|
|
|
Archivio - أرشيف |
|
|
ملك السعودية: لن نسمح لقوى خارجية رسم مستقبل المنطقة
|
|
«إيطاليا- جنوة: «عرب.إت
|
عن آكي
بدأت القمة العربية رسميا اعمالها في الرياض بمشاركة غالبية القادة والزعماء العرب وغياب لافت من الزعيم الليبي معمر القذافي.
وشدد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله، في كلمة ألقاها في افتتاح القمة، على أنه "لن نسمح لقوى من خارج المنطقة أن ترسم مستقبل المنطقة، ولن يرتفع على أرض العرب سوى علم العروبة". وقال إن "أول خطوة في طريق الخلاص هي أن نستعيد الثقة في أنفسنا، وفي بعضنا البعض، فإذا عادت الثقة عادت معها المصداقية، وإذا عادت المصداقية هبت رياح الأمل على الأمة".
وكانت الجلسة افتتحت بكلمة للرئيس السواني عمر حسن البشير الذي كانت بلاده ترأس الدورة السابقة للقمة العربية وسلم في خطابه رئاسة القمة الى السعودية في الجلسة العلنية الاولى للقمة التي سيتبعها عدة جلسات مغلقة للقادة العرب.وقال الملك عبد الله" في فلسطين الجريحة، ما زال الشعب الصامد يعاني القهر والاحتلال محروماً من حقه في الاستقلال والدولة، وكما تعلمون جميعاً فإن الأشقاء الفلسطينيين اجتمعوا في مكة المكرمة بجوار بيت الله الحرام ونجحوا بفضل الله وتوفيقه في إنهاء خلافاتهم والاتفاق على حكومة وحدة وطنيه تم الإعلان عنها". وأردف "في ضوء هذا التطور الإيجابي، فإنه أصبح من الضروري إنهاء الحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني الشقيق بأقرب فرصة ممكنة ، لكي تتاح لعملية السلام أن تتحرك في جو بعيد عن القهر والإكراه على نحو يسمح بنجاحها في تحقيق هدفها المنشود في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ان شاء الله".وقال "في العراق الحبيب، تراق الدماء بين الإخوة، في ظل احتلال أجنبي غير مشروع، وطائفية بغيضة تهدد بحرب أهلية. وفي لبنان الذي كان يضرب به المثل في التعايش والازدهار، يقف الوطن مشلولاً عن الحركة، وتتحول شوارعه إلى فنادق وتوشك الفتنة أن تكشر عن أنيابها".
وتابع الملك السعودي "وفي السودان أدى التراخي العربي إلى التدخل الخارجي في شؤونه. وفي الصومال، لا تكاد حرب أهليه تنتهي حتى تبدأ أخرى. كل ذلك يحدث ونحن عاجزون عن تقديم العون لأشقائنا".وتساءل الملك السعودي "ماذا فعلنا طيلة هذه السنين لحل كل ذلك؟. وقال"لا أريد أن ألقي اللوم على الجامعة العربية، فالجامعة كيان يعكس أوضاعنا التي يراها بدقة، إن اللوم الحقيقي يقع علينا نحن قادة الأمة العربية، فخلافاتنا الدائمة، ورفضنا الأخذ بأسباب الوحدة، كل هذا جعل الأمة تفقد الثقة في مصداقيتنا ، وتفقد الأمل في يومها وغدها".وأضاف "إن الفرقة ليست قدرنا، وإن التخلف ليس مصيرنا المحتوم، فقد منحنا الله جلت قدرته الكرامة ، وخصنا بعقول تستطيع التفرقة بين الحق والباطل، وضمائر تميز الخير من الشر، ولا ينقصنا إلاّ أن نطهر عقولنا من المخاوف والتوجس، فلا يحمل الأخ لأخيه سوى المحبة والمودة ولا يتمنى له إلاّ الخير الذي يتمناه لنفسه".وتابع "إنني رغم دواعي اليأس مليء بالأمل ، ورغم أسباب التشاؤم متمسك بالتفاؤل ، ورغم العسر اتطلع إلى اليسر ان شاء الله".
من جهته فقد نوه الرئيس السوداني عمر البشير بمبادرة الملك عبد الله بدعوة قادة حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين إلى الاجتماع بمكة المكرمة لحل خلافاتهم التي أسفرت عن اتفاق مكة بين الجانبين وإعلان حكومة الوحدة الفلسطينية.وأعرب عن الأمل في أن توصي القمة بمواصلة الجهود وصولا إلى الحل الذي يجنب لبنان ويلات الفتنة ويحفظ أمنه واستقراره.
|
نُشر هذا الخبر بتاريخ: |
29.03.2007 |
:Notizia pubblicata in data |
|
:: الموضوعات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع :: |
2006 © عرب.إت |
|
|
|
|
|
|
| Copyright © A R C O SERVICE 1996-2006. All rights reserved. Tutti i diritti riservati.
E-mail: info@arab.it Tel: + 39 010 5702411 / Fax: + 39 010 8682350
|
|
|