحتاج لهذا اكثر من ذى قبل". وأكد "لو كان الشىء الوحيد الذى نربطه بالاسلام هو الارهاب والتطرف ولو كان الشىء الوحيد الذى يشغل تفكيرنا هو وضع العوائق على حدودنا لن نتمكن من القضاء على الحكم على الامور مقدما الذى يعوقنا عن الاقتراب من الامم التى تختلف معنا والى الان قريبه منا ".

نُشر هذا الخبر بتاريخ:

16.02.2007

:Notizia pubblicata in data

Invia quest'articolo		ارسل هذا الخبر
Il tuo indirizzo e-mail:		:عنوانك الالكتروني
Indirizzo e-mail del tuo amico:		:عنوان صديقك الالكتروني
(العناوين الالكترونية لا يتم تسجيلها من طرف عرب.إت) (Gli indirizzi non verranno memorizzati da arab.it)