مصادر إعلامية: البصريون مرتاحون لعدم قدوم الأمير هاري للعراق

عن آكي

أعربت مصادر إعلامية مسئولة في محافظة البصرة (550 كلم جنوبي بغداد) عن أن هناك شعوراً، وصفته بأنه، يغالبه الارتياح في المحافظة لقرار رئاسة أركان الجيش البريطاني بعدم إرسال الأمير هاري للخدمة في العراق. وعزت تلك المصادر، في تصريحات عبر الهاتف مع وكالة (آكي) الايطالية للأنباء، جو "الارتياح" في الوسطين الرسمي والشعبي، إلى أن "وصول الأمير هاري، للخدمة مع أقرانه في الجيش البريطاني، كان من الممكن أن يؤدي إلى مشاكل أمنية وسياسية نحن في غنى عنها، خاصة مع توعد جماعات مسلحة باختطافه". وأكدت "هذا الأمر كان سيؤدي إلى زيادة الإحترازات الأمنية التي ستقوم بها الاستخبارات البريطانية والعراقية لحمايته، مما سيكون مدعاة لمزيد من التوتر في المدينة المحتقنة، أصلاً، بسبب نزاعات سياسية بين أحزابها". وأوضحت أن "معظم الناس في المدينة ينظرون للأسرة البريطانية المالكة بمزيد من الاحترام والتقدير، وهم يفصلون بين كونهم رموزا وطنية وبين سياسة حكومة بلادهم في العراق". وأردفت قائلة "ولكن الأمر الصعب عليهم (سكان البصرة) هو ربط مسألة خدمة أحد أفراد هذه الأسرة الملكية مع عمليات دهم واعتقال عشوائي لمدنيين أبرياء دأب الجيش البريطاني جنوب العراق على القيام بها خلال الفترة الأخيرة، والتي أدت إلى سقوط عدد من الضحايا بسبب الاحتكاكات مع المدنيين والقوات الأمنية العراقية على حد سواء"، فضلا عن "كونها تصرفات أدت إلى قطيعة مع المجلس المحلي للمدينة والسلطات في المحافظة في أكثر من مناسبة". وأكدت تلك المصادر أن "البصريين تابعوا، منذ البداية، موضوع استعداد الأمير هاري للخدمة في العراق وكانوا متوجسين من هذا الأمر بالأساس لأن مضار هذا الأمر أكثر من منافعه". وفي معرض تعليقها بشأن ما تردد حول إعلان بعض الجماعات المسلحة استعدادها خطف هاري في حال توجهه للعراق، أشارت المصادر إلى أن "هذه التهديدات لم تكن سوى رسالة من قبل البعض لإبلاغ البريطانيين برفض وجودهم في المحافظة، وهي تهديدات لا ترتقي إلى مستوى التنفيذ، بسبب محدودية نشاط هذه الجماعات المسلحة، كما أنها لم تلق تجاوبا شعبيا باعتبار أن هاري لم يكن سوى جندي يؤدي واجبا تجاه وطنه".

نُشر هذا الخبر بتاريخ:

30.11.-0001

:Notizia pubblicata in data

Invia quest'articolo		ارسل هذا الخبر
Il tuo indirizzo e-mail:		:عنوانك الالكتروني
Indirizzo e-mail del tuo amico:		:عنوان صديقك الالكتروني
(العناوين الالكترونية لا يتم تسجيلها من طرف عرب.إت) (Gli indirizzi non verranno memorizzati da arab.it)