علماء ينصحون بتخزين ثانى اكسيد الكربون فى البحر الادرياتيكى

عن أنسامد

وصف علماء مشروع "جيوكاباسيتى" (او القدرة الجغرافية) الاوروبى عبر الحدودى منطقة بحرية فى شمال البحر الادرياتيكى تقع على الحدود المائية المشتركة بين ايطاليا وكرواتيا بانها واحدة من اكثر المناطق ملاءمة لانشاء "موقع لتخزين ثانى اكسيد الكربون فى بنى جيولوجية عميقة". ويعد هذا واحدا من الاجراءات اللازمة لمطابقة المعايير التى تضمنها بروتوكول كيوتو لمستويات ثانى اكسيد الكربون. وجاء هذا المقترح اليوم /الثلاثاء/ فى اقليم ترييستى الايطالى اثناء تقديم المشروع الاوروبى, الذى يضم جامعات ومعاهد علمية من منطقة فريولى فينيزيا جيوليا ومن سلوفينيا وكرواتيا, ويهدف الى تحديد اكثر المناطق ملائمة لتخزين ثانى اكسيد الكربون فى بنى جيولوجية عميقة. ويعد التخزين احد الحلول التى تضمنها بروتوكول كيوتو للحد من انبعاث ثانى اكسيد الكربون, الذى يجبر الدول الملتزمة بالبروتوكول على تقليص حجم الانبعاثات المسببة للتلوث بنسبة 2ر5 فى المئة بين عامى 2008 و2012 مقارنة بالمستويات التى سجلت فى فترة التسعينات. وذكر فيديريكا دوندا احد الباحثين فى المعهد الوطنى للجيوفيزياء الجغرافية المحيطية التجريبية باقليم تريستى "يعد الموقع الكائن على الحدود بين المناطق المائية الايطالية والكرواتية موقعا ذا مستقبل واعد, حيث يتسم بكافة مزايا المسامية والنفاذية اللازمة لتخزين ثانى اكسيد الكربون". واوضح دوندا الذى شارك فى المشروع مع شركاء من دول اخرى انه "علاوة على ذلك, يتضمن الموقع مستويات جيدة لعدم النفاذية فى المستويات التى تعلو تلك المقرر ان يتم فيها التخزين, وهو ما يمثل عاملا اساسيا لتفادى تسرب ثانى اكسيد الكربون, مما يضمن وجود طبقة عازلة". واضاف "لقد قمنا باعداد تقييم اولى لمميزات المواقع من الناحيتين الجيولوجية والجيوكيميائية فى مناطق تقع على عمق يتراوح بين 800 و1500 متر. وبالنسبة للموقع الذى حددناه فى شمال البحر الادرياتى, فنحن نتحدث عن عمق يتراوح بين 1100 و1200 متر, حيث من الضرورى اعداد تحليل زلزالى آخر لتحديد امتداد المنطقة المناسبة لعملية تخلل ممكنة بصورة افضل.

نُشر هذا الخبر بتاريخ:

23.05.2007

:Notizia pubblicata in data

Invia quest'articolo		ارسل هذا الخبر
Il tuo indirizzo e-mail:		:عنوانك الالكتروني
Indirizzo e-mail del tuo amico:		:عنوان صديقك الالكتروني
(العناوين الالكترونية لا يتم تسجيلها من طرف عرب.إت) (Gli indirizzi non verranno memorizzati da arab.it)