|
|
|
Archivio - أرشيف |
|
|
المغرب: تفجير إرهابي جديد يهز الدار البيضاء
|
|
«إيطاليا- جنوة: «عرب.إت
|
عن جريدة العلم
تواصل مصالح الأمن المغربي بحثها عن مجموعة من الأشخاص الحاملين لأحزمة ناسفة تهدد المواطنين وأمن البلاد في كل وقت وحين، وإلى حدود الساعة الواحدة من زوال أمس كان البحث جاريا لملاحقة انتحاري خطير تمكن من الفرار من عملية إرهابية تعرض لها حي الفرح بالدار البيضاء أمس الثلاثاء وقد اهتز هذا الحي لعملية إرهابية فجَّر خلالها انتحاري نفسه، في حين توفي آخر جراء طلقة رصاص ، ولاذ إرهابي ثالث بالفرار وأفادت مصادر أمنية أن الإرهابي الذي أصيب برصاصة لفظ أنفاسه في المستشفى ويدعي محمد منطالا ويلقب بـ »الوردة« وكان هذا الإرهابي على أهبة تشغيل المفجر حين قامت عناصر الأمن بإطلاق النار عليه الشيء الذي أحبط محاولة تفجير حزامه الناسف
ولم يتم بعد تحديد هوية الإنتحاري الثاني الذي فجر نفسه، ولا يزال البحث جاريا عن ثلاثة مشتبه فيهم، بينهم سيدة اكترت لهم غرفة باسمها منذ شهرين وقال محمد مؤدب نائب والي الأمن بالدار البيضاء الكبرى »للعلم« أن البيت الذي كان يقطنه الانتحاريون يوجد بحي الفرح، وكان يخضع للمراقبة الأمنية منذ أيام وأوضح أن مصالح الأمن توصلت بمعطيات حول نية إرهابيين القيام بأعمال تفجيرية، لذلك تمت محاصرة البيت ليلة الثلاثاء، وطُلب منهم الاستسلام وتسليم أنفسهم، ليخرج أحدهم من الطابق السفلي للبيت وهو شاهر سيفه، مما اضطر عناصر الأمن لتحذيره برصاصة، إلا أنه تمادى في تهديداته ليتم إطلاق النار عليه وقال نفس المصدر أن الإرهابي الثاني فجر نفسه بعد تضييق الخناق عليه لتتطاير أشلاؤه في سطوح المنازل المجاورة، أما الإرهابي الثالث فتمكن من الفرار من باب بيت مجاور وقد أخدت الشرطة العلمية عينات من المتفجرات التي وجدت داخل غرفة الانتحاريين لإنجاز تقارير عنها وذكر نائب والي الأمن بالدار البيضاء أن الإرهابيين كانوا يكترون غرفة في الطابق السفلي عن طريق سيدة يجري البحث عنها حاليا هي وزوجها واخضع رجال الأمن جميع منازل الحي للبحث الدقيق وقال الشاهد صلاح بنحميدة 47 سنة الذي يقطن منذ أربع سنوات بالحي أنه لايزال لم يتخلص بعد من الرعب الذي أصيب به صبيحة امس الثلاثاء ، موضحا أنه استيقظ في الساعة الرابعة وتوضأ ونزل كعادته الى مسجد العباسي في حي الفرح، إذ لاحظ عناصر غريبة عن الحي تبين بعد ذلك أنها تابعة للشرطة والمخابرات، بادلهم التحية قبل أن يلج الى المسجد، وفي الوقت الذي كان يستعد فيه ولوج قاعة الصلاة سمع ذوي رصاص وهرع 15 مصليا كانوا موجودين في المسجد نحو الخارج، إلا أن الشرطة طلبت منهم ملازمة مكانهم واقفال باب المسجد، ليتم تحذيرهم من وجود خطر يهدد حياتهم إن هم خرجوا من المسجد، وبعد 15 دقيقة سمع ذوي انفجار قوي تبين بعد ذلك أنه انفجار انتحاري كان يقطن رفقة زملائه في المنزل المواجه للمسجد وقال شاهد آخر هو نصر الدين عمراتي 75 سنة إن الإرهابيين اعتادوا المجيء يوميا في الساعة العاشرة ليلا على متن سيارة أجرة كبيرة إلى البيت وهم لايكلمون الجيران بالمرة
واشتكت مجموعة من عناصر الأمن من قلة الإمكانات والموارد البشرية، وأكد مصدر أمني أن محاصرة مثل هذه الأحياء الشاسعة لاعتقال عناصر، سواء كانت إرهابية أو عصابة إجرامية يتطلب امكانيات مادية ولوجيستيكية وبشرية كبيرة وهو ما تفتقده العناصر الأمنية أثناء تدخلها لاعتقال الاهاربيين والمجرمين
|
نُشر هذا الخبر بتاريخ: |
11.04.2007 |
:Notizia pubblicata in data |
|
:: الموضوعات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع :: |
2006 © عرب.إت |
|
|
|
|
|
|
| Copyright © A R C O SERVICE 1996-2006. All rights reserved. Tutti i diritti riservati.
E-mail: info@arab.it Tel: + 39 010 5702411 / Fax: + 39 010 8682350
|
|
|